المالكي في طهران يلتقي ولي الفقيه علي خامنئي ويعلن توجهه لتشكيل حكومة ومسؤول ايراني يعلن تاييد ايران لحكومة يرأسها المالكي
خامنئي يستقبل المالكي وصل رئيس الوزراء نوري كامل المالكي الى طهران اليوم الإثنين في زيارة الى ايران في اطار جولته العربية والاقليمية.
واوضح بيان صحفي صادر عن مكتبه ان المالكي التقى ولي الفقيه المرشد الأعلى االأيراني علي خامنئي ,.
وفي هذا اللقاء اعلن المالكي توجهه لتشكيل حكومة تسعى الى تسريع عملية البناء!
وقال المالكي في كلمته خلال اللقاء بخامنئي " نحمد الله ونشكره على إطفاء نار الفتنة الطائفية وعودة اللحمة والاخوة بين ابناء الشعب العراقي وتحقق الأمن، ونحن نتجه اليوم لتشكيل حكومة تخدم جميع ابناء الشعب العراقي، ونتوجه بكل جهودنا لتسريع عملية البناء والاعمار الذي تعطل في زمن الدكتاتورية التي بددت ثروات العراق في مغامرات لم يجن منها الشعب العراقي غير الحرمان والدمار ولم تسخر ثروات العراق لاعماره واسعاد شعبه، ونتطلع الى مساهمة ايران وجميع دول المنطقة في كل مايسهم في دعم حملة البناء والاعمار وزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة" .
من جهته قال السيد علي الخامنئي " اننا نعتبر العراق بلد شقيق نسعد لسعادة شعبه وإن اوجاعه توجع قلوبنا، وهو شعب يقظ ولا يوجد بين ابناء الشعب العراقي خلاف سني وشيعي وانهم في مختلف مناطق العراق يعيشون معا ويتصاهرون فيما بينهم ويتمسكون بوحدتهم، وان العراق اصبح في حالة امنية افضل مما كان عليه" . مضيفا " ان العراق بلد مهم وعريق من الناحية التاريخية ونتيجة لأهميته يواجه المشاكل والتحديات التي نتمنى حلها جميعا ومنها تشكيل الحكومة، واننا نرجو للعراقيين الموفقية في هذا الجانب لأن التأخير يجلب الضرر للشعب العراقي، وعلى المسؤولين العراقيين تحمل المسؤولية والاسراع بتشكيل الحكومة والتوجه لاعمار البلاد" .
وكان النائب الاول لرئيس الجمهورية محمد رضا رحيمي على رأس مستقبلي رئيس الوزراء لدى وصوله مطار مهرباد بطهران، حيث عزف السلامان الجمهوريان وفتش السيد رئيس الوزراء حرس الشرف .
وعقد السيد رئيس الوزراء والنائب الاول للرئيس الايراني اجتماعا بحضور اعضاء الوفدين جرى خلاله التأكيد على اهمية تطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات .
وقال رئيس الوزراء خلال اللقاء"ان العلاقات الاستراتيجية التي تربط العراق وايران بحاجة الى تواصل مستمر وتبادل للزيارات ، وان تعاون دول المنطقة العربية والاسلامية يصب في خدمة شعوبها واستقرارها وازدهارها " .
من جهته أكد نائب الرئيس الايراني "ان الوقت قد حان لرفع مستوى التعاون على كافة المستويات وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستفادة من الطاقات المتوفرة لدى البلدين ، وإن ايران تمتلك علاقات اقتصادية قوية مع جميع دول الجوار وتتطلع الى تطوير العلاقات مع العراق في جميع المجالات".
مسؤول ايراني يعلن احترام بلاده لترشح المالكي للحكومة
من جهته قال مساعد وزير الخارجية الايراني لشؤون الشرق الاوسط ودول الكومنولث محمد رضا رؤوف شيباني اليوم ان "اختيار الشعب العراقي السيد نوري المالكي مرشحا لرئاسة الوزراء هو موضع احترام الجمهورية الاسلامية الايرانية".
