أحد مجرمي جيش الأحتلال مغتصب وقاتل الطفلة عبير الجنابي وأسرتها يتفاخر بكراهيته للعراقيين
المجرم ستيفن جرين حيث يقضي عقوبة السجن المؤبد خمس مرات، تحدث أحد مجرمي جيش الأحتلال في العراق الجندي الأمريكي السابق ستيفن جرين، الذي اغتصب وقتل وأحرق الطفلة العراقية عبير الجنابي، البالغة من العمر 14 عاماً¡ وقتل أسرتها بمنطقة المحمودية في بغداد عام 2006¡
قال المجرم الخنزير جرين واصفاً شعوره تجاه العراقيين أثناء وجوده مع قوات الاحتلال الأمريكي للعراق: إنه لا يجد كلمة تصف كراهيته واحتقاره للعراقيين¡ فلم يكن يفكر أنهم ينتمون للجنس البشري.
وقد أجرت صحيفة ديلى ميل البريطانية مقابلة هاتفية مع المجرم الأمريكي الجندي السابق في جيش الأحتلال ستيفن جرين¡ الذي فصل من الخدمة¡ ويقضي عقوبة بالسجن المؤبدمدى الحياة خمس مرات، في سجن توكسن الفيدرالي بولاية أريزونا طبقاً لحكم صادر عن محكمة مدنية أمريكية¡ في مدينة بادوكا بولاية كنتاكي في 4 سبتمبر 2009¡ وفي المقابلة قال جرين: إنه قد تحدد له جلسة في 21 يناير القادم¡ أمام محكمة الدائرة السادسة الأمريكية¡ للنظر في الاستئناف المقدم ضد العقوبة¡ مطالباً بإعادة محاكمته أمام محكمة عسكرية¡ أسوة بزملائه، حيث يرفض جرين محاكمته أمام القضاء المدني¡ الذي حكم عليه بموجب قانون محاكمة الأمريكيين ممن ارتكبوا جرائم خارج الحدود¡ معتبراً أنه كان في الخدمة العسكرية أثناء ارتكاب جريمته.
وقد وقعت الجريمة المعروفة باسم جرائم المحمودية في 12 مارس 2006¡ بمشاركة ستيفن جرين وثلاثة مجرمين جنود آخرين: باول كورتيز¡ وجيمس باركر، وجيسي سبيلمان، وبمعرفة جندي آخر لم يشاركهم هو برايان هاوارد¡ وكلهم تابعون للفرقة 101 المنقولة جواًمن جيش الأحتلال حيث خططوا لارتكاب الجريمة أثناء شرب الويسكي ولعب الورق¡ وكانوا موجودين عند نقطة تفتيش قريبة من منزل الضحايا بقرية المحمودية الواقعة على مسافة 30 كيلومتراً جنوب بغداد¡ فبدلوا ملابسهم قبل ارتكاب الجريمة لإبعاد الشبهات عنهم والإيحاء بأن متمردين ارتكبوا الجريمة¡ ودخلوا إلى منزل طفلة عراقية تدعى عبير قاسم الجنابي¡ 14 عاماً، وبينما كان ثلاثة جنود أمريكيين يتناوبون على اغتصاب عبير الجنابي، اقتاد جرين أمها فخرية طه محسن¡ 34 عاما، وأباها قاسم حمزة رحيم،45 عاماً، والشقيقة الصغرى هديل¡ 5 أعوام¡ إلى غرفة مجاورة وقتلهمبدم بارد .
وبعد ذلك عاد جرين ليغتصب الفتاة، ثم أطلق النار على رأسها¡ وبعد ذلك أحرقوا جثة الفتاة وملابسهم في محاولة لمحو آثار الجريمة، كما أحرقوا المنزل والجثث، إمعاناً في تضليل العدالة. وحكمت محكمة عسكرية على جيمس باركر بالسجن لمدة 90 عاماً، وعلى بول كورتيز¡ بالسجن لمدة 100 عام¡ وعلى الجندي جيسي سبيلمان بالسجن لمدة 110 أعوام، وطبقاً للقضاء العسكري يمكنهم طلب العفو المشروط بعد 10 سنوات.
