تحقيق:تطور تكنلوجى وبالمقابل علاقات محرمة تهدد أقدس العلاقات وأطهرها
متزوجة: بحثت عن الحب المفقود فأصبحت مجمع قمامة يتجمع عليها القذرين
متزوج: لا تهمنى خيانة صديقتي لزوجها لأنها لم تخونني وهى مجرد نزوة عابرة عندي.
طالبة:أطالب بإعدام كل متزوجة تخون الثقة التى أعطاها اياها زوجها
مواطنة:الحب عبر الانترنت بين المتزوجين كجوع الكلاب.
أخصائية اجتماعية:المكاشفة بين الزوجين هي الحل لمشكلة الحب المفقود.
الدين : إفشاء أسرار الحياة الزوجية للآخرين يعد جريمة منكرة يحرمها الشرع
غزة-النهار الاخبارية
حينما يفتقدن الكثير من بهجة الحياة وأهميتها ويعشن بغربة قاتلة داخل بيوتهن الزوجية ويعشن حالة بحث داخلية عن شريكهن الموجود المفقود . وتتشابه أيام حياتهن وتتوقف ساعات يومهن ويصلن الى حدود التجمد بالعواطف والمشاعر من قبل أزواجهن .
عندها ينتابهن شعور بالكبر ويشعرن بشعور مرعب ان سنوات عمرهن تضيع وتسرق دون ان يعشنها.
ومهما بلغت مسئولياتهن وكبر حجمهن سواء بالعمل او بالانهماك بتربية أبنائهن الا ان حالة اليأس والعصبية لم تفارقهن وحالة البكاء داخلهن لم تصمت.
ودوما يضعن أنفسهن بحالة من المقارنة المؤلمة بحياتهن التى يعشنها وحياتهن التى يجب ويعشقن ان يعشنها.
فيجدن الفرق شاسعا بين برودة تنتاب حياتهن الزوجية ودفئ ينتاب حياة المحيطين بهن.
يحاولن خداع أنفسهن بمبررات وهمية بعيدة كل البعد عن واقع حياتهن ويلبسن ثوب المضحيات من أجل الآخرين ويتخبطن فى محاولات فاشلة لسد فراغهن المؤلم داخلهن ويقمن بكامل حقوقهن الشرعية التى من حق أزواجهن كعمل روتيني لا أكثر ولا اقل بحالة ينتابها الجمود وفقدان المشاعرويقمن بتمثيل دور المراة المتزنة لكنهن يتعطشن لحياة الحب والجنون والحنان عندها لا يوجد لديهن سوى وسيلة واحدة للبحث عن الحب المفقود وعلاج مشاكلهن فيلجأن الى الأفعى الذي يبث سمومه من خلال شاشة سوداء لا تحمل فى ثناياها إلا العلاج الذي يدمر حياتهن فيقعن بالمحظور وقد يصبحن مطلقات ضحية البحث عن الحب المفقود.
مراسلة النهار الإخبارية نسرين موسى تكسر حاجز الصمت الذي انتاب أفواه بعض المتزوجات ممن فقدن الأمان داخل بيوتهن وأصبحن يبحثن عنه من خلال الشبكات الالكترونية وبين قاب قوسين(الانترنت) لتقف على أسباب المشكلة ومناقشتها أيضا لدى الجانب الآخر من الازواج لمعرفة حجم الدمار الذي يخلفه هذا البديل الذي يرتدى ثوب الأمان المزيف.
حرمان
تقول المتزوجة رئيفة ..ص) والتي هي ام لطفلتين والتي تحدثت عبر الماسنجر : رغم شهادتى الجامعية ورغم عملي ونجاحي الكبير الذي حققته وكل المحيطين بى يفخرون بى ويقدروني إلا اننى مهانة داخل بيتي رغم ان زوجي حاصل على شهادة علمية والذي يفترض ان يتصف بالوعي .
وتضيف ص: لم أشعر يوما اننى أنثى أو لدى زوج يدللني أو يسمعني ما احتاجه من كلمات تشبع عاطفتي التى غرزها الله بى .
