10.06.2012
22:45
المالكي يعلن عن فشل خصومه في سحب الثقة منه
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي
أعلن
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يوم الأحد 10 يونيو/حزيران، أن خصومه
السياسيين فشلوا في سحب الثقة منه، ودعا جميع القوى العراقية إلى الجلوس
إلى طاولة المفاوضات لمناقشة الخلافات.
وقال المالكي في بيان له
أوردت وكالة "فرانس برس" مقتطفات منه: "أتقدم بالشكر والتقدير إلى كل من
ساعد على وضع الأمور في نصابها الصحيح وعدم السماح بالانزلاق إلى مسارات
أخرى".
ودعا المالكي "جميع الشركاء السياسيين للجلوس إلى مائدة
الحوار والانفتاح لمناقشة كل الخلافات". وأعرب عن ثقته بقدرة القوى
السياسية العراقية على "تجاوز كل التحديات والمصاعب التي تعترض طريقنا".
من
جانبها أكدت اطراف اجتماع "القائمة العراقية" والتيار الصدري والتحالف
الكردستاني في مدينة أربيل في 10 يونيو/حزيران، سعيها إلى سحب الثقة من
حكومة المالكي و"وضع حد لانفراده وتسلطه".
تجدر الإشارة إلى أن كتلة
"القائمة العراقية" بزعامة اياد علاوي تحاول بالتعاون مع القوى الكردية
والتيار الصدري حشد التأييد لسحب الثقة من حكومة المالكي. ويتطلب إجراء
سحب الثقة تصويت 164 نائبا في البرلمان من أصل 325.
وكانت هذه القوى
قد أرسلت إلى الرئيس العراقي جلال طالباني قائمة بأسماء اكثر من 164 نائبا
اعربوا عن استعدادهم للتصويت إلى جانب سحب الثقة، وطالبت الرئيس بتحويل
الرسالة إلى طلب سحب الثقة، إلا ان مكتب الرئاسة أعلن يوم السبت عدم
اكتمال النصاب للمضي قدما بهذا الطلب.
وذكرت اللجنة التي كلفها
الرئيس طالباني بالنظر في القضية أنها تلقت 160 توقيعا، وأضيفت إليها
لاحقا قائمة بأسماء عدد من نواب الاتحاد الوطني الكردستاني. ولم تذكر
اللجنة العدد الإجمالي للتواقيع التي استلمتها. وأشارت إلى أن 11 من
النواب سحبوا تواقيعهم بالإضافة إلى نائبين آخرين طلبا تعليق توقيعيهما،
مما أدى إلى فقدان النصاب القانوني.
المصدر: "فرانس برس"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/587172/
22:45
المالكي يعلن عن فشل خصومه في سحب الثقة منه
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي
أعلن
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يوم الأحد 10 يونيو/حزيران، أن خصومه
السياسيين فشلوا في سحب الثقة منه، ودعا جميع القوى العراقية إلى الجلوس
إلى طاولة المفاوضات لمناقشة الخلافات.
وقال المالكي في بيان له
أوردت وكالة "فرانس برس" مقتطفات منه: "أتقدم بالشكر والتقدير إلى كل من
ساعد على وضع الأمور في نصابها الصحيح وعدم السماح بالانزلاق إلى مسارات
أخرى".
ودعا المالكي "جميع الشركاء السياسيين للجلوس إلى مائدة
الحوار والانفتاح لمناقشة كل الخلافات". وأعرب عن ثقته بقدرة القوى
السياسية العراقية على "تجاوز كل التحديات والمصاعب التي تعترض طريقنا".
من
جانبها أكدت اطراف اجتماع "القائمة العراقية" والتيار الصدري والتحالف
الكردستاني في مدينة أربيل في 10 يونيو/حزيران، سعيها إلى سحب الثقة من
حكومة المالكي و"وضع حد لانفراده وتسلطه".
تجدر الإشارة إلى أن كتلة
"القائمة العراقية" بزعامة اياد علاوي تحاول بالتعاون مع القوى الكردية
والتيار الصدري حشد التأييد لسحب الثقة من حكومة المالكي. ويتطلب إجراء
سحب الثقة تصويت 164 نائبا في البرلمان من أصل 325.
وكانت هذه القوى
قد أرسلت إلى الرئيس العراقي جلال طالباني قائمة بأسماء اكثر من 164 نائبا
اعربوا عن استعدادهم للتصويت إلى جانب سحب الثقة، وطالبت الرئيس بتحويل
الرسالة إلى طلب سحب الثقة، إلا ان مكتب الرئاسة أعلن يوم السبت عدم
اكتمال النصاب للمضي قدما بهذا الطلب.
وذكرت اللجنة التي كلفها
الرئيس طالباني بالنظر في القضية أنها تلقت 160 توقيعا، وأضيفت إليها
لاحقا قائمة بأسماء عدد من نواب الاتحاد الوطني الكردستاني. ولم تذكر
اللجنة العدد الإجمالي للتواقيع التي استلمتها. وأشارت إلى أن 11 من
النواب سحبوا تواقيعهم بالإضافة إلى نائبين آخرين طلبا تعليق توقيعيهما،
مما أدى إلى فقدان النصاب القانوني.
المصدر: "فرانس برس"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/587172/