وعن جريمته قال جرين للصحيفة: لقد أصبت بلوثة جنون في العراق¡ ولم أكن أعتقد أنني سأنجو بحياتي من ذلك المكان، لو لم أذهب إلى العراق، لما وقعت في هذه المشاكل¡ وأنا لست سعيداً بما جرى¡ وأضاف جرين: أنه عند وصوله إلى العراق¡ تدرب ليقتل¡
وقد ساهم العنف المتفشي والتعليقات المهينة من قبل جنود الأحتلال الأمريكيين ضد العراقيين في تنامي وحشية جنود الأحتلال ضد السكان ¡ في سلب آدمية السكان المدنيين وأهانتهم في ذلك البلد¡ في نظره¡ أما نقطة التحول التي أصابته بالجنون فقد حدثت في 10 ديسمبر عام 2005¡ عندما قتل أحد العراقيين ممن كانوا في السابق ودودين تجاههم¡ زميلي جرين: العريف ترافيس نيلسون¡ 41 عاماً¡ والعريف كينيث كازيكا، 32 عاماً¡ عند نقطة تفتش¡ يقول جرين: إن موتهما ضخم مشاعر الكراهية في نفسي تجاه العراقيين، ويضيف: لا أجد كلمة يمكن أن تصف مدى كراهيتي للعراقيين¡ فلم أفكر أن هؤلاء الناس ينتمون للجنس البشري.
ووصف المجرم جرين في مقابلته كيف حاول عقب ارتكاب جريمته¡ الحصول على مساعدة نفسية من الجيش الأمريكي ولم يفلح في ذلك، فأدمن كبقية الجنود الأمريكيين في العراق على تعاطي المخدرات وشرب الكحول.
وقالت الصحيفة: إن القضاة سعوا إلى الحكم بإعدام جرين¡ لكن هيئة المحلفين اتفقت على الحكم بالسجن مدى الحياة لخمس مرات متوالية، وهو ما يعني قضاء 150 عاماً بالسجن¡ وعما يتوقعههذا المجرم فيما يتعلق بالاستئناف قال: أنا لا أتوقع الإفراج عني، لكنني أرغب في المحاكمة أمام محكمة عسكرية¡ وأنتظر عدالة الرب.
وتقول الصحيفة: إن جرين أصبح يقضى حياته يوماً بيوم بلا أمل، يجتر الندم على ما فعله في تلك الأسرة العراقية.
ويبقى السؤال: من يمتلك الحق في كره الاخر.. المجرم المحتل أم الشعب الذي تعرض لأبشع جريمة من قبل جيش أمريكا ...!
المجرم ستيفن جرين حيث يقضي عقوبة السجن المؤبد خمس مرات، تحدث أحد مجرمي جيش الأحتلال في العراق الجندي الأمريكي السابق ستيفن جرين، الذي اغتصب وقتل وأحرق الطفلة العراقية عبير الجنابي، البالغة من العمر 14 عاماً¡ وقتل أسرتها بمنطقة المحمودية في بغداد عام 2006¡
قال المجرم الخنزير جرين واصفاً شعوره تجاه العراقيين أثناء وجوده مع قوات الاحتلال الأمريكي للعراق: إنه لا يجد كلمة تصف كراهيته واحتقاره للعراقيين¡ فلم يكن يفكر أنهم ينتمون للجنس البشري.
وقد أجرت صحيفة ديلى ميل البريطانية مقابلة هاتفية مع المجرم الأمريكي الجندي السابق في جيش الأحتلال ستيفن جرين¡ الذي فصل من الخدمة¡ ويقضي عقوبة بالسجن المؤبدمدى الحياة خمس مرات، في سجن توكسن الفيدرالي بولاية أريزونا طبقاً لحكم صادر عن محكمة مدنية أمريكية¡ في مدينة بادوكا بولاية كنتاكي في 4 سبتمبر 2009¡ وفي المقابلة قال جرين: إنه قد تحدد له جلسة في 21 يناير القادم¡ أمام محكمة الدائرة السادسة الأمريكية¡ للنظر في الاستئناف المقدم ضد العقوبة¡ مطالباً بإعادة محاكمته أمام محكمة عسكرية¡ أسوة بزملائه، حيث يرفض جرين محاكمته أمام القضاء المدني¡ الذي حكم عليه بموجب قانون محاكمة الأمريكيين ممن ارتكبوا جرائم خارج الحدود¡ معتبراً أنه كان في الخدمة العسكرية أثناء ارتكاب جريمته.