وتتابع: لا احصل على إشباع كل رغباتي وفقط أشعر اننى مجرد مكب لزوجى لما يحتاجه هو دونما ان يأخذ باعتباره احتياجاتي .
وتقول: لأهرب من هذا الواقع انشغلت بتربية ابنائى وبعملي و أصبحت أضع كل مكبوتاتى برعاية ابنائى .
وبمرارة تضيف: لم أكن على موعد مع الخيانة ولم اخطط لهذا لانى أدرك اننى متزوجة واضع الله أمام عيني ولا أقطع اى فرض من فروض الصلاة ولكنني فى إحدى المرات كنت أحادث زميل لي بالعمل وكثر الحديث بيني وبينه وأصبحنا بحكم الأصدقاء .
وتضيف: شعرت انه مقربا لي يتفهمني يقف بجانبي ويدفعني للنجاح ودوما يشعرني اننى المراة الذكية اللماحة بالمجتمع واننى ارق النساء ويناديني بالرائعة على عكس زوجي الذي يحبطني .
وتقول: لم اشعر يومها إلا وأنا أقوم بكتابة رسالة له وأرسلتها على بريده الالكتروني اعترف بحبي له وانه الحب الذي ابحث عنه رغم اننى متزوجة ولدى اطفالى .
وتضيف : عندها انتظرت الرد فما كان منه إلا إرسال رسالة انه يبادلني نفس مشاعري و لطالما بحث عن هذا الحب الذي افتقده فى بيته واعترف اننى الوحيدة من أحبها بحياته التى اعتاشها .
وتتابع: تكشفت علاقتنا أنا وهو وتعدت حدود الصداقة ولم تقتصر على الانترنت بل أصبحنا نتحدث عبر الهاتف بمكالمات خاصة تستمر ساعات طويلة وأصبحت اشبع كل رغباتي معه ولم آبه لزوجى ولا ببروده تجاهي لان صديقي عوضني عن كل شى .
وتقول: من داخلي اعرف اننى اطرق باب الشيطان ولكن هذا ما دفعني له زوجي وما دفعته له زوجته فبحثنا عن الحب الذي افتقدناه عبر الانترنت ولم نعمل اى حساب لنتائج هذه العلاقة المحرمة والتي اقر انها قذرة لاننى متزوجة على ذمة رجل أعطاني اسمه وأمنى على أولاده وماله لكن الحرمان دفعني لعلاقة محرمة .
وتختم: لو وجدت الحب داخل بيتي لما أصبحت وسيلة ليتجمع عليها الذباب ويشبعون غرائزهم بى ولو وجدت التفاهم لما طرقت أبواب الحب العفنة عبر الانترنت .
هذا ما تحدثت به المواطنة ص والتا اعترفت انها وسيلة يتجمع عليها من وصفتهم بالذباب القذر وتركت السبب انها فقدت الحب والحنان مع زوجها ووجدته عبر الانترنت من خلال صديق أوعز إليها انه المحلل لقضاياها النفسية والمعالج لمشاكلها رغم انه يعانى من جل المشاكل.
نزوةعابرة
بالجانب الآخر يقف أبو الفوارس هذا ما عنون به رسالته التى وصلت عبر النهار الإخبارية وتم تجاهلها لعدم وجود الحالات الكافية لإعداد التحقيق ولكن يجدر بثها عل ان تكون عبرة لمن تسول له نفسه بالخوض بالمحرمات وترك الحلال.
فيقول ابو الفوارس برسالته التى نعتذر على طولها ولكن يتحتم نقلها كما جاءت : أسمعت زوجتي أجمل الكلمات وكنت على ثقة انها فى سبات عميق ونامت بعالم الملائكة.وذهبت لغرفة الانترنت وأنا بكامل سعادتي أبث مشاعري لصديقتي المتزوجة والتي تمتلك أطفالا مثلى والتي تسمعنى كلمات لم اسمعها من فم زوجتي .
ويضيف: بعد ان اقتنص كفايتى من المشاعر استرخى واتامل كل ما تحدثنا به واكون مطمئنا ان زوجتى نائمة لا تدرك ما أقوم به .
ويقول: لم أكن اعلم ما يدور بعقل زوجتى او انها تفعل مثلما افعله لكن صدمتى كانت شديدة عندما عرفت انها هى الاخرى تخوننى وتحادث رجلا غيرى .
