الخميس ، 18 آذار/مارس 2010، آخر تحديث 21:23 (GMT+0400)
فيلادلفيا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- دفعت الأمريكية كولين لاروز، المعروفة أيضاً باسم "جهاد جين"، ببراءتها من تهم "التآمر، والتحريض على الإرهاب، وتقديم دعم للإرهابيين، والتخطيط لقتل شخص في دولة أجنبية"، في إشارة إلى الرسام السويدي لارس فيلكس، الذي رسم رسماً كاريكاتيرياً يتضمن "إساءة" للنبي محمد (ص).
وقالت لاروز، أمام محكمة مدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا الخميس، إنها "غير مذنبة" في الاتهامات الأربعة التي وجهتها إليها سلطات الإدعاء، حيث ذكرت وزارة العدل الأمريكية، في العاشر من مارس/ آذار الجاري، أن المتهمة " أطلقت دعوة للجهاد في أوروبا وجنوب آسيا والسعي لتجنيد نساء عبر الإنترنت."
وجاء في لائحة الاتهام، التي تتضمن اتهامات أخرى، منها الإدلاء بإفادات كاذبة، ومحاولة سرقة هويات، أن لاروز، التي اعتقلت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وافقت على قتل شخص يقيم في السويد، وفي حالة إدانتها بتلك الاتهامات، فقد تواجه "جهاد جين" عقوبة السجن مدى الحياة وغرامة مالية تصل إلى مليون دولار.
وذكر بيان لوزارة العدل أن لاروز، وخمسة متعاونين لم يتم توجيه الاتهام لهم، دعوا "لإعلان جهاد عنيف في أوروبا وجنوب أسيا، والسعي عبر الإنترنت لتجنيد نساء لهن جوازات سفر تتيح لهن السفر والتحرك بحرية في أوروبا، لدعم الجهاد العنيف."
وتعود وقائع "المؤامرة" إلى يونيو/ حزيران 2008، عندما كتبت لاروز، تحت اسم "جهاد جين"، تعليقاً على "يوتيوب" جاء فيه "أتوق إلى القيام بعمل ما لمساعدة المسلمين."
وخلال ديسمبر/ كانون الأول 2008 وأكتوبر/ تشرين الأول 2009، تبادلت بعض المخاطبات الإلكترونية مع المتعاونين الخمس، الذي أبدوا رغبتهم في الجهاد والاستشهاد، وفق ما جاء بلائحة الاتهام.
وأوضحت وزارة العدل الأمريكية أن "فاطمة روز" والمتآمرين الخمس، استخدموا الشبكة العنكبوتية لتطوير مخططاتهم وتشمل"جمع أموال لدعم الإرهابيين، وتسهيل هويات السفر لتفادي قيود السفر التي تفرضها بعض الدول على بعض الجوازات، (وذلك بجمع جوازات سفر وتدبير زيجات) لغرض إطلاق الجهاد العنيف."
وذكرت مصادر أمريكية مطلعة أن لاروز، التي كانت على اتصال مع "جهاديين ملتزمين" في جنوب آسيا، وأوروبا الغربية والشرقية"، نجحت في تجنيد كوادر وجمع أموال للجهاد، ورفضت تلك المصادر تحديد أي منظمات إرهابية بعينها كانت لاروز على اتصال معها.
وتقول لوائح اتهام لاروز إنها وبغرض تسهيل "الإرهاب الدولي"، لجأت إلى سرقة جواز سفر أمريكي، وتلقت "أوامر مباشرة لقتل مواطن في السويد بطريقة ترعب كل كفار العالم."
ولم تكشف السلطات الأمريكية عن تلك الشخصية السويدية، إلا أن مصدراً مطلعاً أقر بأن الهدف كان رسام الكاريكاتير السويدي، لارس فيلكس، ورفضت وزارة العدل التعقيب في هذا الشأن.
ووافقت لاروز، التي كانت تؤمن بأن هيئتها الغربية ستبعدها عن الشكوك وتساعدها في تسهيل مهامها، على تنفيذ مهمة القتل برسالة إلكترونية: "سأجعل هذا هدفي حتى تحقيقه، أو الموت وأنا أسعى لإنجازه."
