الأحد، 25 تموز/يوليو 2010، آخر تحديث 18:21 (GMT+0400)
نجاد: من يدعم أمريكا عدو لنا وسنقطع يد المتطاولين
نجاد: تفتيش سفننا أو عرقلة حركة
طائراتنا سيقابل برد حازم
طائراتنا سيقابل برد حازم
طهران، إيران (CNN) -- قال الرئيس الإيراني، محمود احمدي نجاد، في كلمة، الأحد، إن دعم ما أسماه بـ"السيناريوهات" الأمريكية ضد إيران سيعد موقفاً معادياً يستدعي رد الجمهورية الإسلامية، ملوحاً برد إيراني سريع في حالة تفتيش سفنها أو طائراتها التجارية، وفقاً لما تنص عليه العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وفي الغضون، تشهد مدينة "استانبول" التركية، الأحد، اجتماعاً ثلاثياً بمشاركة وزراء خارجية إيران، وتركيا والبرازيل، لمناقشة "إعلان طهران" المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
نجاد: أي موقف مساند لأمريكا ضد إيران
وأشار احمدي نجاد إلى أن الولايات المتحدة جرّت بعض الدول الأوروبية وروسيا إلى جانب مخططها الجديد، ملوحاً بأن أي إجراء يتخذ ضد إيران كتفتيش السفن أو عرقلة حركة الطائرات سيقابل برد "يجعلهم يندمون على فعلتهم"، وفق الإذاعة الإيرانية.
وكان الرئيس الإيراني قد شن السبت هجوماً قاسياً على نظيره الروسي، ديمتري ميدفيديف، قائلاً إنه أصبح "الناطق باسم الخطط المدبرة ضد طهران" وإن كان قد أشار إلى رغبته في إبقاء العلاقات الجيدة مع روسيا التي تساعد إيران في العديد من المشاريع النووية السلمية.
وقد شدد نجاد في كلمته الأحد إلى أن إيران ستنظر إلى أي مواقف مساندة للسيناريوهات الأمريكية ضدها على أنه موقف معادي لها ولن يبقى دون رد ، ولوح بأن كل تسول له نفسه، على مستوى الدول أو الأفراد، التطاول على إيران فإن الشعب الإيراني "سيقطع يده."
وفرض مجلس الأمن الدولي في مطلع يونيو/حزيران الفائت حزمة عقوبات جديدة على إيران تقضي بحق الدول في تفتيش سفن الشحن المتجهة من وإلى إيران.
وتشتبه الولايات المتحدة ودول الغرب في سعي إيران لإنتاج سلاح نووي، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية بالتأكيد على أن برنامجها النووي لأغراض مدنية.
وأضاف نجاد أن طهران تعاونت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مدى سنوات "لكنها اكتشفت أنهم يريدون العداء وليس التعاون"، واعتبر أن العقوبات الغربية ستحفز الشعب الإيراني للتطور وتعزيز الاكتفاء الذاتي.
اجتماع ثلاثي في استانبول
وعلى الصعيد الدبلوماسي، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبرست، أن وزير الخارجية، منوشهر متكي، ونظيريه التركي، داوود أوغلو، والبرازيلي، سيلسو أموريم، عقدوا اجتماعا ثلاثياً في مدينة اسطنبول الأحد.
وأشار المتحدث إلى انه سيتم خلال هذا الاجتماع البحث في التطورات المتعلقة بإعلان طهران الموقع من قبل الدول الثلاث بشأن تبادل الوقود النووي بين إيران وبعض الدول الغربية.
ويذكر أن الدول الثلاثة وقعت في 17 مايو/ أيار الماضي، ما يعرف بـ"إعلان طهران" الذي ينص على تبادل 1200 كغم من اليورانيوم المنخفض التخصيب (بنسبة 3,5 بالمائة) في تركيا مقابل 120 كغم من الوقود المخصب بنسبة 20 بالمائة مخصصة لمفاعل الأبحاث العلمية في طهران.
وأكد وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو أن موقف تركيا تجاه مسألة البرنامج النووي الإيراني واضحة، ويتمثل في أن من حق أية دولة امتلاك التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية.
وذكر أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البرازيلي سيلسو اموريم، في اسطنبول ، أن الجانبين التركي والبرازيلي سيواصلان بذل الجهود من اجل مواصلة المحادثات الإيرانية مع مجموعة دول (5+1) (روسيا والولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) ومجموعة فيينا، وفق وكالة الأناضول.
http://arabic.cnn.com/2010/world/7/25/nejad.vows/index.html