الموناليزا أو الجيوكاندا (بالإيطالية: La Gioconda، بالإنجليزية: The Mona Lisa) :
هي لوحة رسمها الإيطالي ليوناردو دا فنشي، وقد بدأ برسم اللوحة في عام 1503 م، وانتهى منها بعد ذلك بثلاث أو أربع أعوام. ويقال أنها لسيدة إيطالية تدعى ليزا كانت زوجة للتاجر الفلورنسي فرانسيسكو جيوكوندو صديق دافنشى والذي طلب منه رسم اللوحة لزوجته. ولكن السيدة ليزا لم تحبّ زوجها هذا, والذي كان متزوجا من اثنتين قبلها، لأن الرجل الذى أحبته تُوفى. ويعتقد أيضًا بأن الصورة هي ليست للسيدة ليزا بل هي لزوجها فرانسيسكو.
أهم ما يميز لوحة الموناليزا هو نظرة عينيها والابتسامة الغامضة التى قيل إن دا فنشي كان يستأجر مهرجا لكى يجعل الموناليزا تحافظ على تلك الابتسامة طوال الفترة التى يرسمها فيها. ومن العجيب أن فرانشيسكو زوج الموناليزا لم يقبل استلام اللوحة من دافنشي.
جلب ليوناردو الصورة إلى فرنسا عام 1516 م واشتريت من قبل ملك فرنسا فرنسيس الأول. وضعت الصورة اولآ في قصر شاتو فونتابلو ثم نقلت إلى قصر ڤرساي, بعد الثورة الفرنسية علقها نابليون الأول بغرفة نومه, واللوحة تعرض حاليا في متحف اللوفر في باريس فرنسا.
من هي الموناليزا
يبقى سر الابتسامة الغامضة والمحيرة للموناليزا التي رسمها الفنان الإيطالي ليوناردو دافينشي رمزا للأنوثة، ومع ذلك هناك عدد من الأسئلة المحيرة: هل الموناليزا من اختراع دافينشي؟ أم هل هي سيدة من شوارع فلورنسا أصبحت ملهمته في القرن الخامس عشرة؟
وقد اختلف المؤرخون لقرون عديدة حول هوية الموناليزا، وبرزت عدة نظريات، منها من يقول إنها والدته، أو رسم شخصي له أو حتى أنها قد تكون عاهرة من المدينة.
غير أن أبحاث حديثة نشرت في كتاب مؤخرا تدعم مقولة وردت قبل 500 عام، بأن الموناليزا شخص عاصر فعلا الفنان، وأنها زوجة تاجر حرير ثري. فقد عثر الباحث الإيطالي جوزيبي بالانتي، الذي أمضى 25 عاما يبحث في أرشيف المدينة، على وثائق تسجيل لعقارات وزواج تمت في تسعينات القرن الخامس عشرة، تثبت أن الموناليزا كانت شخص حقيقي، وأن عائلة ليوناردو دافينشي كانت على صلة وطيدة بزوجها فرانسيسكو ديل جيوكوندو، تاجر حرير ثري. وقال بالانتي "هذه الوثائق تثبت دون أدنى شك أن ديل جيوكوندو كان زبونا عند والد ليوناردو، الذي كان كاتب عدل شهير في فلورنسا." وأحد الأمكنة التي التقى فيها ليوناردو بموناليزا كانت كنيسة "سانتيسيما أنونزياتا" في وسط المدينة. وبحسب الكشف فإن موناليزا كانت تحضر قداس الأحد فيها، وأن زوجها دفن في مقابر كنيسة صغيرة للعائلة، تقع بجوار الدير الذي سكن فيه دافينشي خلال قيامه برسم لوحته الشهيرة المعروفة باللغة الإيطالية "لا جيوكوندا" وهو تلاعب بكنيتها. وبالرغم من أن المؤرخين اعترفوا بجهود بالانتي لتحديد هوية الموناليزا، إلا أنهم أعربوا عن شكوكهم. وقد تثبت الوثائق أن دافينشي عرف الموناليزا، إلا أنه من المؤكد أنها كانت ملهمته. وكتب بالانتي كتابا قصيرا يتعلق بهذا الاكتشاف موافقا، إن دراسته قد تثبت فقط وجود الموناليزا.
العلماء يتوصلون إلى سر ابتسامة موناليزا
توصل العلماء إلى فهم سر نصف الابتسامة الغامضة المرتسمة على وجه موناليزا، والتي أثارت فضول متذوقي لوحة "لا جيوكندا" لقرون من الزمن، حيث قال علماء هولنديون الخميس إن السر الكامن وراء الابتسامة غير المكتملة لم يعد عصيا على الفهم.