وتأتي تصريحات شيباني تزامنا مع الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي الى العاصمة طهران، لاجراء محادثات مع المسؤولين الايرانيين بشأن مستجدات الوضع في العراق، لاسيما ما يتعلق بتشكيل الحكومة المقبلة.
واضاف شيباني في تصريح لوكالة الانباء الايرانية (ارنا) ان "هذه الزيارة تأتي عقب اتفاق قوى التحالف الوطني العراقي بترشيح المالكي لرئاسة الوزراء الى مجلس النواب العراقي".
وتابع "يبدو ان انتخاب المالكي في الظروف القائمة يعد من الخيارات المناسبة لادارة شؤون العراق لتجاربه الطويلة في ادارة شؤون البلاد والظروف الحساسة التي يمر بها هذا البلد الذي يشهد مرحلة انتقال السلطة وتشكيل مؤسساته الحكومية".
وقال ان "طهران تؤكد على ان تكون للحكومة العراقية افضل العلاقات مع جيرانها بما فيها ايران وسوريا والدول العربية الاخرى لذا ينتظر من السيد المالكي ومن اجل تشكيل حكومة قوية ان يشرك مختلف التيارات السياسية العراقية في ادارة شؤون البلاد".
ولفت شيباني الى ان المالكي سيلتقي في هذه الزيارة التي تأتي في اطار المشاورات التي يجريها مع الدول المجاورة للعراق كبار المسؤولين الايرانيين في مقدمهم المرشد الاعلى للثورة الاسلامية السيد علي خامنئي والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ونائبه محمد رضا رحيمي.
المالكي يذهب الى قم لمقابلة الصدر !
ومن المحتمل ان يلتقي المالكي اثناء زيارته مدينة (قم) الايرانية زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر التي تشكل كتلته النيابية احد الاقطاب المهمة في التحالف الوطني العراقي، الذي رشح المالكي أخيرا لتولي الحكومة المقبلة.
تدخل ايراني في تحديد هوية الحكم في العراق
من جهتها كشفت صحيفة الجارديان عن تدخل إيران فى تحديد رئيس الحكومة العراقية المقبلة، حيث قالت إن طهران قد توسطت فى اتفاق حاسم مع جيرانها فى المنطقة من أجل تشكيل حكومة موالية لها فى بغداد، وهى الخطوة التى اعتبرتها الصحيفة تحول للعراق، تلك الدولة الهشة، بعيداً عن النفوذ الغربى.
وأوضحت الصحيفة أن أيران كانت مساهمة بشكل فعال فى تشكيل تحالف بين نورى المالكى رئيس الوزراء العراقى الحالى، والذى يسعى إلى الحصول على فترة حكم ثانية وبين رجل الدين الشيعى مقتدى الصدر.
والاتفاق الذى تدخلت فيه أيضا سوريا وحزب الله وكبار المسئولين الشيعة، يجعل المالكى الأوفر حظاً فى الفوز بفترة ولاية أخرى على الرغم من الجمود منذ سبعة أشهر بين الكتل السياسية المتناحرة فى العراق، كما أن هذا الاتفاق أيضا يجعل إيران منطقة عازلة لمصالح الولايات المتحدة فى الوقت الذى كانت فيه الأخيرة تتطلع إلى تغيير علاقتها مع العراق من السيادة العسكرية إلى الشراكة المدنية.
وتشير الجارديان إلى أن مسئولين كبار فى العراق قدموا لها تفاصيل الحملة الإيرانية التى تجرى وراء الكواليس والتى بدأت بشكل جدى فى أوائل سبتمبر الماضى، وذلك فى الوقت الذى قامت فيه الولايات المتحدة بسحب الوحدات القتالية المشاركة فى العراق وخلفت ورائها فراغاً سياسياً فى ظل عدم وجود حكومة بعد إجراء الانتخابات البرلمانية فى مارس الماضى والتى أدت إلى مزيد من الانقسام.
