صديقي العزيز وهذا الخبر الذي نشرته BBC العربية على موقعها الالكتروني عن انتخاب الكابتن رعد حمودي :http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sport/newsid_7983000/7983910.stmانتخاب رعد حمودي رئيسا للجنة الاولمبية الوطنية العراقية
آخر تحديث:
السبت 04 أبريل 2009 21:11 GMTقاد رعد حمودي المنتخب العراقي في كأس العالم 1986
انتخب حامي هدف المنتخب العراقي الاسبق رعد حمودي يوم السبت رئيسا للجنة الاولمبية الوطنية العراقية، اعلى سلطة رياضية في البلاد.
ويضع انتخاب حمودي نهاية لازمة القت بظلالها على اعمال اللجنة الاولمبية وكادت ان تمنع العراق من المشاركة في دورة بكين الاولمبية الاخيرة.
وكانت الحكومة العراقية قد حلت اللجنة الاولمبية السابقة في الصيف الماضي، متهمة اياها بالفساد، وعدم التمكن من تحقيق النصاب في اجتماعاتها بسبب اقامة معظم اعضائها خارج العراق.
وكان رئيس اللجنة السابق احمد الحجية وثلاثة من اعضائها قد اختطفوا على ايدي مسلحين "يرتدون زي الشرطة ويستقلون سياراتها" في شهر يوليو/تموز 2006، ولا يعرف مصيرهم الى الآن.
وعبر وزير الشباب العراقي قاسم محمد جعفر عن تفاؤله باللجنة الجديدة التي يترأسها حمودي وقدرتها على "إحياء امجاد الرياضة العراقية في سبعينيات القرن الماضي قبل تولي صدام حسين مقاليد الامور في البلاد."
وقال حمودي للصحفيين عقب انتخابه: "تواجهنا مهمة صعبة، وعلينا العمل بجهد استثنائي ومضاعف لاعادة الرياضة العراقية الى ما كانت عليه."
وقال: "آمل ان تتسم المرحلة المقبلة من عمل اللجنة بالقيادة الجماعية وليس الفردية."
وحمودي من مواليد بغداد عام 1953، وارتفع نجمه في الملاعب الكروية في السبعينيات.
وفي الثمانينيات نودي به قائدا للمتخب الوطني، وكان كابتن المنتخب الوطني في مشاركته الوحيدة في نهائيات كأس العالم في المكسيك عام 1986.
وغادر حمودي العراق عام 1998 الى النمسا لاكمال دراسته العليا، وعاد الى البلاد بعد الغزو الامريكي عام 2003.
ويرأس حمودي حاليا نادي الشرطة الرياضي.
وكانت اللجنة الاولمبية الدولية قد هاجمت قرار الحكومة العراقية حل اللجنة العراقية في العام الماضي وقررت تعليق عضوية العراق في اللجنة الدولية في مايو/ايار الماضي.
ورغم توصل الطرفين الى حل وسط في وقت لاحق، كانت مواعيد التسجيل للمشاركة في العديد من النشاطات الاولمبية في دورة بكين قد انتهت، وبذا لم يشارك العراق في دورة بكين الا باربعة رياضيين.
وقد اشرف مسؤولون من اللجنة الاولمبية الدولية على الانتخابات التي افرزت فوز حمودي.