شكراً رعد حمودي ..!!
مقال بقلم: فالح حسون الدراجي
مقال بقلم: فالح حسون الدراجي
يعبّر المقال عن وجهة نظر كاتبه
وليس بالضرورة يعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى
وليس بالضرورة يعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى
رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية العراقية
حسين سعيد رئيس اتحاد كرة القدم العراقي المنحل
شكراً أخي الكريم رعد حمودي رئيس اللجنة الأولمبية العراقية .. شكراً سادتي الأفاضل أعضاء المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية العراقية : عادل فاضل، وميساء حسين، وسميرصادق، وزاهد نوري، ومحمد صالح كاظم، شكراً لكل يد نبيلة، ونزيهة إرتفعت تأييداً لقرار حل ( إتحاد حسين سعيد ) ولم يأت ذكرها في هذا المقال. شكراً لكل من أسند هذا القرار الشجاع، ودعم هذا التوجه الديمقراطي العادل، فأعاد به حقوق العراق ( المسلوبة )!! شكراً لكل قلم شجاع تصدى لمفاسد ( إتحاد حسين سعيد ) ببسالة، ففضح باليقين التام والحقيقة الصادقة الناطقة، والوثيقة الدامغة، والصورة الفاضحة (جرائم) حسين سعيد الرياضية والمالية، والإرهابية (والمخابراتية السابقة). شكراً للحكومة العراقية التي نفذت المباديء الديمقراطية بأرقى صورها، فوقفت مع الرياضيين في قرارهم العادل دون تدخل، فهذه أول مرة تحدث في تأريخ الرياضة العراقية، وربما في كل تواريخ الرياضات العربية، أن تنفذ الحكومة مايقرره الرياضيون، إذ تعود الرياضيون من قبل، على تنفيذ كل ما تقرره لهم الحكومات دون أي إعتراض، أو إشارة.. نعم فقد إجتمع أول أمس، المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية العراقية، وقرر حل الإتحاد العراقي لكرة القدم دون رجعة، وحين مضى رعد حمودي لمقابلة دولة رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي قبل الإعلان، كان يحمل في جيبه قرار حل الإتحاد الكروي، فقال له بلغة الواثق، والمقتدر :- سيدي رئيس الوزراء، لقد قررنا في اللجنة الأولمبية العراقية حل الإتحاد الكروي، وذلك بسبب المخالفات القانونية التالية، وراح يذكرالكابتن رعد حمودي لدولة رئيس الوزراء هذه المخالفات واحدة واحدة، حتى دهش الرجل، وأستغرب كثيراً، إذ ليس من المعقول أبداً، أن تفعل أية إدارة إتحادية رياضية وطنية في العالم مثل ما فعلته إدارة ( إتحاد حسين سعيد )، وما صنعته بالبنية الكروية العراقية، وما ألحقت بها من تدمير، وهدم، وتخريب .. و ما أرتكبته هذه (الإدارة) من مخالفات قد يصل بعضها لمستوى الخيانة الوطنية العظمى، ناهيك عن جرائم السرقة والإختلاس والنهب المالي، مما أدى الى أن يستقيل ثلاثة أعضاء من أعمدة هذا الإتحاد، أحدهم كان يشغل مهمة نائب الرئيس، والآخر شغل منصب أمين السر، بينما كان الثالث عضواً بارزاً فيه، ويقيناً أن هؤلاء الأعضاء لم يستقيلوا إلاَّ بعد أن عجزوا عن إيقاف ماكنة الثرم السعيدية، والبلارترية، والهمامية القبيحة عن إكمال مشروعها الجهنمي في الإجهاز التام على كل مستحققات العراق، وحقوق العراقيين المغتصبة.. وحين سأله دولة رئيس الوزراء : وما هو المطلوب منا يا كابتن، والقرار قراركم أنتم، فنحن كحكومة، نحترم خياراتكم، وتوجهاتكم، ولايمكن لنا أن نتدخل في حقوقكم قط؟ فأجابه الكابتن رعد قائلاً : نريد أولاً أن نعلمكم بالقرار يادولة الرئيس، وثانياً، نتمنى على الحكومة العراقية أن تدعم قرارنا الديمقراطي هذا، وأن تساند توجهنا لإعادة الحقوق العراقية المغتصبة .. وإذا كنا قد إتخذنا قرارنا هذا بحرية تامة، وبمعزل عن كل السلطات فإننا سنحتاج حتماً لدعم الجميع، ومساندتهم. لاسيما وإن هناك الكثير من الأمور التي نحتاج فيها لتعاونكم. وتعاون القضاء ... وأمس الأول عرض السيد سمير صادق الأمين المالي للجنة الأولمبية، قرار حل الإتحاد على الرأي العام، وبهذا يكون إتحاد حسين سعيد قد خرج ولم يعد الى الأبد.وطبعاً فإنه لم يخرج بقرارحكومي، او ضغوط ( دباغية ) كما يدعي ( حسين بن همام)، إنما حلَّ بقرار من اللجنة الأولمبية العراقية، حيث تم التصويت عليه ديمقراطياً، ونشر محضر التصويت في الصحفـ حيث نال موافقة ستة أعضاء، ورفض عضوين منه .. كما أن هذا القرار قد نال الشرعية الدستورية، والإخلاقية، والجماهيرية قبل صدوره، وذلك حين خرج الآلآف من الكرويين العراقيين، يتقدمهم صفوة اللاعبين والمدربين العراقيين الدوليين، وهم يهتفون ضد ( إتحاد حسين سعيد )، ناهيك عن مطالبة أفضل وأبرز22 نادياً كروياً عراقياً بحل الإتحاد، وإقامة الإنتخابات في موعدها المقرروليس كما يريد إبن سعيد وعمه (بلارتر) بعد ستة أشهر. نعم لقد (كنس) المكتب التنفيذي للإولمبية هذا الإتحاد ( بمكناسة أم اليدَّه )، ولن يهمنا بعدها ماسيقرره حماة اللصوص في فيفا زيورخ، ولا في گازينو الدوحة، فبلارتر،وبن همام، وسعيدهم، وتهديدهم (وتك من خص..عليوي)! بقي شيء أخير، أتقدم به على شكل طلب، الى الأخوة في اللجان التحقيقية الذين سيتولون قضية التحقيق في سجلات هذا الإتحاد، فأطلب منهم راجياً أن يضعوا الكمامات، او المناديل على إنوفهم، قبل أن يفتحوا سجلات حسين سعيد، فثمة روائح كريهة عفنة ونتنة جداً ستنبعث من هذه السجلات، لذا إقتضى التنويه والتحذير، وهوتحذيرلوجه الله (وعيون بن همام الزرگة)!
فالح حسون الدراجي
كاليفورنيا
منقول
كاليفورنيا
منقول