نشرت صحيفة نيويورك تايمز اربعة تقارير مطولة عما كشفته الوثائق التي نشرها (ويكليكس) من معلومات. وابتدأت الصحيفة بتقرير عن استخدام المتعهدين والمقاولين الأمنيين في العراق، معتبرة
ان ذلك كان فوضى مضافة للفوضى القائمة في العراق اصلا. في حين تناول التقرير الثاني ما وصفته الصحيفة بـ"الثقة واليأس اللذين قلبا الوضع في العراق". وعنونت الثالث بـ"الوثائق المتسربة تثير نزاعات سياسية في العراق"، اما التقرير الرابع فكان "المستوى المرتفع للتوترات في مناطق التماس العربي- الكر دي" وكتبه مايكل جوردن واندرو ليهرن.ويقول هذا التقرير ان "الكنز الجديد للوثائق التي اصدرها موقع ويكيليكس يصور التأريخ الطويل للتوترات بين الأكراد والعرب في شمال العراق ويكشف مخاوف بعض الوحدات مما قد يحدث بعد مغادرة القوات الاميركية العراق نهاية عام 2011".ونقلت الصحيفة عن وثيقة سرية أفرج عنها في 28 ايلول (سبتمبر) 2008 القول انه "من دون تأثير قوي وعادل، فمن المحتمل (وبتأثير) من طرف ثالث، ان تتجه هذه التوترات إلى العنف بسرعة بعد نسحاب القوات الاميركية".ويقول التقرير ان "الخبراء يراقبون التوترات في المنطقة بقلق منذ مدة طويلة، وان خوفهم الرئيسي لن يكون من رغبة كبار المسؤولين الاكراد بالقيام بمجابهة الحكومة ذات الهيمنة الشيعية في بغداد. إن الإهتمام الرئيسي للقيادة السياسية، كما يقول العديد من الخبراء، هو ضمان تواصل نمو المنطقةَ الغنية بالنفط اقتصاديا".ويتابع تقرير الصحيفة ان الخوف "هو من ان يتولى السياسيون المحليون من الأكراد والعرب والمسؤولون الأمنيون، الأمور بأيديهم إذا بقيت النزاعات الاساسية غير محلولة، خصوصاً بعد مغادرة القوات الاميركية، التي عملت سرا وبصورة منتظمة لمنع المجابهات".ويرى التقرير ان هناك خلافا بين الأكراد والعرب على الترتيبات المشتركة لتقاسم السلطة في منطقة كركوك، وعلى (نوع) السلطات الاتحادية المسموح بها داخل الدولة العراقية وعلى فقرات قانون النفط الجديد، وكذلك ما يخص النزاعات الإقليمية، مشيرا الى ان "تلك النزاعات تعقدت بواقع ترحيب القوات الاميركية منذ البداية بتواجد القوات الكردية - البيشمركة- في بعض أجزاء شمال العراق للمساعدة في طرد المتمردين".ويشير تقرير الصحيفة الاميركية الى ان "العلاقات (بين العرب والاكراد في المناطق المتنازع عليها) كانت مشحونة جداً بحيث ان الجنرال راي أوديرنو، الذي ترك منصبه مؤخراً بوصفه القائد الاميركي الاول في العراق، أسس سلسلة من نقاط التفتيش، يشارك فيها الجنود الأكراد والعراقيين (جنود الحكومة المركزية) والاميركان، للتصدي للمواجهات سواء اكانت عرضية أم مخطط لها".وعبر مسؤولو إدارة اوباما علنا عن املهم في ان يؤدي اشتراك الأكراد في تحالف حكومي جديد، الى تبني تسويات تم ارجاؤها طويلا وتؤدي إلى الاندماج التدريجيِ لمقاتلي البيشمركة في الجيش العراقي. لكن الصحيفة تقول ان القليل من التقدم قد أُحرِزَ على صعيد هذه القضايا في السنوات الأخيرة، موضحة ان الإدارةَ الاميركية تخطط أيضا لفتح فروع للسفارة الاميركية في مدن الموصل وكركوك، والتي ستمكن الدبلوماسيين الاميركان من التركيز على القضايا العربية والكردية حتى بعد مغادرة القوات الاميركية.