ويوضح أبو الفوارس: كنت كلما دخلت عليها غرفتها فجأة واسالها من تحادث بمنتصف الليل ترد وتقول انها والدتها .
وفجأة وسوس الشيطان بعقلى ودخلت غرفتها دون ان اشعرها وجدتها تحادث رجلا غريبا وعندما كاشفتها بالامر كشفت لى انه رجلا متزوجا وصادقته منذ زمن وتحادثه عبر الجوال ويعطيها ما تفتقده من مشاعر لم يشعرها هو لها .
ويقول ابو الفوارس: لم اتمالك اعصابى فتخيلت كل ما افعله مع صديقتى المتزوجة وما افعله من قذارة وفظاعة بالحديث والكلمات تقوم به زوجتى وانها مدنسة باخلاقها مثل صديقتى المتزوجة التى احادثها عبر الانترنت .
ويتابع: عندها لم أفكر بشيى ولم ادرك اى شيئ ولم اعتبر وجود اطفالى بيننا ولم ابه لتشردهم او ضياعهم فألقيت يمين الطلاق لاننى لم اقبل خيانة زوجتى مع اننى قبلت لصديقتى ان تخون زوجها .
ويقول ابو الفوارس: قد أكون غير طبيعيا وشاذا حينما اقول ان خيانة صديقتى لزوجها لا تعنينى لانها لم تخوننى بل خانت زوجها وصديقتى لا تهمنى باخلاقها لانها مجرد مكبا لغرائزى التى حرمت منها .
ويختم ابو الفوراس: لكننى لم أبقى بهذا الوضع الحقير واعترفت بكل ما دار لداعية بمكان سكنى وكان مصدر ثقة وطلب منى التوبة والعدول فتبت ومن حينها لم اتفوه اى حرف مع اى امراة وايقنت ان الانترنت ما هو الا شيطان لخراب البيوت ومكثت ببيتى لتربية اولادى بمساعدة والدتى .
هذا ما تحدث به ابو الفوارس وما أدلت به المتزوجة ص لكن ما هى اراء المواطنين فى الشارع فتقول المواطنة نجوى سالم: قمة الفظاعة ان تخون المتزوجة زوجها والذى اعطاها اسمه ولا أؤيد ان تكون ثقة الرجل بزوجته ثقة مطلقة ويترك لها الحبل على غاربه دون عتيد او رقيب ولا يحاسبها على تصرفاتها فتقوم ببث مشاكله للغرباء المتربصين ويقنعونها بحل مشاكلها ويظهرون انهم الحب المنتظر .
راى المواطنين
الطالبة سهام حسن قالت: الحب عبر الانترنت كجوع الكلاب وهو مجرد نزوة عابرة لانه لا يوجد رجلا يخلص لامراة خانت زوجها فكيف يثق بها وهو مجرد صديق .
بعصبية تقول المواطنة رؤى: أطالب باعدام كل المتزوجين ممن يخونوا العلاقة الزوجية المقدسة بحجة البحث عن الحب المفقود وضياع المشاعر لانهم يندرجون بقائمة الخائنين .
وتضيف رؤى: ليس العيب بالانترنت ولا الجوالات ولكن العيب يكمن باصحاب النفوس الدنيئة من هؤلاء المتزوجين فيوجد نساء طاهرات ببيوتهن وفاقدات للحب والاحترام من ازواجهن لكنهن يأمن على ازواجهن ويقدسن اسماءهم ولم يصغرونهم أمام القذرين من البشر .
وتختم رؤى: الم تدرك النساء ممن تخون ازواجهن عبر الانترنت انهن بهذه العلاقة القذرة يدنين من قيمة أزواجهن ويجعلوهم محط سخرية من قبل اصدقاءهن من الرجال ممن يوهموهن بالحب وهن يكونن محط احتقار .
اخصائية تتحدث
الاخصائية الاجتماعية عزيزة عبد الحى قالت: ان اخطر ما يهدد العلاقة الزوجية هو بث المشاكل الخاصة بين الزوجين للاخرين بحجة انهم أصدقاء .