وأوضح مسئول عراقى كبير لم تذكر الصحيفة اسمه أن الإيرانيين أخبروا مقتدى الصدر الذى يعيش فى مدية قم الإيرانية أن يعيد النظر فى موقفه شديد المعارضة للمالكى. وكان حزب الصدر فى العراق فاز بأكثر من 10% من مقاعد البرلمان. وجاءت هذه الخطوة تحديداً من الزعيم الروحى للحركة الصدرية آية الله كاظم الحائرى الذى كان بمثابة الأب الروحى لمقتدى الصدر طوال الـ 15 عاماً الماضية. ولم يستطع الصدر أن يقول لا، ومن ثم تدخل الإيرانيون.
وبعد هذا التدخل عاد الحراك للساحة السياسة العراقية، فخلال شهر سبتمبر أرسل المالكى مدير مكتبه إلى قم مع زعيم قيادى فى حزب الدعوة، وهو عبد الحليم الزهرى وصاحبهم شخصية مسئولة من حزب الله وهو محمد كوثريانى والجنرال قاسم سليمانى قائد فيلق القدس بالحرس الثورى الإيرانى.
كما اجتمع الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد مع نظيره السورى بشار الأسد فى مطار دمشق أثناء طريقه إلى الولايات المتحدة لإدلاء خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإقناعه بتغيير وجهة نظره فى المالكى، وكان التوتر قد ساد بين دمشق وبغداد بعد اتهام المالكى للأسد بإيواء الإرهابيين الذين دمروا أربع وزارات فى بغداد فى تفجيرات هائلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية على خامنئى، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قد دعم تأييد الصدر للمالكى. إلا أن نصر الله دعا إلى انسحاب أمريكى كامل من العراق بعد توقيع الاتفاقات الأمنية بين بغداد وواشنطن التى تقضى بالانسحاب الأمريكى الكامل من العراق بنهاية العام القادم.
خامنئي يستقبل المالكي وصل رئيس الوزراء نوري كامل المالكي الى طهران اليوم الإثنين في زيارة الى ايران في اطار جولته العربية والاقليمية.
واوضح بيان صحفي صادر عن مكتبه ان المالكي التقى ولي الفقيه المرشد الأعلى االأيراني علي خامنئي ,.
وفي هذا اللقاء اعلن المالكي توجهه لتشكيل حكومة تسعى الى تسريع عملية البناء!
وقال المالكي في كلمته خلال اللقاء بخامنئي " نحمد الله ونشكره على إطفاء نار الفتنة الطائفية وعودة اللحمة والاخوة بين ابناء الشعب العراقي وتحقق الأمن، ونحن نتجه اليوم لتشكيل حكومة تخدم جميع ابناء الشعب العراقي، ونتوجه بكل جهودنا لتسريع عملية البناء والاعمار الذي تعطل في زمن الدكتاتورية التي بددت ثروات العراق في مغامرات لم يجن منها الشعب العراقي غير الحرمان والدمار ولم تسخر ثروات العراق لاعماره واسعاد شعبه، ونتطلع الى مساهمة ايران وجميع دول المنطقة في كل مايسهم في دعم حملة البناء والاعمار وزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة" .
من جهته قال السيد علي الخامنئي " اننا نعتبر العراق بلد شقيق نسعد لسعادة شعبه وإن اوجاعه توجع قلوبنا، وهو شعب يقظ ولا يوجد بين ابناء الشعب العراقي خلاف سني وشيعي وانهم في مختلف مناطق العراق يعيشون معا ويتصاهرون فيما بينهم ويتمسكون بوحدتهم، وان العراق اصبح في حالة امنية افضل مما كان عليه" . مضيفا " ان العراق بلد مهم وعريق من الناحية التاريخية ونتيجة لأهميته يواجه المشاكل والتحديات التي نتمنى حلها جميعا ومنها تشكيل الحكومة، واننا نرجو للعراقيين الموفقية في هذا الجانب لأن التأخير يجلب الضرر للشعب العراقي، وعلى المسؤولين العراقيين تحمل المسؤولية والاسراع بتشكيل الحكومة والتوجه لاعمار البلاد" .