وكشفت التقارير التي بثها موقع ويكيليكس التاريخ الطويل للتوترات التي اراد متمردو "القاعدة في بلاد الرافدين" استغلالها.ويبين التقرير الصادر في 27 ايلول (سبتمبر) كيف كاد العنف ان يندلع على الرغم من ان المسؤولين على الجانبين كانوا يحاولون ابقاء التوترات قيد المراقبة. فبعد ان قام افراد من الشرطة العراقية (التابعة لحكومة بغداد) باعتقال وضرب عضو في منظمة المخابرات الكردية في خانقين في محافظة ديالى، توجه زعيم كردي محلي الى مركز الشرطة للسعي لاطلاق سراح المعتقل، وتم السماح للسجين بالمغادرة لكن "مشاجرة شفوية حدثت بعد ذلك" أدت الى اطلاق العيارات النارية ومقتل عنصر من البيشمركة.وتقول الصحيفة ان تقريرا وصف بعد شهرين هجوما محسوبا: القيام بزراعة عبوة ناسفة في منطقة شمالية اخرى.ولاحظ تقرير مكتوب في 22 تشرين ثاني (نوفمبر) ان "العرب في تلك المنطقة يكرهون (ش. ع) لأن المدير هناك من الاكراد". واستعمل التقرير (ش. ع) للاشارة للشرطة العراقية.وتقول الصحفية ان المتمردين أرادوا مرارا وتكرارا أن يثيروا مشكلة بين الجانبين. وتذكر الصحيفة انه "في 11 كانون أول (ديسمبر) 2008 قام انتحاري يرتدي حزاما ناسفا بتفجير نفسه في مطعم قرب كركوك التي يديرها مسؤولون من الأكراد والعرب" بهدف اثارة النزاع بينهما. ويقول تقرير ميداني ان "من المحتمل ان يكون القصد من وراء هذا الهجوم هو اخافة الزعماء وثني الزعماء السياسيين والدينيين عن الاجتماع مستقبلا في محاولتهم توحيد المحافظة".
ان ذلك كان فوضى مضافة للفوضى القائمة في العراق اصلا. في حين تناول التقرير الثاني ما وصفته الصحيفة بـ"الثقة واليأس اللذين قلبا الوضع في العراق". وعنونت الثالث بـ"الوثائق المتسربة تثير نزاعات سياسية في العراق"، اما التقرير الرابع فكان "المستوى المرتفع للتوترات في مناطق التماس العربي- الكر دي" وكتبه مايكل جوردن واندرو ليهرن.ويقول هذا التقرير ان "الكنز الجديد للوثائق التي اصدرها موقع ويكيليكس يصور التأريخ الطويل للتوترات بين الأكراد والعرب في شمال العراق ويكشف مخاوف بعض الوحدات مما قد يحدث بعد مغادرة القوات الاميركية العراق نهاية عام 2011".ونقلت الصحيفة عن وثيقة سرية أفرج عنها في 28 ايلول (سبتمبر) 2008 القول انه "من دون تأثير قوي وعادل، فمن المحتمل (وبتأثير) من طرف ثالث، ان تتجه هذه التوترات إلى العنف بسرعة بعد نسحاب القوات الاميركية".ويقول التقرير ان "الخبراء يراقبون التوترات في المنطقة بقلق منذ مدة طويلة، وان خوفهم الرئيسي لن يكون من رغبة كبار المسؤولين الاكراد بالقيام بمجابهة الحكومة ذات الهيمنة الشيعية في بغداد. إن الإهتمام الرئيسي للقيادة السياسية، كما يقول العديد من الخبراء، هو ضمان تواصل نمو المنطقةَ الغنية بالنفط اقتصاديا".ويتابع تقرير الصحيفة ان الخوف "هو من ان يتولى السياسيون المحليون من الأكراد والعرب والمسؤولون الأمنيون، الأمور بأيديهم إذا بقيت النزاعات الاساسية غير محلولة، خصوصاً بعد مغادرة القوات الاميركية، التي عملت سرا وبصورة منتظمة لمنع المجابهات".