بغداد:ثمن حزب التيار الصدري المبادرة التي أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية والتي دعا فيها الكتل السياسية العراقية الى الاجتماع في الرياض لحل أزمة تشكيل الحكومة .وقال محمد البهادلي مدير المكتب الاعلامي للحزب في تصريح رسمي:"
إننا نثمن هذه المبادرة التي تؤكد حرص جلالة الملك على وحدة وسيادة العراق ومن خلال إشراك الجامعة العربية . ولكننا ننتظر تفاصيل أوفى عن هذه المبادرة ".كما ثمن النائب عن كتلة الاحرار التابعة لحزب التيار الصدري حسين المنصوري مبادرة العاهل السعودي بشأن استضافة الرياض لقادة الكتل والاحزاب العراقية لايجاد حل للملفات السياسية العالقة.وقال:" اننا في الوقت الذي نثمن لعاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة مبادرته باستضافة قادة الكتل والاحزاب السياسية العراقية للاجتماع في الرياض ، فان يقيننا يذهب بضرورة ان تأتي الحلول من الداخل العراقي ". واضاف :" لا تساورنا الريبة بشأن حيثيات المبادرة لاننا على يقين انها تنبع من شعور الاخوة بان ما يجري من تجاذبات بين الاطراف السياسية العراقية يجب ان تخلص الى حلول واقعية ، لكننا ننشد ان تكون الحلول متأتية من وجهات نظر تؤسس في الداخل ذلك لان قادة الاحزاب والكتل العراقية قادرون على اختيار مساحة واسعة على ارضية الاتفاق بشأن المرحلة الجديدة ".وابدى المنصوري النائب عن البصرة تفاؤله بان " الايام القليلة المقبلة ستعطي انطباعا جيدا للجميع بان وجهات نظر الساسة العراقيين قد اتفقت على المسار الاساس للعملية السياسية.
إننا نثمن هذه المبادرة التي تؤكد حرص جلالة الملك على وحدة وسيادة العراق ومن خلال إشراك الجامعة العربية . ولكننا ننتظر تفاصيل أوفى عن هذه المبادرة ".كما ثمن النائب عن كتلة الاحرار التابعة لحزب التيار الصدري حسين المنصوري مبادرة العاهل السعودي بشأن استضافة الرياض لقادة الكتل والاحزاب العراقية لايجاد حل للملفات السياسية العالقة.وقال:" اننا في الوقت الذي نثمن لعاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة مبادرته باستضافة قادة الكتل والاحزاب السياسية العراقية للاجتماع في الرياض ، فان يقيننا يذهب بضرورة ان تأتي الحلول من الداخل العراقي ". واضاف :" لا تساورنا الريبة بشأن حيثيات المبادرة لاننا على يقين انها تنبع من شعور الاخوة بان ما يجري من تجاذبات بين الاطراف السياسية العراقية يجب ان تخلص الى حلول واقعية ، لكننا ننشد ان تكون الحلول متأتية من وجهات نظر تؤسس في الداخل ذلك لان قادة الاحزاب والكتل العراقية قادرون على اختيار مساحة واسعة على ارضية الاتفاق بشأن المرحلة الجديدة ".وابدى المنصوري النائب عن البصرة تفاؤله بان " الايام القليلة المقبلة ستعطي انطباعا جيدا للجميع بان وجهات نظر الساسة العراقيين قد اتفقت على المسار الاساس للعملية السياسية.