وتضيف: قد تشعر المتزوجة بالحرمان وتبث كل مشاكلها لاصدقائها فيقنعوها انهم السبيل لحل مشاكلها ويقومون باللعب على النواقص التى تعانى منها ويستخدمونها باغراضهم الدنيئة ويصورون انفسهم المنجدين لها وانهم الحب المفقود فيسمعونها ما لذ وطاب من الكلمات التى ترضى غرورها وتفتقدها من زوجها .
وتابعت: ويكون الصديق التى لجات اليه يعانى من نفس مشاكلها فياخذها وسيلة لاشباع رغباته التى يفتقدها من زوجته فعندها تكون العواقب وخيمة ويكون الدمار ببيوتهم لانهم تائهين بكلام بعضهم وبمشاعرهم تجاه بعضهم البعض غير مكترثين بما يدور ببيوتهم.
وعن الحل للتخلص من العلاقات العابرة عبر الانترنت والتى تسيئ للمتزوجات والمتزوجين وتدمر البيوت وتشرد الاطفال قالت الاخصائية عبد الحى: يجب على الزوجين اللجوء للمكاشفة ومعرفة الخلل فى علاقتهم واللجوء لحلها قبل وقوع الكارثة وقبل اللجوء لوسائل محرمة لايجاد البديل .
وتتابع: ان اكثر العلاقات المحرمة لو دامت عبر الانترنت الا انها سرعان ما تتكشف ويدرك الزوج خيانة زوجته لان الزوج اكثر شخص يشعر بتغيرات زوجته الطارئة سواء بمعاشرتها او بحديثها .
وتختم عبد الحى وتقول: انصح المتزوجات والمتزوجين بالبعد عن استخدام الانترنت وسيلة لاشباع غرائزهم والبحث عن عواطفهم واللجوء لمكاشفة ازواجهم ومعالجة الخلل حتى لا يكون الدمار لاطفالهم .
وللدين راى
ولا بد من ان يكون للدين راى حيث برز راى الدين فى تحريم هذه العلاقات حيث اكدت د.أمنه نصير من كلية أصول الدين ان الزوج من حقه في حالة التأكد من خيانة زوجته له مع شخص آخر من خلال التليفون أو أية وسيلة اتصالات أخرى مثل الانترنت ان يرفع دعوى تطليق وليس للزوجة أي حقوق شرعية أو قانونية فالزوجة في هذه الحالة تتحدث بأسرار حياتها مع زوجها وكشفت خصوصية علاقة مقدسة لشخص أجنبي وكل هذه الأمور تعد جرائم يعاقب عليها القانون.
وأضافت قائلة..القانون في مثل هذه القضايا يحتاج الى اجتهاد وتجديد لا تضييع حقوق الزوج..والواقعة التي نحن بصددها تعد جريمة زنا وتتطابق مع الشريعة الإسلامية حيث يقول الحديث الشريف «ان العين تزني والأذن تزني ويحقق كل ذلك الفرج» وقوله صلى الله عليه وسلم «كل المسلم على المسلم حرام..دمه وماله وعرضه» ..والرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ان تتحدث المرأة عن خصوصياتها ولو لأشد الأقربين لها فما بالك بشخص أجنبي لا يمت لها بأي صلة.
وترى د. آمنه ان الفقه القانوني والديني بالفعل مازال عاجزا عن إصدار أحكام في مثل هذه القضايا خاصة أنها تعددت في الآونة الأخيرة متسائلة: فماذا يفعل مثل هذا الزوج مع زوجته حتى لو لم يثبت انه رآها رأي العين تخونه مع آخر فما الذي يؤكد ان زوجته هذه لم تتقابل مع هذا الشخص.
وحذرت من كشف أسرار البيوت عن طريق الدردشة بين الرجال والنساء أو بين النساء والنساء عبر الوسائل الحديثة وفي مقدمتها الإنترنت،
وقالت أن الإسلام يرحب بكل وسيلة تيسر للناس حياتهم وتقضي لهم مصالحهم وتحقق لهم طموحاتهم، والإنترنت وسيلة عصرية مفيدة جداً لا يمكن الاستغناء عنها الآن حيث تحقق للناس منافع وفوائد عديدة أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتهم .
