الثلاثاء، 06 تموز/يوليو 2010، آخر تحديث 17:02 (GMT+0400)
ناشطة حقوق إنسان تحاول وقف رجم إيرانية متهمة بالزنا
صدر حكم الرجم بحق سكينة بتهمة الزنا
طهران، إيران(CNN)-- حذرت ناشطة إيرانية في مجال حقوق الإنسان من احتمال رجم سيدة إيرانية، هي والدة لطفلين، حتى الموت في أي لحظة بموجب حكم الإعدام الذي أصدرته السلطات الإيرانية بحقها.
ووفقاً لرئيسة الجنة الدولية لمكافحة الرجم وعقوبة الإعدام، مينا عهدي، فإن الإيرانية سكينة محمدي أشتياني، البالغة من العمر 43 عاماً، تواجه عقوبة الرجم حتى الموت، وأن إنقاذها (سكينة) يتطلب حملة دولية للضغط على النظام في طهران.
وقالت عهدي إن الإجراءات القانونية قد انتهت، ولم يبق أي مجال، و"سكينة ستواجه حكم الرجم في أي لحظة"، مشيرة إلى أن يجب أن يكون الوازع وراء بدء تحرك عام وشعبي دولي، باعتبار أنه السبيل الوحيد المتبقي لإنقاذ سكينة المتهمة بارتكاب "الزنا".
وكان الحكم على سكينة، وهي من سكان مدينة تبريز، قد صدر في العام 2006، وذلك لإقامتها علاقة خارج نطاق الزواج، فيما ترى أسرتها أن الاتهام "وهمي."
وقد أجبرت سكينة على الاعتراف بارتكابها الزنا، بعد أن تنفيذ عقوبة الجلد ضدها، إذ جلدت 99 جلدة، وفقاً لما ذكره محامي حقوق الإنسان، محمد مصطفوي، الخميس الماضي في اتصال هاتفي معه من طهران.
إلا أن سكينة تراجعت عن اعترافاتها لاحقاً، وقالت إنها غير مذنبة، ذلك أن إدانتها لم تقم على أدلة، وإنما بإجماع 3 من أصل 5 قضاة، وفقاً لمصطفوي.
وطلبت سكينة الصفح من القضاة، إلا أنهم رفضوا.
ويعتقد المحامي أن السبب في ذلك ربما يعود لحاجز اللغة، إذ إن سكينة من الإثنية الأذرية، وتتحدث التركية وليس الفارسية.
http://arabic.cnn.com/2010/world/7/6/iran.stoning/index.html