التيار الصدري يقول إنه سيسعى لمحاسبة كل من أساء لأنصاره حين يصل للحكومة
المالكي والصدر قال التيار الصدري إنه سيسعى لمحاسبة كل من أساء لأنصاره خلال فترة عمل حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي، متهما إياها بانتهاك حقوق الانسان.
واثار هذا التصريح دهشة بعض المراقبين وتساؤلهم من جدوى مشاركة التيار الصدري مع المالكي وحكومته التي يتهمها بأنتهاك حقوق الأنسان !
فقد ذكر النائب عن التيار كاظم الصيادي في حديث لـ"راديو سوا" أن التيار سيطالب بمحاكمة العناصر التي أساءت إلى إتباعه في عهد الحكومة الحالية، متهما إياها بانتهاك حقوق الإنسان.
ولفت الصيادي إلى أن ممثلي التيار الصدري الذين سيشاركون في الحكومة الجديدة لن يستقبلوا أي مسؤول أميركي، التزاما بنهج التيار الرافض للوجود الأجنبي في العراق، على حد قوله.
جدير بالذكر، أن التيار الصدري سبق وأن اتهم حكومة المالكي باستهداف أتباعه خلال العمليات العسكرية التي نفذت في مناطق وسط وجنوب العراق، لكنه على الرغم من ذلك، أيد ترشيحه لولاية ثانية.
من جهة اخرى قال القيادي في قائمة العراقية أسامة النجيفي إن وكيل وزيرة الخارجية الأميركية وليم بيرنز نقل لقادة القائمة في لقاء جرى الأربعاء الماضي، قلق واشنطن من أن يتولى التيار الصدري حقائب مهمة في الدولة بعد تأييده ترشيح رئيس الوزراء نوري المالكي.
وأوضح النجيفي في حديث لـ"راديو سوا" أن واشنطن ترى أن ميليشيا جيش المهدي التابعة للتيار الصدري تثير القلق، خاصة إذا استلم التيار وزارة أمنية.
وشدد النجيفي على أنه أنه لا يشاطر الولايات المتحدة الرأي حول التيار الصدري.
من جانبه، أشار النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه أن التيار الصدري لديه ثقل في مجلس النواب الحالي، وأن تهميشه سيكون سلبيا على العملية السياسية.
وكان وكيل وزارة الخارجية الأميركية وليم بيرنز قد أجرى لقاءات مع عدد من قادة الكتل والمسؤولين في الدولة خلال زيارته الحالية للبلد، استهلها الأربعاء الماضي عندما التقى رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس الجمهورية جلال طالباني ونائبه عادل عبد المهدي وزعيم قائمة العراقية إياد علاوي ووزير الخارجية هوشيار زيباري ونائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس، ومسؤولين آخرين.
المالكي والصدر قال التيار الصدري إنه سيسعى لمحاسبة كل من أساء لأنصاره خلال فترة عمل حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي، متهما إياها بانتهاك حقوق الانسان.
واثار هذا التصريح دهشة بعض المراقبين وتساؤلهم من جدوى مشاركة التيار الصدري مع المالكي وحكومته التي يتهمها بأنتهاك حقوق الأنسان !
فقد ذكر النائب عن التيار كاظم الصيادي في حديث لـ"راديو سوا" أن التيار سيطالب بمحاكمة العناصر التي أساءت إلى إتباعه في عهد الحكومة الحالية، متهما إياها بانتهاك حقوق الإنسان.
ولفت الصيادي إلى أن ممثلي التيار الصدري الذين سيشاركون في الحكومة الجديدة لن يستقبلوا أي مسؤول أميركي، التزاما بنهج التيار الرافض للوجود الأجنبي في العراق، على حد قوله.
جدير بالذكر، أن التيار الصدري سبق وأن اتهم حكومة المالكي باستهداف أتباعه خلال العمليات العسكرية التي نفذت في مناطق وسط وجنوب العراق، لكنه على الرغم من ذلك، أيد ترشيحه لولاية ثانية.
من جهة اخرى قال القيادي في قائمة العراقية أسامة النجيفي إن وكيل وزيرة الخارجية الأميركية وليم بيرنز نقل لقادة القائمة في لقاء جرى الأربعاء الماضي، قلق واشنطن من أن يتولى التيار الصدري حقائب مهمة في الدولة بعد تأييده ترشيح رئيس الوزراء نوري المالكي.
وأوضح النجيفي في حديث لـ"راديو سوا" أن واشنطن ترى أن ميليشيا جيش المهدي التابعة للتيار الصدري تثير القلق، خاصة إذا استلم التيار وزارة أمنية.
وشدد النجيفي على أنه أنه لا يشاطر الولايات المتحدة الرأي حول التيار الصدري.
من جانبه، أشار النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه أن التيار الصدري لديه ثقل في مجلس النواب الحالي، وأن تهميشه سيكون سلبيا على العملية السياسية.
وكان وكيل وزارة الخارجية الأميركية وليم بيرنز قد أجرى لقاءات مع عدد من قادة الكتل والمسؤولين في الدولة خلال زيارته الحالية للبلد، استهلها الأربعاء الماضي عندما التقى رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس الجمهورية جلال طالباني ونائبه عادل عبد المهدي وزعيم قائمة العراقية إياد علاوي ووزير الخارجية هوشيار زيباري ونائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس، ومسؤولين آخرين.