ورأى علماء من جامعة أمستردام أن سر نصف ابتسامتها يكمن في سعادتها، أو بعبارة أدق فإنها كانت سعيدة بنسبة 83 بالمائة.
وقام العلماء بمسح رائعة ليوناردو دافينشي مسحا ضوئيا ثم حللوها باستخدام برنامج كمبيوتر متطور للغاية، تم تطويره بالتعاون مع جامعة إلينوي، يتيح تحليل العواطف المرتسمة على الوجه بدقة.
وأظهرت نتائج تحليل انفعالات الوجه أن موناليزا كانت سعيدة بنسبة 83 في المائة، ومشمئزة بنسبة 9 في المائة، في حين أنها كانت خائفة بنسبة 6 في المائة، وغاضبة بنسبة 2 في المائة.
كما بينت النتائج أن قسمات وجهها كانت تعكس أقل من 1 في المائة من الحياد، بينما اختفت من وجهها أي علامات تدل على الدهشة والمباغتة.
ويذكر أن دافينشي استهل العمل في تحفته الرائعة، التي يزدان بها متحف اللوفر في باريس بفرنسا، عام 1503. ويٌعتقد أن هذا العمل، الذي يعرف أيضا باسم "لا جيوكندا"، صور زوجة فرانسيسكو ديل جيوكوندو. وعنوان اللوحة المشهورة ما هو إلا تحريف بسيط لاسم زوجها ويعني باللغة الإيطالية السيدة المبتهجة.
وقال أستاذ في جامعة أمستردام، يدعى هورو ستوكمان، وشارك في تحليل الصورة، إنه كان يعرف مسبقا أن النتائج لن تكون علمية لأن البرنامج المستخدم لم يصمم لرصد العواطف الدقيقة المرتسمة على الوجه. كذلك فإن التقنية المستخدمة في التحليل، صممت للاستخدام مع الأفلام والصور الرقمية الحديثة، وأنها تحتاج في البداية لإجراء مسح للصور في الحالة الطبيعية الحيادية الخالية من أية عواطف، وذلك للحصول على نتائج أكثر دقة.
سرقة اللوحة
وفي عام 1911 م استطاع شاب فرنسى يدعى بيروجى كان يقوم بترميم بعض اطارات الصور بالمتحف أن يسرق الموناليزا و يخفيها لديه. و بعد عامين، أى فى عام 1913 م، باعها لفنان إيطالي هو ألفريدو جيري الذي ما أن رآها وتأكد أنها موناليزا دا فنشي الأصلية حتى أبلغ السلطات الإيطالية التي قبضت على اللص وأودعت اللوحة فى متحف بوفير جاليرى. فرح الإيطاليون كثيرا بذلك ولكن لمّا علمت فرنسا بالأمر دارت مفاوضات عبر القنوات الدبلوماسية بينها وبين إيطاليا، وكادت العلاقات تنقطع لولا أن فرنسا استطاعت أن تُرغم إيطاليا على إعادة اللوحة لها ومعها السارق. وكان يوم محاكمة بيروجي يوما مشهودا، حيث تسابق كبار المحامين بباريس للدفاع عنه. و قد ذكر بيروجي فى معرض الدفاع عن نفسه أن الدافع على سرقة الموناليزا هو أنه كان يحب فتاة تدعى " ماتيلدا حبًا شديدًا, لكنها توفيت بعد معرفة قصيرة بينهما, و عندما شاهد الموناليزا باللوفر وجد فيها ماتيلدا حبيبته, فقرر سرقتها. وقد صدر الحكم عليه بالسجن لمدة عام واحد فقط.
منقول
استخدام الكمبيوتر في فك سر غموض الموناليزاتوصل العلماء إلى فهم سر نصف الابتسامة الغامضة المرتسمة على وجه
موناليزا، والتي أثارت فضول متذوقي لوحة "لا جيوكندا" لقرون من الزمن،
حيث قال علماء هولنديون إن السر الكامن وراء الابتسامة غير
المكتملة لم يعد عصيا على الفهم.
ورأى علماء من جامعة أمستردام أن سر نصف ابتسامتها يكمن في سعادتها،
أو بعبارة أدق فإنها كانت سعيدة بنسبة 83 بالمائة.
وقام العلماء بمسح رائعة ليوناردو دافينشي مسحا ضوئيا ثم حللوها
باستخدام برنامج كمبيوتر متطور للغاية، تم تطويره بالتعاون مع جامعة
إلينوي، يتيح تحليل العواطف المرتسمة على الوجه بدقة.
