يجب أن تغضب كل إنسان.. الصين: وثائق (ويكيليكس) لوثت سمعة أمريكا كدولة تدافع عن حقوق الإنسان
أكد الاعلام الصيني الرسمي أن الحقائق الجديدة التي كشفت عنها الوثائق السرية التي نشرت في موقع "ويكيليكس"
مؤخرا لوثت سمعة الولايات المتحدة الامريكية بوصفها دولة تدافع عن حقوق الانسان.
وكانت الوثائق العسكرية السرية التي نشرها الموقع قبل أيام قد المحت الى ان جيش الاحتلال الامريكي كان يغض الطرف عن انتهاكات ارتكبتها السلطات الحكومية بحق مواطنيها في العراق.
وجاء في مقال نشرته صحيفة الصين اليومية الحكومية أمس الاثنين ان حجم الجرائم التي ارتكبت في العراق يجب ان يغضب كل انسان، ويضع علامة استفهام كبرى على الصورة التي رسمتها الولايات المتحدة الامريكية لنفسها بوصفها "نصيرة لحقوق الانسان في العالم"؟!.
ومضت الصحيفة تقول: كانت الولايات المتحدة لسنوات طويلة تلوح ببيرق حقوق الانسان من اجل انتقاد الآخرين ولا سيما الدول النامية، الا ان الولايات المتحدة ترفض اليوم ان تفسر او تصحح الانتهاكات التي ارتكبتها هي بشهادة الوثائق التي نشرها موقع "ويكيليكس".
واضافت أن التسريبات الاخيرة كشفت للعالم التصرف الفردي للولايات المتحدة والمعايير المزدوجة التي تتبناها.
وختم المقال بالقول: ستخسر الولايات المتحدة مصداقيتها اذا لم تتعامل بشكل حازم مع انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكبها.
الجدير بالذكر ان واشنطن طالما انتقدت اوضاع حقوق الانسان المنتهكة
أكد الاعلام الصيني الرسمي أن الحقائق الجديدة التي كشفت عنها الوثائق السرية التي نشرت في موقع "ويكيليكس"
مؤخرا لوثت سمعة الولايات المتحدة الامريكية بوصفها دولة تدافع عن حقوق الانسان.
وكانت الوثائق العسكرية السرية التي نشرها الموقع قبل أيام قد المحت الى ان جيش الاحتلال الامريكي كان يغض الطرف عن انتهاكات ارتكبتها السلطات الحكومية بحق مواطنيها في العراق.
وجاء في مقال نشرته صحيفة الصين اليومية الحكومية أمس الاثنين ان حجم الجرائم التي ارتكبت في العراق يجب ان يغضب كل انسان، ويضع علامة استفهام كبرى على الصورة التي رسمتها الولايات المتحدة الامريكية لنفسها بوصفها "نصيرة لحقوق الانسان في العالم"؟!.
ومضت الصحيفة تقول: كانت الولايات المتحدة لسنوات طويلة تلوح ببيرق حقوق الانسان من اجل انتقاد الآخرين ولا سيما الدول النامية، الا ان الولايات المتحدة ترفض اليوم ان تفسر او تصحح الانتهاكات التي ارتكبتها هي بشهادة الوثائق التي نشرها موقع "ويكيليكس".
واضافت أن التسريبات الاخيرة كشفت للعالم التصرف الفردي للولايات المتحدة والمعايير المزدوجة التي تتبناها.
وختم المقال بالقول: ستخسر الولايات المتحدة مصداقيتها اذا لم تتعامل بشكل حازم مع انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكبها.
الجدير بالذكر ان واشنطن طالما انتقدت اوضاع حقوق الانسان المنتهكة