الاثنين، 01 آذار/مارس 2010، آخر تحديث 13:36 (GMT+0400)
طهران، إيران (CNN) -- هاجم الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، إسرائيل في كلمة له بمناسبة اختتام ملتقى "التضامن الوطني والإسلامي لأجل مستقبل فلسطين" الأحد، قائلاً إن وجود "الكيان الصهيوني يعتبر إساءة وإذلالا للبشرية"، وأن مزاعم مكافحة الإرهاب والدفاع عن حقوق الإنسان، ليست سوى "ذريعة أمريكية للتواجد في المنطقة."
وشارك في الملتقى الذي أقيم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، حشد من القوى والفعاليات والفصائل الفلسطينية والعربية والإسلامية.
وأكد الملتقى على ضرورة وأهمية العمل على إفشال أهداف أي حرب أو هجوم قد تشنه إسرائيل في المرحلة القادمة.
في هذا الإطار، حذر نجاد قادة إسرائيل من مغبة الدخول في مواجهة جديدة، مشيراً إلى أنه في حال تكرار حرب الـ33 يوما في لبنان، أو تلك التي شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة واستمرت 22 يوماً، " فان مصيركم سيكون الدمار حتما"، وفق وكالة الأنباء الإيرانية "إرينا."
وتأتي تصريحات الرئيس الإيراني بعد انعقاد "مجلس دمشق" الذي انضم فيه إلى جانب الأمن الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، لمناقشة التهديدات الإسرائيلية لكل من سوريا ولبنان، وكذلك مناقشة احتمالات قيام إسرائيل بتوجيه ضربة مباغتة لمنشآت نووية في إيران.
وأضاف نجاد أن "المقاومة هي الطريق الوحيد للإمساك بهذا الشيطان البليد وإرساله لقعر جهنم، وعلائم النصر أصبحت واضحة."
وعرج بانتقاداته على الولايات المتحدة، قال الرئيس الإيراني إن: "حماة الكيان الصهيوني الذين يطلقون شعارات حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، لا يسعون إلا وراء التواجد في المنطقة ودعم هذا الكيان وتوسيع هيمنتهم."
واعتبر حجج مكافحة الإرهاب و"التشدق" بالدفاع عن حقوق الإنسان ليست سوى ذريعة لنشر قواتها في المنطقة، وفق وكالة "فارس" شبه الرسمية.
ومن جانبه قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي، علي لاريجاني، إن إسرائيل لن تتخلى عن خدمة المصالح الأميركية، مضيفا أنّ إيران أكّدت منذ البداية أنّ طريق المفاوضات مع "الاحتلال" خطأ استراتيجي، مؤكداً أن كافة الحروب وممارسات التمييز والاغتيالات والجرائم "تعود جذورها إلى تواجد هذا الكيان."
هذا وقد ندد البيان الختامي للملتقى "بإرهاب الدولة المنظم الذي يمارسه الكيان الصهيوني ضد قوى المقاومة،" واعتبار ما تقوم به إسرائيل يمثل "عربدة وانتهاكا واستباحة لسيادة الدول من خلال تنفيذ عمليات اغتيال واستخدام جوازات سفر دولية"، مطالباً في هذا المجال الدول المعنية بملاحقة قادة إسرائيل ومحاسبتهم على هذه الجرائم، وفق المركز الفلسطيني للإعلام.
وإلى ذلك أكد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في كلمة ألقاها خلال المؤتمر إلى "إن الوحدة والتضامن بين جميع الفصائل الفلسطينية والعربية أمر ضروري لمواجهة العدو المشترك."
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/3/1/insult.isael/index.html
نجاد: مكافحة الإرهاب ذريعة للتواجد بالمنطقة وإسرائيل "إساءة" للبشرية
مشعل من قيادات الفصائل الفلسطينية التي شاركت في الملتقى
طهران، إيران (CNN) -- هاجم الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، إسرائيل في كلمة له بمناسبة اختتام ملتقى "التضامن الوطني والإسلامي لأجل مستقبل فلسطين" الأحد، قائلاً إن وجود "الكيان الصهيوني يعتبر إساءة وإذلالا للبشرية"، وأن مزاعم مكافحة الإرهاب والدفاع عن حقوق الإنسان، ليست سوى "ذريعة أمريكية للتواجد في المنطقة."
وشارك في الملتقى الذي أقيم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، حشد من القوى والفعاليات والفصائل الفلسطينية والعربية والإسلامية.
وأكد الملتقى على ضرورة وأهمية العمل على إفشال أهداف أي حرب أو هجوم قد تشنه إسرائيل في المرحلة القادمة.
في هذا الإطار، حذر نجاد قادة إسرائيل من مغبة الدخول في مواجهة جديدة، مشيراً إلى أنه في حال تكرار حرب الـ33 يوما في لبنان، أو تلك التي شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة واستمرت 22 يوماً، " فان مصيركم سيكون الدمار حتما"، وفق وكالة الأنباء الإيرانية "إرينا."
وتأتي تصريحات الرئيس الإيراني بعد انعقاد "مجلس دمشق" الذي انضم فيه إلى جانب الأمن الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، لمناقشة التهديدات الإسرائيلية لكل من سوريا ولبنان، وكذلك مناقشة احتمالات قيام إسرائيل بتوجيه ضربة مباغتة لمنشآت نووية في إيران.
وأضاف نجاد أن "المقاومة هي الطريق الوحيد للإمساك بهذا الشيطان البليد وإرساله لقعر جهنم، وعلائم النصر أصبحت واضحة."
وعرج بانتقاداته على الولايات المتحدة، قال الرئيس الإيراني إن: "حماة الكيان الصهيوني الذين يطلقون شعارات حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، لا يسعون إلا وراء التواجد في المنطقة ودعم هذا الكيان وتوسيع هيمنتهم."
واعتبر حجج مكافحة الإرهاب و"التشدق" بالدفاع عن حقوق الإنسان ليست سوى ذريعة لنشر قواتها في المنطقة، وفق وكالة "فارس" شبه الرسمية.
ومن جانبه قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي، علي لاريجاني، إن إسرائيل لن تتخلى عن خدمة المصالح الأميركية، مضيفا أنّ إيران أكّدت منذ البداية أنّ طريق المفاوضات مع "الاحتلال" خطأ استراتيجي، مؤكداً أن كافة الحروب وممارسات التمييز والاغتيالات والجرائم "تعود جذورها إلى تواجد هذا الكيان."
هذا وقد ندد البيان الختامي للملتقى "بإرهاب الدولة المنظم الذي يمارسه الكيان الصهيوني ضد قوى المقاومة،" واعتبار ما تقوم به إسرائيل يمثل "عربدة وانتهاكا واستباحة لسيادة الدول من خلال تنفيذ عمليات اغتيال واستخدام جوازات سفر دولية"، مطالباً في هذا المجال الدول المعنية بملاحقة قادة إسرائيل ومحاسبتهم على هذه الجرائم، وفق المركز الفلسطيني للإعلام.
وإلى ذلك أكد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في كلمة ألقاها خلال المؤتمر إلى "إن الوحدة والتضامن بين جميع الفصائل الفلسطينية والعربية أمر ضروري لمواجهة العدو المشترك."
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/3/1/insult.isael/index.html