وكان النائب الاول لرئيس الجمهورية محمد رضا رحيمي على رأس مستقبلي رئيس الوزراء لدى وصوله مطار مهرباد بطهران، حيث عزف السلامان الجمهوريان وفتش السيد رئيس الوزراء حرس الشرف .
وعقد السيد رئيس الوزراء والنائب الاول للرئيس الايراني اجتماعا بحضور اعضاء الوفدين جرى خلاله التأكيد على اهمية تطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات .
وقال رئيس الوزراء خلال اللقاء"ان العلاقات الاستراتيجية التي تربط العراق وايران بحاجة الى تواصل مستمر وتبادل للزيارات ، وان تعاون دول المنطقة العربية والاسلامية يصب في خدمة شعوبها واستقرارها وازدهارها " .
من جهته أكد نائب الرئيس الايراني "ان الوقت قد حان لرفع مستوى التعاون على كافة المستويات وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستفادة من الطاقات المتوفرة لدى البلدين ، وإن ايران تمتلك علاقات اقتصادية قوية مع جميع دول الجوار وتتطلع الى تطوير العلاقات مع العراق في جميع المجالات".
مسؤول ايراني يعلن احترام بلاده لترشح المالكي للحكومة
من جهته قال مساعد وزير الخارجية الايراني لشؤون الشرق الاوسط ودول الكومنولث محمد رضا رؤوف شيباني اليوم ان "اختيار الشعب العراقي السيد نوري المالكي مرشحا لرئاسة الوزراء هو موضع احترام الجمهورية الاسلامية الايرانية".
وتأتي تصريحات شيباني تزامنا مع الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي الى العاصمة طهران، لاجراء محادثات مع المسؤولين الايرانيين بشأن مستجدات الوضع في العراق، لاسيما ما يتعلق بتشكيل الحكومة المقبلة.
واضاف شيباني في تصريح لوكالة الانباء الايرانية (ارنا) ان "هذه الزيارة تأتي عقب اتفاق قوى التحالف الوطني العراقي بترشيح المالكي لرئاسة الوزراء الى مجلس النواب العراقي".
وتابع "يبدو ان انتخاب المالكي في الظروف القائمة يعد من الخيارات المناسبة لادارة شؤون العراق لتجاربه الطويلة في ادارة شؤون البلاد والظروف الحساسة التي يمر بها هذا البلد الذي يشهد مرحلة انتقال السلطة وتشكيل مؤسساته الحكومية".
وقال ان "طهران تؤكد على ان تكون للحكومة العراقية افضل العلاقات مع جيرانها بما فيها ايران وسوريا والدول العربية الاخرى لذا ينتظر من السيد المالكي ومن اجل تشكيل حكومة قوية ان يشرك مختلف التيارات السياسية العراقية في ادارة شؤون البلاد".
ولفت شيباني الى ان المالكي سيلتقي في هذه الزيارة التي تأتي في اطار المشاورات التي يجريها مع الدول المجاورة للعراق كبار المسؤولين الايرانيين في مقدمهم المرشد الاعلى للثورة الاسلامية السيد علي خامنئي والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ونائبه محمد رضا رحيمي.
المالكي يذهب الى قم لمقابلة الصدر !
ومن المحتمل ان يلتقي المالكي اثناء زيارته مدينة (قم) الايرانية زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر التي تشكل كتلته النيابية احد الاقطاب المهمة في التحالف الوطني العراقي، الذي رشح المالكي أخيرا لتولي الحكومة المقبلة.
