رثاء الى زوجي الذي وافاه الاجل
في 29/12/2009
في الساعة المؤلمة تماما
كان الصباح ركاما
يغص به فم اللحظات
وثلاثاء مخنوق بعبرة المشهد
سرير زئيره
عويل بركــــــان
ووسادة ثكلى
تشبثت بحواسه
لطالما ورقت أحلامــــــه
جدران الغرفــــــة
تنزف الوجع
الــــــدار تشهق نائحــــــة
من سيخيط ثقوب الوقت
والالام تفتق
كانت أيــــــــام العـــــام تحتضر
لم أعلم أنها أغرته بممارسة الاحتضار
بل ليته تذوق الاحتضار
لتوسلت بوميض خطوته
أن ترتدي دبيب السلحفاة
كم أحسد الفجر
ولون فريضتــــه
هي وحدها من لوحت بالوداع
كان الفصل أفطار
المائدة صراخ
صمت الطعام اّهات
الشمس ركضت لتسقط بالنواح
تلعثمت خطوتي لتوقظه
كان للموت وكر باضلعه
وزرقة الردى
تربعت عرشه
شربت الصدمة فالذهول معتق
لو أعلم
أن الصباح لايتنفسه
لما نمت ذلك الليل الضرير
ذات صدفـــــــــة
شعرت بطفل
غزالة دمعه
أختبأت بين قصب الخــــــوف
صراخه صهيل خفي
يجتاح أروقته
كان أبني
أظنه ابنـــــي
بل حطام وهشيم زمان
بعينيه سؤال
وبكاء دهشة
وجمرة حرقة
حافي الــــــروح
يستجدي من يكذب مايراه
ينشد الدهــــــر
بل الدهــــر ينشده
هل فعلا مات ؟
وفز الحــــزن أنا لم أمت
وأنتفض الدمــــــــع سأجتهد
وأنا لاأحد يرى صراخي
ليتني خبئتك بوجهي
لاراك بماء المرايا كل يوم
كيف تثاءبت طيبتك
بثلاجة الموتى
كيف تحنط الوداع بداخلك
غمام الكنــــــانة تعزي
غمــــــــام الرافـــــــدين
يانعشا يسافر في السماء
ماذا لو
بوصلة الرؤى غيرت التفاصيل
وأنا بحضن ديمــــــة
سمعت دقات فرحك
بلقاء الوطــــــن
كم تاق الوطــــــن لحضنك
وها أنت ساكن
كالنقطة في النــــــون
وأرض السواد
ستنعيك بجدار والاطار وجعي
لمحت أب كومة رمـــــــاد
وأم هموم نيـــــــران
وأخ وشهقة دمعة
وأخت وحرقة اهات
كيف خططت لهجري ؟
شرس ذكراك يفترس هيكلي
مازال شذاك ملء صومعتي
كل الدقائق تجلدني
والتفاصيل الصغيرة تذبحني
مهلا أعز الناس
لم يمت منك شيء
سكائر
وصور
وهاتف ارمل
ونصف عطر يعوي
من يلملمني مني ويجمعني
اذا سالك الاموات
قل لهم
ورم غربــــة
وزمهرير قلـــــق
وخوف يتامى يلتحفون عباءة المجهول
لاأود ختم رثائي
فلسفة الحروف هنا ملعونة
لاتترجم أبجدية ناري
سأسميك الجرح والكنية
بماذا أنعت وقد هاجرت صفتي
مترعة أنا بتفاصيلك
ومكان لقاءنا الحلــــــم
وحياتي اسئلة دون رد
هل ابقى سؤالا يتخبط في الفراغ ؟
وتدور الالفاظ حول نفسها لتنتحت
(أنا لله وأنا الـــــيه راجعـــــــون )
في 29/12/2009
في الساعة المؤلمة تماما
كان الصباح ركاما
يغص به فم اللحظات
وثلاثاء مخنوق بعبرة المشهد
سرير زئيره
عويل بركــــــان
ووسادة ثكلى
تشبثت بحواسه
لطالما ورقت أحلامــــــه
جدران الغرفــــــة
تنزف الوجع
الــــــدار تشهق نائحــــــة
من سيخيط ثقوب الوقت
والالام تفتق
كانت أيــــــــام العـــــام تحتضر
لم أعلم أنها أغرته بممارسة الاحتضار
بل ليته تذوق الاحتضار
لتوسلت بوميض خطوته
أن ترتدي دبيب السلحفاة
كم أحسد الفجر
ولون فريضتــــه
هي وحدها من لوحت بالوداع
كان الفصل أفطار
المائدة صراخ
صمت الطعام اّهات
الشمس ركضت لتسقط بالنواح
تلعثمت خطوتي لتوقظه
كان للموت وكر باضلعه
وزرقة الردى
تربعت عرشه
شربت الصدمة فالذهول معتق
لو أعلم
أن الصباح لايتنفسه
لما نمت ذلك الليل الضرير
ذات صدفـــــــــة
شعرت بطفل
غزالة دمعه
أختبأت بين قصب الخــــــوف
صراخه صهيل خفي
يجتاح أروقته
كان أبني
أظنه ابنـــــي
بل حطام وهشيم زمان
بعينيه سؤال
وبكاء دهشة
وجمرة حرقة
حافي الــــــروح
يستجدي من يكذب مايراه
ينشد الدهــــــر
بل الدهــــر ينشده
هل فعلا مات ؟
وفز الحــــزن أنا لم أمت
وأنتفض الدمــــــــع سأجتهد
وأنا لاأحد يرى صراخي
ليتني خبئتك بوجهي
لاراك بماء المرايا كل يوم
كيف تثاءبت طيبتك
بثلاجة الموتى
كيف تحنط الوداع بداخلك
غمام الكنــــــانة تعزي
غمــــــــام الرافـــــــدين
يانعشا يسافر في السماء
ماذا لو
بوصلة الرؤى غيرت التفاصيل
وأنا بحضن ديمــــــة
سمعت دقات فرحك
بلقاء الوطــــــن
كم تاق الوطــــــن لحضنك
وها أنت ساكن
كالنقطة في النــــــون
وأرض السواد
ستنعيك بجدار والاطار وجعي
لمحت أب كومة رمـــــــاد
وأم هموم نيـــــــران
وأخ وشهقة دمعة
وأخت وحرقة اهات
كيف خططت لهجري ؟
شرس ذكراك يفترس هيكلي
مازال شذاك ملء صومعتي
كل الدقائق تجلدني
والتفاصيل الصغيرة تذبحني
مهلا أعز الناس
لم يمت منك شيء
سكائر
وصور
وهاتف ارمل
ونصف عطر يعوي
من يلملمني مني ويجمعني
اذا سالك الاموات
قل لهم
ورم غربــــة
وزمهرير قلـــــق
وخوف يتامى يلتحفون عباءة المجهول
لاأود ختم رثائي
فلسفة الحروف هنا ملعونة
لاتترجم أبجدية ناري
سأسميك الجرح والكنية
بماذا أنعت وقد هاجرت صفتي
مترعة أنا بتفاصيلك
ومكان لقاءنا الحلــــــم
وحياتي اسئلة دون رد
هل ابقى سؤالا يتخبط في الفراغ ؟
وتدور الالفاظ حول نفسها لتنتحت
(أنا لله وأنا الـــــيه راجعـــــــون )