وقد وقعت الجريمة المعروفة باسم جرائم المحمودية في 12 مارس 2006¡ بمشاركة ستيفن جرين وثلاثة مجرمين جنود آخرين: باول كورتيز¡ وجيمس باركر، وجيسي سبيلمان، وبمعرفة جندي آخر لم يشاركهم هو برايان هاوارد¡ وكلهم تابعون للفرقة 101 المنقولة جواًمن جيش الأحتلال حيث خططوا لارتكاب الجريمة أثناء شرب الويسكي ولعب الورق¡ وكانوا موجودين عند نقطة تفتيش قريبة من منزل الضحايا بقرية المحمودية الواقعة على مسافة 30 كيلومتراً جنوب بغداد¡ فبدلوا ملابسهم قبل ارتكاب الجريمة لإبعاد الشبهات عنهم والإيحاء بأن متمردين ارتكبوا الجريمة¡ ودخلوا إلى منزل طفلة عراقية تدعى عبير قاسم الجنابي¡ 14 عاماً، وبينما كان ثلاثة جنود أمريكيين يتناوبون على اغتصاب عبير الجنابي، اقتاد جرين أمها فخرية طه محسن¡ 34 عاما، وأباها قاسم حمزة رحيم،45 عاماً، والشقيقة الصغرى هديل¡ 5 أعوام¡ إلى غرفة مجاورة وقتلهمبدم بارد .
وبعد ذلك عاد جرين ليغتصب الفتاة، ثم أطلق النار على رأسها¡ وبعد ذلك أحرقوا جثة الفتاة وملابسهم في محاولة لمحو آثار الجريمة، كما أحرقوا المنزل والجثث، إمعاناً في تضليل العدالة. وحكمت محكمة عسكرية على جيمس باركر بالسجن لمدة 90 عاماً، وعلى بول كورتيز¡ بالسجن لمدة 100 عام¡ وعلى الجندي جيسي سبيلمان بالسجن لمدة 110 أعوام، وطبقاً للقضاء العسكري يمكنهم طلب العفو المشروط بعد 10 سنوات.
وعن جريمته قال جرين للصحيفة: لقد أصبت بلوثة جنون في العراق¡ ولم أكن أعتقد أنني سأنجو بحياتي من ذلك المكان، لو لم أذهب إلى العراق، لما وقعت في هذه المشاكل¡ وأنا لست سعيداً بما جرى¡ وأضاف جرين: أنه عند وصوله إلى العراق¡ تدرب ليقتل¡
وقد ساهم العنف المتفشي والتعليقات المهينة من قبل جنود الأحتلال الأمريكيين ضد العراقيين في تنامي وحشية جنود الأحتلال ضد السكان ¡ في سلب آدمية السكان المدنيين وأهانتهم في ذلك البلد¡ في نظره¡ أما نقطة التحول التي أصابته بالجنون فقد حدثت في 10 ديسمبر عام 2005¡ عندما قتل أحد العراقيين ممن كانوا في السابق ودودين تجاههم¡ زميلي جرين: العريف ترافيس نيلسون¡ 41 عاماً¡ والعريف كينيث كازيكا، 32 عاماً¡ عند نقطة تفتش¡ يقول جرين: إن موتهما ضخم مشاعر الكراهية في نفسي تجاه العراقيين، ويضيف: لا أجد كلمة يمكن أن تصف مدى كراهيتي للعراقيين¡ فلم أفكر أن هؤلاء الناس ينتمون للجنس البشري.
ووصف المجرم جرين في مقابلته كيف حاول عقب ارتكاب جريمته¡ الحصول على مساعدة نفسية من الجيش الأمريكي ولم يفلح في ذلك، فأدمن كبقية الجنود الأمريكيين في العراق على تعاطي المخدرات وشرب الكحول.
وقالت الصحيفة: إن القضاة سعوا إلى الحكم بإعدام جرين¡ لكن هيئة المحلفين اتفقت على الحكم بالسجن مدى الحياة لخمس مرات متوالية، وهو ما يعني قضاء 150 عاماً بالسجن¡ وعما يتوقعههذا المجرم فيما يتعلق بالاستئناف قال: أنا لا أتوقع الإفراج عني، لكنني أرغب في المحاكمة أمام محكمة عسكرية¡ وأنتظر عدالة الرب.
وتقول الصحيفة: إن جرين أصبح يقضى حياته يوماً بيوم بلا أمل، يجتر الندم على ما فعله في تلك الأسرة العراقية.
ويبقى السؤال: من يمتلك الحق في كره الاخر.. المجرم المحتل أم الشعب الذي تعرض لأبشع جريمة من قبل جيش أمريكا ...!