وأظهرت نتائج تحليل انفعالات الوجه أن موناليزا كانت سعيدة بنسبة 83
في المائة، ومشمئزة بنسبة 9 في المائة، في حين أنها كانت خائفة بنسبة
6 في المائة، وغاضبة بنسبة 2 في المائة.
كما بينت النتائج أن قسمات وجهها كانت تعكس أقل من 1 في المائة من
الحياد، بينما اختفت من وجهها أي علامات تدل على الدهشة والمباغتة.
ويذكر أن دافينشي استهل العمل في تحفته الرائعة، التي يزدان بها
متحف اللوفر في باريس بفرنسا، عام 1503.
ويٌعتقد أن هذا العمل، الذي يعرف أيضا باسم "لا جيوكندا"، صور زوجة
فرانسيسكو ديل جيوكوندو. وعنوان اللوحة المشهورة ما هو إلا تحريف بسيط
لاسم زوجها ويعني باللغة الإيطالية السيدة المبتهجة.
وقال أستاذ في جامعة أمستردام، يدعى هورو ستوكمان، وشارك في تحليل
الصورة، إنه كان يعرف مسبقا أن النتائج لن تكون علمية لأن البرنامج
المستخدم لم يصمم لرصد العواطف الدقيقة المرتسمة على الوجه.
كذلك فإن التقنية المستخدمة في التحليل، صممت للاستخدام مع الأفلام
والصور الرقمية الحديثة، وأنها تحتاج في البداية لإجراء مسح للصور في
الحالة الطبيعية الحيادية الخالية من أية عواطف، وذلك للحصول على نتائج
أكثر دقة.
ويبقى سر الابتسامة الغامضة والمحيرة للموناليزا التي رسمها الفنان
الإيطالي ليوناردو دافينشي رمزا للأنوثة، ومع ذلك هناك عدد من الأسئلة
المحيرة: هل الموناليزا من اختراع دافينشي؟ أم هل هي سيدة من شوارع
فلورنسا أصبحت ملهمته في القرن الخامس عشرة؟
وقد اختلف المؤرخون لقرون عديدة حول هوية الموناليزا، وبرزت عدة
نظريات، منها من يقول إنها والدته، أو رسم شخصي له أو حتى أنها قد تكون
مومس من المدينة.
غير أن أبحاث حديثة نشرت في كتاب مؤخرا تدعم مقولة وردت قبل 500 عام،
بأن الموناليزا شخص عاصر فعلا الفنان، وأنها زوجة تاجر حرير ثري.
فقد عثر الباحث الإيطالي جوزيبي بالانتي، الذي أمضى 25 عاما يبحث في
أرشيف المدينة، على وثائق تسجيل لعقارات وزواج تمت في تسعينات القرن
الخامس عشرة، تثبت أن الموناليزا كانت شخص حقيقي، وأن عائلة ليوناردو
دافينشي كانت على صلة وطيدة بزوجها فرانسيسكو ديل جيوكوندو، تاجر حرير
ثري.
وقال بالانتي "هذه الوثائق تثبت دون أدنى شك أن ديل جيوكوندو كان
زبونا عند والد ليوناردو، الذي كان كاتب عدل شهير في فلورنسا."
وأحد الأمكنة التي التقى فيها ليوناردو بموناليزا كانت كنيسة
"سانتيسيما أنونزياتا" في وسط المدينة.
وبحسب الكشف فإن موناليزا كانت تحضر قداس الأحد فيها، وأن زوجها دفن
في مقابر كنيسة صغيرة للعائلة، تقع بجوار الدير الذي سكن فيه دافينشي
خلال قيامه برسم لوحته الشهيرة المعروفة باللغة الإيطالية "لا
جيوكوندا" وهو تلاعب بكنيتها.
وبالرغم من أن المؤرخين اعترفوا بجهود بالانتي لتحديد هوية
الموناليزا، إلا أنهم أعربوا عن شكوكهم.
وقد تثبت الوثائق أن دافينشي عرف الموناليزا، إلا أنه من المؤكد
أنها كانت ملهمته.
وكتب بالانتي كتابا قصيرا يتعلق بهذا الاكتشاف موافقا، إن دراسته قد
تثبت فقط وجود الموناليزا.
وعلى الرغم من هذا التطور فإن الغموض حول ابتسامة الموناليزا
سيستمر، كي يمكن للمؤرخين والشعراء ولربما لقرون مقبلة، مواصلة تساؤلهم
وحيرتهم
منقول