تدخل ايراني في تحديد هوية الحكم في العراق
من جهتها كشفت صحيفة الجارديان عن تدخل إيران فى تحديد رئيس الحكومة العراقية المقبلة، حيث قالت إن طهران قد توسطت فى اتفاق حاسم مع جيرانها فى المنطقة من أجل تشكيل حكومة موالية لها فى بغداد، وهى الخطوة التى اعتبرتها الصحيفة تحول للعراق، تلك الدولة الهشة، بعيداً عن النفوذ الغربى.
وأوضحت الصحيفة أن أيران كانت مساهمة بشكل فعال فى تشكيل تحالف بين نورى المالكى رئيس الوزراء العراقى الحالى، والذى يسعى إلى الحصول على فترة حكم ثانية وبين رجل الدين الشيعى مقتدى الصدر.
والاتفاق الذى تدخلت فيه أيضا سوريا وحزب الله وكبار المسئولين الشيعة، يجعل المالكى الأوفر حظاً فى الفوز بفترة ولاية أخرى على الرغم من الجمود منذ سبعة أشهر بين الكتل السياسية المتناحرة فى العراق، كما أن هذا الاتفاق أيضا يجعل إيران منطقة عازلة لمصالح الولايات المتحدة فى الوقت الذى كانت فيه الأخيرة تتطلع إلى تغيير علاقتها مع العراق من السيادة العسكرية إلى الشراكة المدنية.
وتشير الجارديان إلى أن مسئولين كبار فى العراق قدموا لها تفاصيل الحملة الإيرانية التى تجرى وراء الكواليس والتى بدأت بشكل جدى فى أوائل سبتمبر الماضى، وذلك فى الوقت الذى قامت فيه الولايات المتحدة بسحب الوحدات القتالية المشاركة فى العراق وخلفت ورائها فراغاً سياسياً فى ظل عدم وجود حكومة بعد إجراء الانتخابات البرلمانية فى مارس الماضى والتى أدت إلى مزيد من الانقسام.
وأوضح مسئول عراقى كبير لم تذكر الصحيفة اسمه أن الإيرانيين أخبروا مقتدى الصدر الذى يعيش فى مدية قم الإيرانية أن يعيد النظر فى موقفه شديد المعارضة للمالكى. وكان حزب الصدر فى العراق فاز بأكثر من 10% من مقاعد البرلمان. وجاءت هذه الخطوة تحديداً من الزعيم الروحى للحركة الصدرية آية الله كاظم الحائرى الذى كان بمثابة الأب الروحى لمقتدى الصدر طوال الـ 15 عاماً الماضية. ولم يستطع الصدر أن يقول لا، ومن ثم تدخل الإيرانيون.
وبعد هذا التدخل عاد الحراك للساحة السياسة العراقية، فخلال شهر سبتمبر أرسل المالكى مدير مكتبه إلى قم مع زعيم قيادى فى حزب الدعوة، وهو عبد الحليم الزهرى وصاحبهم شخصية مسئولة من حزب الله وهو محمد كوثريانى والجنرال قاسم سليمانى قائد فيلق القدس بالحرس الثورى الإيرانى.
كما اجتمع الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد مع نظيره السورى بشار الأسد فى مطار دمشق أثناء طريقه إلى الولايات المتحدة لإدلاء خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإقناعه بتغيير وجهة نظره فى المالكى، وكان التوتر قد ساد بين دمشق وبغداد بعد اتهام المالكى للأسد بإيواء الإرهابيين الذين دمروا أربع وزارات فى بغداد فى تفجيرات هائلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية على خامنئى، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قد دعم تأييد الصدر للمالكى. إلا أن نصر الله دعا إلى انسحاب أمريكى كامل من العراق بعد توقيع الاتفاقات الأمنية بين بغداد وواشنطن التى تقضى بالانسحاب الأمريكى الكامل من العراق بنهاية العام القادم.