وذكرت لائحة الاتهام أن "جهاد جين" سافرت إلى أوروبا في أغسطس/ آب 2009 "لرصد الهدف لإكمال مهمتها"، إلا أنها اعتقلت بعد أسبوعين من رسالتها تلك.
http://arabic.cnn.com/2010/world/3/18/jihadjane.notguilty/index.html
الأمريكية "جهاد جين" تدفع ببراءتها من اتهامات بـ"الإرهاب"
كولين لاروز في صورة كشفت عنها السلطات الأمريكية
فيلادلفيا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- دفعت الأمريكية كولين لاروز، المعروفة أيضاً باسم "جهاد جين"، ببراءتها من تهم "التآمر، والتحريض على الإرهاب، وتقديم دعم للإرهابيين، والتخطيط لقتل شخص في دولة أجنبية"، في إشارة إلى الرسام السويدي لارس فيلكس، الذي رسم رسماً كاريكاتيرياً يتضمن "إساءة" للنبي محمد (ص).
وقالت لاروز، أمام محكمة مدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا الخميس، إنها "غير مذنبة" في الاتهامات الأربعة التي وجهتها إليها سلطات الإدعاء، حيث ذكرت وزارة العدل الأمريكية، في العاشر من مارس/ آذار الجاري، أن المتهمة " أطلقت دعوة للجهاد في أوروبا وجنوب آسيا والسعي لتجنيد نساء عبر الإنترنت."
وجاء في لائحة الاتهام، التي تتضمن اتهامات أخرى، منها الإدلاء بإفادات كاذبة، ومحاولة سرقة هويات، أن لاروز، التي اعتقلت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وافقت على قتل شخص يقيم في السويد، وفي حالة إدانتها بتلك الاتهامات، فقد تواجه "جهاد جين" عقوبة السجن مدى الحياة وغرامة مالية تصل إلى مليون دولار.
وذكر بيان لوزارة العدل أن لاروز، وخمسة متعاونين لم يتم توجيه الاتهام لهم، دعوا "لإعلان جهاد عنيف في أوروبا وجنوب أسيا، والسعي عبر الإنترنت لتجنيد نساء لهن جوازات سفر تتيح لهن السفر والتحرك بحرية في أوروبا، لدعم الجهاد العنيف."
وتعود وقائع "المؤامرة" إلى يونيو/ حزيران 2008، عندما كتبت لاروز، تحت اسم "جهاد جين"، تعليقاً على "يوتيوب" جاء فيه "أتوق إلى القيام بعمل ما لمساعدة المسلمين."
وخلال ديسمبر/ كانون الأول 2008 وأكتوبر/ تشرين الأول 2009، تبادلت بعض المخاطبات الإلكترونية مع المتعاونين الخمس، الذي أبدوا رغبتهم في الجهاد والاستشهاد، وفق ما جاء بلائحة الاتهام.
وأوضحت وزارة العدل الأمريكية أن "فاطمة روز" والمتآمرين الخمس، استخدموا الشبكة العنكبوتية لتطوير مخططاتهم وتشمل"جمع أموال لدعم الإرهابيين، وتسهيل هويات السفر لتفادي قيود السفر التي تفرضها بعض الدول على بعض الجوازات، (وذلك بجمع جوازات سفر وتدبير زيجات) لغرض إطلاق الجهاد العنيف."
وذكرت مصادر أمريكية مطلعة أن لاروز، التي كانت على اتصال مع "جهاديين ملتزمين" في جنوب آسيا، وأوروبا الغربية والشرقية"، نجحت في تجنيد كوادر وجمع أموال للجهاد، ورفضت تلك المصادر تحديد أي منظمات إرهابية بعينها كانت لاروز على اتصال معها.
وتقول لوائح اتهام لاروز إنها وبغرض تسهيل "الإرهاب الدولي"، لجأت إلى سرقة جواز سفر أمريكي، وتلقت "أوامر مباشرة لقتل مواطن في السويد بطريقة ترعب كل كفار العالم."
ولم تكشف السلطات الأمريكية عن تلك الشخصية السويدية، إلا أن مصدراً مطلعاً أقر بأن الهدف كان رسام الكاريكاتير السويدي، لارس فيلكس، ورفضت وزارة العدل التعقيب في هذا الشأن.
ووافقت لاروز، التي كانت تؤمن بأن هيئتها الغربية ستبعدها عن الشكوك وتساعدها في تسهيل مهامها، على تنفيذ مهمة القتل برسالة إلكترونية: "سأجعل هذا هدفي حتى تحقيقه، أو الموت وأنا أسعى لإنجازه."
وذكرت لائحة الاتهام أن "جهاد جين" سافرت إلى أوروبا في أغسطس/ آب 2009 "لرصد الهدف لإكمال مهمتها"، إلا أنها اعتقلت بعد أسبوعين من رسالتها تلك.
http://arabic.cnn.com/2010/world/3/18/jihadjane.notguilty/index.html