اصلاح جذري هو الحل ..
غفار عفراوي
اذا صلح الفرد صلح المجتمع واذا فسد الفرد فسد المجتمع ، مسلّمة لا تقبل التأويل او النقاش ولا تحتمل الفلسفة، فالفرد هو البذرة الاولى للمجتمع الكبير. عدد من الافراد يكوّن عائلة وعدد من العوائل يكوّن عشيرة وعدد من العشائر يكوّن مجتمع صغيرا وعدد من المجتمعات الصغيرة كمجتمع القرية او المحافظة يكوّن مجتمع الدولة الكبير الذي يؤثر بالمجتمعات الاخرى سلبا او ايجابا حسب التقاليد والعادات التي تسوده. لذا من الضروري جدا على قادة المجتمع ورؤساء القبائل وكذلك رب العائلة ان يعملوا ما بوسعهم لايصال المجتمع الى افضل حال من النواحي الاجتماعية والتربوية والتعليمية فان افرادا يتحلون بالوعي والثقافة والتربية من شانه ان يصنع اجيالا قادرين على البناء والعمل والاخلاص للوطن والعكس ان المجتمع الذي يكون افراده سلبيين لا اباليين، يهتمون بالراحة والترف وحياة الدعة والبذخ وعدم التفكير بمستقبلهم ومستقبل بلدهم وبالتالي صناعة مجتمع متهاو متهالك آيل للسقوط في اية لحظة باقيا على ركوده متخلفا عن ركب التطور والحضارة والتقدم العلمي والتكنولوجي والثقافي .
جميع الاباء والامهات يجب عليهم ان يراقبوا ابناءهم وبناتهم، يزرعون فيهم روح الحماسة والافكار الحية البناءة المستمدة من وحي تعاليم القادة التاريخيين وفي مقدمتهم رسول الاسلام واهل بيته عليهم الصلاة والسلام وكل القادة الرساليين. وكذلك عليهم متابعة ابناءهم وبناتهم ومراقبتهم ومنعهم من التشبّه بالعادات والتقاليد الفاسدة المستمدة من القنوات الفضائية الرديئة وافهامهم ان تلك الفضائيات فيها الصالح والطالح فيدس الطالح بالصالح وعليهم التمييز والاختيار الصائب لان مستقبل الاوطان مرهون بعقول الشباب والشابات فاينما مالوا مال المجتمع والكثير من الشعوب والبلدان وصلت للهاوية بسبب سوء التخطيط من قبل قادة المجتمع الذي يمثل الاباء والامهات الركيزة الاساسية فيه .
ان مجتمعنا مر بعدة فترات عصيبة وحكومات استبدادية وظالمة، لم يكن في بالها ولا في برامجها تطوير المجتمع او النظر الى مستقبله لان الانانية والمصلحة الخاصة كانت هي السائدة لذا فان الاصلاح هنا يكون عسيرا ويحتاج الى برامج مستقبلية موسعة وسعة تفكير وطول بال من قبل القائمين على عملية التغيير والاصلاح فالواجب دراسة المجتمع دراسة مستفيضة ومعرفة مكامن القوة والضعف ومكامن الخلل واهم الركائز التي ممكن ان تساعد على الحل هي البداية ويجب ان تكون من سن مبكرة ان لم نقل قبل الولادة فرسول البشرية يقول تخيروا لنطفكم فان العرق دساس ويقول (ص) اياكم وخضراء الدمن .. وهي المرأة الحسناء في منبت السوء، فالحبيب محمد هنا يربي المجتمع ويرسم المستقبل السعيد له قبل انعقاد النطفة لان الام هي البيت وهي المدرسة وهي المربية الاولى للبذرة الاولى في المجتمع فالاصلاح الجذري هو الحل لمجتمع اكل وشرب عليه الظلم والاضطهاد والجهل والتخلف لعقود خلت .
iafrawi@yahoo.com
غفار عفراوي
اذا صلح الفرد صلح المجتمع واذا فسد الفرد فسد المجتمع ، مسلّمة لا تقبل التأويل او النقاش ولا تحتمل الفلسفة، فالفرد هو البذرة الاولى للمجتمع الكبير. عدد من الافراد يكوّن عائلة وعدد من العوائل يكوّن عشيرة وعدد من العشائر يكوّن مجتمع صغيرا وعدد من المجتمعات الصغيرة كمجتمع القرية او المحافظة يكوّن مجتمع الدولة الكبير الذي يؤثر بالمجتمعات الاخرى سلبا او ايجابا حسب التقاليد والعادات التي تسوده. لذا من الضروري جدا على قادة المجتمع ورؤساء القبائل وكذلك رب العائلة ان يعملوا ما بوسعهم لايصال المجتمع الى افضل حال من النواحي الاجتماعية والتربوية والتعليمية فان افرادا يتحلون بالوعي والثقافة والتربية من شانه ان يصنع اجيالا قادرين على البناء والعمل والاخلاص للوطن والعكس ان المجتمع الذي يكون افراده سلبيين لا اباليين، يهتمون بالراحة والترف وحياة الدعة والبذخ وعدم التفكير بمستقبلهم ومستقبل بلدهم وبالتالي صناعة مجتمع متهاو متهالك آيل للسقوط في اية لحظة باقيا على ركوده متخلفا عن ركب التطور والحضارة والتقدم العلمي والتكنولوجي والثقافي .
جميع الاباء والامهات يجب عليهم ان يراقبوا ابناءهم وبناتهم، يزرعون فيهم روح الحماسة والافكار الحية البناءة المستمدة من وحي تعاليم القادة التاريخيين وفي مقدمتهم رسول الاسلام واهل بيته عليهم الصلاة والسلام وكل القادة الرساليين. وكذلك عليهم متابعة ابناءهم وبناتهم ومراقبتهم ومنعهم من التشبّه بالعادات والتقاليد الفاسدة المستمدة من القنوات الفضائية الرديئة وافهامهم ان تلك الفضائيات فيها الصالح والطالح فيدس الطالح بالصالح وعليهم التمييز والاختيار الصائب لان مستقبل الاوطان مرهون بعقول الشباب والشابات فاينما مالوا مال المجتمع والكثير من الشعوب والبلدان وصلت للهاوية بسبب سوء التخطيط من قبل قادة المجتمع الذي يمثل الاباء والامهات الركيزة الاساسية فيه .
ان مجتمعنا مر بعدة فترات عصيبة وحكومات استبدادية وظالمة، لم يكن في بالها ولا في برامجها تطوير المجتمع او النظر الى مستقبله لان الانانية والمصلحة الخاصة كانت هي السائدة لذا فان الاصلاح هنا يكون عسيرا ويحتاج الى برامج مستقبلية موسعة وسعة تفكير وطول بال من قبل القائمين على عملية التغيير والاصلاح فالواجب دراسة المجتمع دراسة مستفيضة ومعرفة مكامن القوة والضعف ومكامن الخلل واهم الركائز التي ممكن ان تساعد على الحل هي البداية ويجب ان تكون من سن مبكرة ان لم نقل قبل الولادة فرسول البشرية يقول تخيروا لنطفكم فان العرق دساس ويقول (ص) اياكم وخضراء الدمن .. وهي المرأة الحسناء في منبت السوء، فالحبيب محمد هنا يربي المجتمع ويرسم المستقبل السعيد له قبل انعقاد النطفة لان الام هي البيت وهي المدرسة وهي المربية الاولى للبذرة الاولى في المجتمع فالاصلاح الجذري هو الحل لمجتمع اكل وشرب عليه الظلم والاضطهاد والجهل والتخلف لعقود خلت .
iafrawi@yahoo.com