لندن: كشفت وثائق "ويكيليكس" عن حرب احتلال العراق، تفاصيل استشهاد الطفلة العراقية حنان صالح مطرود (8 أعوام) التي قتلها جندي بريطاني أمام منزلها في البصرة في 21 آب 2003، وظل الجيش البريطاني ينكر مسؤوليته
عن الحادث طوال سنوات، فيما ستكون هذه الواقعة ضمن 142 حادثة في قضية واحدة تقدم للمحكمة العليا ببريطانيا الشهر القادم.وقالت صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية: إن محامي حقوق الإنسان فيل شاينر قدم القليل من تفاصيل اغتيال الطفلة العراقية حنان صالح مطرود خلال مؤتمر صحفي عقده في لندن، بمشاركة مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، الذي كان يدافع عن نشر 400 ألف وثيقة عن حرب احتلال العراق.وقال شاينر الذي ينتمي لرابطة "محامون من أجل الشعب" ومقرها برمنجهام: "لسبب أو لآخر، توقفت دبابة بريطانية في نهاية الشارع، حيث كان الأطفال يلعبون بمنطقة كرمة علي، شمال البصرة، وكانت الفتاة تقف خارج منزلها وهى ترتدي فستاناً أصفر، فجأة خرج من قلب الدبابة جندي بريطاني حاملاً بندقيته، وأطلق النار على الطفلة في وضح النهار".وأضاف شاينر: "من الصعب التكهن بسبب إطلاق النار على الطفلة، أثناء لعبها في إحدى ضواحي البصرة، حيث كانت القوات البريطانية في المعتاد تقدم الحلوى للأطفال، في محاولة لكسب القلوب والعقول". وقدم العديد من الأسئلة والاستفسارات بشأن الواقعة، ورغم أنه انتظر أن تقدم وزارة الدفاع البريطانية تفسيرا، لكنها رفضت أن تؤكد أو تنفى علمها بالحادث، وبعد شهرين اعترف الجيش البريطاني أن جندياً من السرية الثانية، في الكتيبة الأولى "كتيبة الملك" قد "أطلق رصاصة تحذير في الهواء، بالقرب من منزل الطفلة في ذلك اليوم".لكن الجيش رفض الاعتذار، قائلاً: "من المحتمل أن الرصاصة قد قتلت الطفلة"، ورغم أن الضباط اعتذروا لأسرة الطفلة سراً، ووعدوهم بفتح تحقيق، فإن وزارة الدفاع البريطانية لم تتخذ أي إجراء علني في الواقعة.وقالت الصحيفة: من المعتقد أن شاينر يشير إلى واقعة إطلاق النار على الطفلة العراقية حنان صالح مطرود، التي قتلها جندي بريطاني أمام منزلها في منطقة "كرمة علي" شمال البصرة في 21 آب 2003.وقال شاينر: إن المدنيين العراقيين كانوا يقتلون في "هجمات دون تمييز"، واستخدمت قوات الاحتلال ضدهم "القتل غير المبرر" حتى وصل عدد المدنيين الذين قتلوا 66 ألفاً، من نحو 115 ألفاً قتلوا في العراق ما بين 2004 و 2009، حسب الوثائق الأمريكية، وقد أعلن شاينر أنه وضع تفاصيل 142 واقعة لمدنيين عراقيين في قضية واحدة سيتقدم بها إلى المحكمة العليا في بريطانيا الشهر القادم”.
عن الحادث طوال سنوات، فيما ستكون هذه الواقعة ضمن 142 حادثة في قضية واحدة تقدم للمحكمة العليا ببريطانيا الشهر القادم.وقالت صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية: إن محامي حقوق الإنسان فيل شاينر قدم القليل من تفاصيل اغتيال الطفلة العراقية حنان صالح مطرود خلال مؤتمر صحفي عقده في لندن، بمشاركة مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، الذي كان يدافع عن نشر 400 ألف وثيقة عن حرب احتلال العراق.وقال شاينر الذي ينتمي لرابطة "محامون من أجل الشعب" ومقرها برمنجهام: "لسبب أو لآخر، توقفت دبابة بريطانية في نهاية الشارع، حيث كان الأطفال يلعبون بمنطقة كرمة علي، شمال البصرة، وكانت الفتاة تقف خارج منزلها وهى ترتدي فستاناً أصفر، فجأة خرج من قلب الدبابة جندي بريطاني حاملاً بندقيته، وأطلق النار على الطفلة في وضح النهار".وأضاف شاينر: "من الصعب التكهن بسبب إطلاق النار على الطفلة، أثناء لعبها في إحدى ضواحي البصرة، حيث كانت القوات البريطانية في المعتاد تقدم الحلوى للأطفال، في محاولة لكسب القلوب والعقول". وقدم العديد من الأسئلة والاستفسارات بشأن الواقعة، ورغم أنه انتظر أن تقدم وزارة الدفاع البريطانية تفسيرا، لكنها رفضت أن تؤكد أو تنفى علمها بالحادث، وبعد شهرين اعترف الجيش البريطاني أن جندياً من السرية الثانية، في الكتيبة الأولى "كتيبة الملك" قد "أطلق رصاصة تحذير في الهواء، بالقرب من منزل الطفلة في ذلك اليوم".لكن الجيش رفض الاعتذار، قائلاً: "من المحتمل أن الرصاصة قد قتلت الطفلة"، ورغم أن الضباط اعتذروا لأسرة الطفلة سراً، ووعدوهم بفتح تحقيق، فإن وزارة الدفاع البريطانية لم تتخذ أي إجراء علني في الواقعة.وقالت الصحيفة: من المعتقد أن شاينر يشير إلى واقعة إطلاق النار على الطفلة العراقية حنان صالح مطرود، التي قتلها جندي بريطاني أمام منزلها في منطقة "كرمة علي" شمال البصرة في 21 آب 2003.وقال شاينر: إن المدنيين العراقيين كانوا يقتلون في "هجمات دون تمييز"، واستخدمت قوات الاحتلال ضدهم "القتل غير المبرر" حتى وصل عدد المدنيين الذين قتلوا 66 ألفاً، من نحو 115 ألفاً قتلوا في العراق ما بين 2004 و 2009، حسب الوثائق الأمريكية، وقد أعلن شاينر أنه وضع تفاصيل 142 واقعة لمدنيين عراقيين في قضية واحدة سيتقدم بها إلى المحكمة العليا في بريطانيا الشهر القادم”.