الاثنين، 03 أيار/مايو 2010، آخر تحديث 21:22 (GMT+0400)
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- وجه الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، انتقادات لاذعة تجاه الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، من على منبر الأمم المتحدة الاثنين، بكلمة ألقاها في مؤتمر لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي، وذلك وسط انسحاب لندوبي الدول الغربية أثناء اعتلاء نجاد المنبر، وعلى رأسهم وفود فرنسا وأمريكا وبريطانيا.
وقال نجاد إن الأسلحة النووية هي "ضد البشرية وليست أداة دفاعية" واعتبر أن الذين استخدموا السلاح النووي في الحروب للمرة الأولى هم من بين "الشخصيات التي كرهها البشر أكثر من سواها عبر التاريخ،" وذلك في إشارة إلى استخدام واشنطن للقنابل الذرية ضد اليابان في الحرب العالمية الثانية.
واعتبر نجاد أن إسرائيل، التي وصفها بـ"الكيان الصهيوني،" تقوم بتخزين الرؤوس النووية وأسلحة الدمار الشامل بطريقة تهدد عبرها كل جيرانها، وذلك بالاعتماد على دعم غير محدود من واشنطن.
وقال نجاد إن البحث عن الأمن وإزالة العقبات من أمامها "أمر ذاتي وفطري" لكل الدول، ولكنه أضاف بأن بعض الحكومات "ابتعدت عن تعاليم الأنبياء،" ما أدى إلى أن يفرض التهديد بالقنابل النووية بظلاله على العالم أجمع."
واعتبر نجاد أن امتلاك السلاح النووي: "يهدد الدولة المنتجة والمحتفظة بها، وأضاف: "تذکرون مدى الخطر الذي أوجده نقل صاروخ مزود برأس نووي بالطائرة من إحدى القواعد داخل الأراضي الأميرکية إلى قاعدة أخرى فيها، والذي أدى إلى إثارة القلق لدى الشعب الاميرکي."
ورأى الرئيس الإيراني أن "الأجواء الذهنية لمجتمعات اليوم متأثرة بشدة بشعور التهديد وانعدام الأمن، الأمر الذي أفشل شعار نزع السلاح النووي وعدم الانتشار وتسبب في عدم نجاح الوکالة الدولية للطاقة الذرية في انجاز مسؤوليتها."
وكان المؤتمر قد افتتح أعماله بكلمة ألقاها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الذي قال إن نزع السلاح ومنع الانتشار النووي من أهم أولوياته في الفترة المقبلة.
وتوقع كي مون أن تساهم إقامة منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط بصورة كبيرة في قضايا نزع السلاح ومنع الانتشار.
وعلق كي مون على الملف النووي الايراني بالقول: "أدعو طهران إلى الالتزام الكامل بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية،" كما حضها على قبول عرض تبادل الوقود النووي المقدم من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية."
وتوجه الأمين العام للأمم المتحدة بالحديث إلى نجاد الذي كان برفقة الوفد الإيراني في القاعة قائلاً: "أحض الرئيس الإيراني على الانخراط بصورة بناءة في المفاوضات .. دعونا نتحدث بصراحة.. يجب على إيران تبديد الشكوك والمخاوف المحيطة ببرنامجها النووي."
وفي كلمته، رد نجاد على كي مون بالقول: "الأمين العام قال إن علينا قبول تبادل الوقود النووية، وأحب أن أعلمه وأعلم الجميع أننا قبلنا العرض منذ اليوم الأول، وبالتالي فإن الكرة في ملعبكم الآن."