ويرى التقرير ان هناك خلافا بين الأكراد والعرب على الترتيبات المشتركة لتقاسم السلطة في منطقة كركوك، وعلى (نوع) السلطات الاتحادية المسموح بها داخل الدولة العراقية وعلى فقرات قانون النفط الجديد، وكذلك ما يخص النزاعات الإقليمية، مشيرا الى ان "تلك النزاعات تعقدت بواقع ترحيب القوات الاميركية منذ البداية بتواجد القوات الكردية - البيشمركة- في بعض أجزاء شمال العراق للمساعدة في طرد المتمردين".ويشير تقرير الصحيفة الاميركية الى ان "العلاقات (بين العرب والاكراد في المناطق المتنازع عليها) كانت مشحونة جداً بحيث ان الجنرال راي أوديرنو، الذي ترك منصبه مؤخراً بوصفه القائد الاميركي الاول في العراق، أسس سلسلة من نقاط التفتيش، يشارك فيها الجنود الأكراد والعراقيين (جنود الحكومة المركزية) والاميركان، للتصدي للمواجهات سواء اكانت عرضية أم مخطط لها".وعبر مسؤولو إدارة اوباما علنا عن املهم في ان يؤدي اشتراك الأكراد في تحالف حكومي جديد، الى تبني تسويات تم ارجاؤها طويلا وتؤدي إلى الاندماج التدريجيِ لمقاتلي البيشمركة في الجيش العراقي. لكن الصحيفة تقول ان القليل من التقدم قد أُحرِزَ على صعيد هذه القضايا في السنوات الأخيرة، موضحة ان الإدارةَ الاميركية تخطط أيضا لفتح فروع للسفارة الاميركية في مدن الموصل وكركوك، والتي ستمكن الدبلوماسيين الاميركان من التركيز على القضايا العربية والكردية حتى بعد مغادرة القوات الاميركية.وكشفت التقارير التي بثها موقع ويكيليكس التاريخ الطويل للتوترات التي اراد متمردو "القاعدة في بلاد الرافدين" استغلالها.ويبين التقرير الصادر في 27 ايلول (سبتمبر) كيف كاد العنف ان يندلع على الرغم من ان المسؤولين على الجانبين كانوا يحاولون ابقاء التوترات قيد المراقبة. فبعد ان قام افراد من الشرطة العراقية (التابعة لحكومة بغداد) باعتقال وضرب عضو في منظمة المخابرات الكردية في خانقين في محافظة ديالى، توجه زعيم كردي محلي الى مركز الشرطة للسعي لاطلاق سراح المعتقل، وتم السماح للسجين بالمغادرة لكن "مشاجرة شفوية حدثت بعد ذلك" أدت الى اطلاق العيارات النارية ومقتل عنصر من البيشمركة.وتقول الصحيفة ان تقريرا وصف بعد شهرين هجوما محسوبا: القيام بزراعة عبوة ناسفة في منطقة شمالية اخرى.ولاحظ تقرير مكتوب في 22 تشرين ثاني (نوفمبر) ان "العرب في تلك المنطقة يكرهون (ش. ع) لأن المدير هناك من الاكراد". واستعمل التقرير (ش. ع) للاشارة للشرطة العراقية.وتقول الصحفية ان المتمردين أرادوا مرارا وتكرارا أن يثيروا مشكلة بين الجانبين. وتذكر الصحيفة انه "في 11 كانون أول (ديسمبر) 2008 قام انتحاري يرتدي حزاما ناسفا بتفجير نفسه في مطعم قرب كركوك التي يديرها مسؤولون من الأكراد والعرب" بهدف اثارة النزاع بينهما. ويقول تقرير ميداني ان "من المحتمل ان يكون القصد من وراء هذا الهجوم هو اخافة الزعماء وثني الزعماء السياسيين والدينيين عن الاجتماع مستقبلا في محاولتهم توحيد المحافظة".