توتر بين زعيم التيار الصدري ومجموعة مسلحة منشقة عنه
اتهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الجمعة جماعة عصائب اهل الحق المنشقة عنه بمحاولة
"تسقيطه" امام انصاره، اثر تصريحهم انه يفاوضهم لترك السلاح والاعتراف بالعملية السياسية.
وقال الصدر في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه "كاني بهم يريدون احد امرين، الاول انهم يريدون تسقيطي امام المحبين وامام المجتمع العراقي الحبيب بهذه الاكاذيب بعد ان ارادوا شراءكم باموال الخارج وسلاح الباطل (...) او انهم يريدون الانخراط بالعملية السياسية التي كانوا وما زالوا يعشقونها".
واضاف "لا اسمح لمن اثاروا الفتنة الطائفية وشوهوا سمعة الصدريين وقتلوا العراقيين بدم بارد حتى قتلوا المئات من اجل واحد، لا اسمح لهم بالانخراط بالسياسية ليتسلطوا على رقاب المؤمنين والعراقيين فقد سرقوا وقتلوا".
وكان احد المواقع التابعة لعصائب اهل الحق التي يتزعمها قيس الخزعلي افاد نقلا عن مصادر اعلامية ان الصدر سيرسل لجنة للقاء الخزعلي "للتفاوض حول القاء السلاح والاعتراف بالعملية السياسية".
وادرجت في الخبر نفسه رفض الناطق باسم العصائب مؤيد الخزرجي "تخلي المقاومة الاسلامية عن سلاحها ما دام هنالك احتلال قائم في البلاد"، مؤكدا ان "اي محاولة من هذا النوع مرفوضة تماما".
وتصاعد التوتر اثر رفض عناصر من التيار الصدري قيام مجموعة من العصائب بمحاولة دفن اثنين من قتلاهم قرب مقبرة الشهداء الصدريين، الامر الذي وصل الى مواجهة مسلحة.
وطالب الصدر في بيان سابق الحكومة بحماية المقابر واعلن براءته من سكان حي الرحمة وهم من الموالين للعصائب. وقال "انهم لا يمتون لي بصلة بل ان بعضهم من المنشقين الذين ينصبون لنا العداء واكثر من فيه عبده للمال".
واطلقت السلطات العراقية مطلع العام سراح الشيخ قيس الخزعلي قائد مجموعة "عصائب اهل الحق" المسؤولة عن خطف خمسة بريطانيين في العراق العام 2007، وفقا لاتفاق.
وكانت "عصائب اهل الحق" الشيعية المتطرفة خطفت بيتر مور، المستشار في مجال المعلوماتية، مع اربعة من حراسه الشخصيين في 29 ايار/مايو 2007 في عملية نفذها اربعون رجلا يرتدون زي الشرطة في مكتب تابع لوزارة المالية في بغداد.
وافرجت المجموعة عن مور في 30 كانون الاول/ديسمبر الماضي.
وكانت القوات الاميركية اطلقت في 2009 سراح ثلاثة من كبار قادة العصائب هم عبد الهادي الدراجي وحسن سالم وصالح الجيزاني وليث الخزعلي "ابو سجاد" شقيق الامين العام للتنظيم الشيخ قيس الخزعلي
اتهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الجمعة جماعة عصائب اهل الحق المنشقة عنه بمحاولة
"تسقيطه" امام انصاره، اثر تصريحهم انه يفاوضهم لترك السلاح والاعتراف بالعملية السياسية.
وقال الصدر في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه "كاني بهم يريدون احد امرين، الاول انهم يريدون تسقيطي امام المحبين وامام المجتمع العراقي الحبيب بهذه الاكاذيب بعد ان ارادوا شراءكم باموال الخارج وسلاح الباطل (...) او انهم يريدون الانخراط بالعملية السياسية التي كانوا وما زالوا يعشقونها".
واضاف "لا اسمح لمن اثاروا الفتنة الطائفية وشوهوا سمعة الصدريين وقتلوا العراقيين بدم بارد حتى قتلوا المئات من اجل واحد، لا اسمح لهم بالانخراط بالسياسية ليتسلطوا على رقاب المؤمنين والعراقيين فقد سرقوا وقتلوا".
وكان احد المواقع التابعة لعصائب اهل الحق التي يتزعمها قيس الخزعلي افاد نقلا عن مصادر اعلامية ان الصدر سيرسل لجنة للقاء الخزعلي "للتفاوض حول القاء السلاح والاعتراف بالعملية السياسية".
وادرجت في الخبر نفسه رفض الناطق باسم العصائب مؤيد الخزرجي "تخلي المقاومة الاسلامية عن سلاحها ما دام هنالك احتلال قائم في البلاد"، مؤكدا ان "اي محاولة من هذا النوع مرفوضة تماما".
وتصاعد التوتر اثر رفض عناصر من التيار الصدري قيام مجموعة من العصائب بمحاولة دفن اثنين من قتلاهم قرب مقبرة الشهداء الصدريين، الامر الذي وصل الى مواجهة مسلحة.
وطالب الصدر في بيان سابق الحكومة بحماية المقابر واعلن براءته من سكان حي الرحمة وهم من الموالين للعصائب. وقال "انهم لا يمتون لي بصلة بل ان بعضهم من المنشقين الذين ينصبون لنا العداء واكثر من فيه عبده للمال".
واطلقت السلطات العراقية مطلع العام سراح الشيخ قيس الخزعلي قائد مجموعة "عصائب اهل الحق" المسؤولة عن خطف خمسة بريطانيين في العراق العام 2007، وفقا لاتفاق.
وكانت "عصائب اهل الحق" الشيعية المتطرفة خطفت بيتر مور، المستشار في مجال المعلوماتية، مع اربعة من حراسه الشخصيين في 29 ايار/مايو 2007 في عملية نفذها اربعون رجلا يرتدون زي الشرطة في مكتب تابع لوزارة المالية في بغداد.
وافرجت المجموعة عن مور في 30 كانون الاول/ديسمبر الماضي.
وكانت القوات الاميركية اطلقت في 2009 سراح ثلاثة من كبار قادة العصائب هم عبد الهادي الدراجي وحسن سالم وصالح الجيزاني وليث الخزعلي "ابو سجاد" شقيق الامين العام للتنظيم الشيخ قيس الخزعلي