وكانت وسائل الأعلام الإيرانية قد نقلت أن نجاد سيطرح خلال الجلسة :اقتراحات عادلة وعملية بشأن نزع السلاح والأمن العالمي،" في المؤتمر الذي يستمر حتى 28 مايو/ أيار الجاري.
http://arabic.cnn.com/2010/world/5/3/iran.nucconf/index.html
نجاد يهاجم أمريكا وإسرائيل من قلب نيويورك
نجاد تحدث من منبر الأمم المتحدة
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- وجه الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، انتقادات لاذعة تجاه الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، من على منبر الأمم المتحدة الاثنين، بكلمة ألقاها في مؤتمر لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي، وذلك وسط انسحاب لندوبي الدول الغربية أثناء اعتلاء نجاد المنبر، وعلى رأسهم وفود فرنسا وأمريكا وبريطانيا.
وقال نجاد إن الأسلحة النووية هي "ضد البشرية وليست أداة دفاعية" واعتبر أن الذين استخدموا السلاح النووي في الحروب للمرة الأولى هم من بين "الشخصيات التي كرهها البشر أكثر من سواها عبر التاريخ،" وذلك في إشارة إلى استخدام واشنطن للقنابل الذرية ضد اليابان في الحرب العالمية الثانية.
واعتبر نجاد أن إسرائيل، التي وصفها بـ"الكيان الصهيوني،" تقوم بتخزين الرؤوس النووية وأسلحة الدمار الشامل بطريقة تهدد عبرها كل جيرانها، وذلك بالاعتماد على دعم غير محدود من واشنطن.
وقال نجاد إن البحث عن الأمن وإزالة العقبات من أمامها "أمر ذاتي وفطري" لكل الدول، ولكنه أضاف بأن بعض الحكومات "ابتعدت عن تعاليم الأنبياء،" ما أدى إلى أن يفرض التهديد بالقنابل النووية بظلاله على العالم أجمع."
واعتبر نجاد أن امتلاك السلاح النووي: "يهدد الدولة المنتجة والمحتفظة بها، وأضاف: "تذکرون مدى الخطر الذي أوجده نقل صاروخ مزود برأس نووي بالطائرة من إحدى القواعد داخل الأراضي الأميرکية إلى قاعدة أخرى فيها، والذي أدى إلى إثارة القلق لدى الشعب الاميرکي."
ورأى الرئيس الإيراني أن "الأجواء الذهنية لمجتمعات اليوم متأثرة بشدة بشعور التهديد وانعدام الأمن، الأمر الذي أفشل شعار نزع السلاح النووي وعدم الانتشار وتسبب في عدم نجاح الوکالة الدولية للطاقة الذرية في انجاز مسؤوليتها."
وكان المؤتمر قد افتتح أعماله بكلمة ألقاها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الذي قال إن نزع السلاح ومنع الانتشار النووي من أهم أولوياته في الفترة المقبلة.
وتوقع كي مون أن تساهم إقامة منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط بصورة كبيرة في قضايا نزع السلاح ومنع الانتشار.
وعلق كي مون على الملف النووي الايراني بالقول: "أدعو طهران إلى الالتزام الكامل بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية،" كما حضها على قبول عرض تبادل الوقود النووي المقدم من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية."
وتوجه الأمين العام للأمم المتحدة بالحديث إلى نجاد الذي كان برفقة الوفد الإيراني في القاعة قائلاً: "أحض الرئيس الإيراني على الانخراط بصورة بناءة في المفاوضات .. دعونا نتحدث بصراحة.. يجب على إيران تبديد الشكوك والمخاوف المحيطة ببرنامجها النووي."
وفي كلمته، رد نجاد على كي مون بالقول: "الأمين العام قال إن علينا قبول تبادل الوقود النووية، وأحب أن أعلمه وأعلم الجميع أننا قبلنا العرض منذ اليوم الأول، وبالتالي فإن الكرة في ملعبكم الآن."
وكانت وسائل الأعلام الإيرانية قد نقلت أن نجاد سيطرح خلال الجلسة :اقتراحات عادلة وعملية بشأن نزع السلاح والأمن العالمي،" في المؤتمر الذي يستمر حتى 28 مايو/ أيار الجاري.
http://arabic.cnn.com/2010/world/5/3/iran.nucconf/index.html