في مؤتمر صحفي بعد لقائه بالأسد ...علاوي : طلبنا من سوريا التوسط لدى ايران لوقف تدخلها في تشكيل الحكومة .. و لن نشارك في حكومة يراسها المالكي
طالب رئيس القائمة العراقية اياد علاوي الاربعاء في مؤتمر صحفي عقده في دمشق القوى الدولية والاقليمية بعدم التدخل في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، مناشدا سوريا المساعدة في خلق هذا المفهوم والتوسط لدى ايران في ذلك.ويزور اياد علاوي دمشق على رأس وفد بدعوة من الرئيس السوري حافظ الأسد ؟
وتاتي الزيارة قبل يومين من زيارة سيقوم بها الرئيس السوري الى ايران . مما دفع المعلقين الى القول بانها زيارة وساطة لأقناع ايران بعدم فرض حكومة يرأسها المالكي على العراقيين وأن سوريا يمكن ان تتفق مع ايران على حل وسط يقود الى تكليف عادل عبد المهدي بالحكومة الجديدة .
واكد علاوي اثر لقائه الرئيس السوري بشار الاسد على ان قرار تشكيل الحكومة العراقية هو "قرار عراقي" طالبا من دول المنطقة "عدم التدخل بالشأن العراقي الداخلي"وقال علاوي انني ابلغت السيد الرئيس السد عدم مشاركتنا في اي حكومة يراسها المالكي وطلبت منه التوسط لدى ايران للكف عن التدخل بالشان العراقي .
واضاف علاوي امام الصحافيين "لقد طلبنا من المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة بالاضافة الى الدول الاقليمية ان يقفوا على مسافة واحدة من الاطراف العراقية السياسية وان تبتعد عن التدخل في الشأن العراقي الداخلي لكي يتسنى للفصائل العراقية التي حملها الشعب العراقي الى المجلس النيابي ان تجلس سوية وتجد الحلول العراقية الوطنية".
واكد علاوي وجود "ادلة كبيرة" على التدخلات الاقليمية والدولية في الشأن العراقي الداخلي، مشيرا الى انه "من القوى الاقليمية التي تدخلت وتتدخل في شؤون العراق ايران".
وتابع علاوي "لقد طلبنا من قادة العرب والدول الاجنبية التي لها علاقة طيبة مع ايران ان يطلبوا من ايران عدم التدخل في الشأن العراقي وهذا ما ناقشناه مع الرئيس السوري".
واكد رئيس الوزراء العراقي الاسبق ان الرئيس السوري وعده بان سوريا "لن تدخر جهدا لاستقرار العراق واستقرار المنطقة" معربا عن ثقته بذلك.
وكانت معلومات قد قالت بان علاوي سيلتقي مقتدى الصدر في دمشق لكن مقتدى الصدر غير موجود في دمشق ولم يصل اليها بعد .
وما يزال العراق بدون حكومة رغم مرور اكثر من ستة اشهر على الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من آذار/مارس الماضي وفاز فيها علاوي بحصوله على 91 مقعدا في حين نال رئيس الوزراء المنهية ولايته نوري المالكي 89 مقعدا والائتلاف الوطني 70 مقعدا.
طالب رئيس القائمة العراقية اياد علاوي الاربعاء في مؤتمر صحفي عقده في دمشق القوى الدولية والاقليمية بعدم التدخل في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، مناشدا سوريا المساعدة في خلق هذا المفهوم والتوسط لدى ايران في ذلك.ويزور اياد علاوي دمشق على رأس وفد بدعوة من الرئيس السوري حافظ الأسد ؟
وتاتي الزيارة قبل يومين من زيارة سيقوم بها الرئيس السوري الى ايران . مما دفع المعلقين الى القول بانها زيارة وساطة لأقناع ايران بعدم فرض حكومة يرأسها المالكي على العراقيين وأن سوريا يمكن ان تتفق مع ايران على حل وسط يقود الى تكليف عادل عبد المهدي بالحكومة الجديدة .
واكد علاوي اثر لقائه الرئيس السوري بشار الاسد على ان قرار تشكيل الحكومة العراقية هو "قرار عراقي" طالبا من دول المنطقة "عدم التدخل بالشأن العراقي الداخلي"وقال علاوي انني ابلغت السيد الرئيس السد عدم مشاركتنا في اي حكومة يراسها المالكي وطلبت منه التوسط لدى ايران للكف عن التدخل بالشان العراقي .
واضاف علاوي امام الصحافيين "لقد طلبنا من المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة بالاضافة الى الدول الاقليمية ان يقفوا على مسافة واحدة من الاطراف العراقية السياسية وان تبتعد عن التدخل في الشأن العراقي الداخلي لكي يتسنى للفصائل العراقية التي حملها الشعب العراقي الى المجلس النيابي ان تجلس سوية وتجد الحلول العراقية الوطنية".
واكد علاوي وجود "ادلة كبيرة" على التدخلات الاقليمية والدولية في الشأن العراقي الداخلي، مشيرا الى انه "من القوى الاقليمية التي تدخلت وتتدخل في شؤون العراق ايران".
وتابع علاوي "لقد طلبنا من قادة العرب والدول الاجنبية التي لها علاقة طيبة مع ايران ان يطلبوا من ايران عدم التدخل في الشأن العراقي وهذا ما ناقشناه مع الرئيس السوري".
واكد رئيس الوزراء العراقي الاسبق ان الرئيس السوري وعده بان سوريا "لن تدخر جهدا لاستقرار العراق واستقرار المنطقة" معربا عن ثقته بذلك.
وكانت معلومات قد قالت بان علاوي سيلتقي مقتدى الصدر في دمشق لكن مقتدى الصدر غير موجود في دمشق ولم يصل اليها بعد .
وما يزال العراق بدون حكومة رغم مرور اكثر من ستة اشهر على الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من آذار/مارس الماضي وفاز فيها علاوي بحصوله على 91 مقعدا في حين نال رئيس الوزراء المنهية ولايته نوري المالكي 89 مقعدا والائتلاف الوطني 70 مقعدا.