لكن للأسف نحن في العالم الإسلامي نأخذ من الاختراعات والوسائل العصرية أسوأ ما فيها، وهذا ما يحدث بالنسبة للإنترنت حيث تؤكد التقارير والإحصاءات أن معظم المترددين على المواقع الإباحية من العرب المسلمين فضلاً عن الاستخدام السيئ للإنترنت في وسائل ومجالات أخرى بينما يوظفه الآخرون لتحقيق مصالحهم ويستفيدون من إيجابياته أقصى استفادة .
ولابد أن يدرك الكبار أن أسرار البيوت لها حرمتها، فالزوج مطالب شرعا بالحفاظ على أسرار بيته خاصة علاقته الخاصة بزوجته والزوجة هي الأخرى مطالبة بعدم البوح بأي شيء يتعلق بالبيت للآخرين سواء أكان ذلك في محادثات هاتفية أو دردشة عبر الإنترنت .
لابد أن يدرك كل من الزوجين أن إفشاء أسرارهما للآخرين يعد جريمة منكرة يحرمها الشرع، بل يبيح الشرع توقيع عقوبة تعزيرية على كل زوج يتجرأ أو زوجة تتجرأ على كشف هذه الأسرار الزوجية للآخرين .
لقد خربت بيوت كثيرة بسبب برامج الفضفضة عبر الإنترنت وقد عرضت علي حالات متعددة من المشكلات الزوجية التي نشبت بسبب ذلك وانتهت بالطلاق وتخريب بيوت وتشريد أطفال وإفساد أخلاق .
وختاما
بدورنا نستصرخ ونقول : هل هى الجرأة على حدود الله سبحانه وتعالى ان ندنس أقدس علاقة بحجة البحث عن الحب المفقود أم هو مرض خبث النفوس الذى سهل لنا خيانة أقدس علاقة.
ونقول امام وجه الخالق هل من عودة ورجوع عن الخطأ خاصة ان المصطفى صلوات ربى عليه قال كما تدين تدان!!!!!!!
والله يغفر الذنوب ويفرح بتوبه عبده ومهما طال الزمن او قصر لا بد للخيانة ان تتكشف والله يمهل ولا يهمل!!!!!
http://www.alnaharnews.net/ar/news.php?maa=View&id=22220
متزوجة: بحثت عن الحب المفقود فأصبحت مجمع قمامة يتجمع عليها القذرين
متزوج: لا تهمنى خيانة صديقتي لزوجها لأنها لم تخونني وهى مجرد نزوة عابرة عندي.
طالبة:أطالب بإعدام كل متزوجة تخون الثقة التى أعطاها اياها زوجها
مواطنة:الحب عبر الانترنت بين المتزوجين كجوع الكلاب.
أخصائية اجتماعية:المكاشفة بين الزوجين هي الحل لمشكلة الحب المفقود.
الدين : إفشاء أسرار الحياة الزوجية للآخرين يعد جريمة منكرة يحرمها الشرع
غزة-النهار الاخبارية
حينما يفتقدن الكثير من بهجة الحياة وأهميتها ويعشن بغربة قاتلة داخل بيوتهن الزوجية ويعشن حالة بحث داخلية عن شريكهن الموجود المفقود . وتتشابه أيام حياتهن وتتوقف ساعات يومهن ويصلن الى حدود التجمد بالعواطف والمشاعر من قبل أزواجهن .
عندها ينتابهن شعور بالكبر ويشعرن بشعور مرعب ان سنوات عمرهن تضيع وتسرق دون ان يعشنها.
ومهما بلغت مسئولياتهن وكبر حجمهن سواء بالعمل او بالانهماك بتربية أبنائهن الا ان حالة اليأس والعصبية لم تفارقهن وحالة البكاء داخلهن لم تصمت.
ودوما يضعن أنفسهن بحالة من المقارنة المؤلمة بحياتهن التى يعشنها وحياتهن التى يجب ويعشقن ان يعشنها.
فيجدن الفرق شاسعا بين برودة تنتاب حياتهن الزوجية ودفئ ينتاب حياة المحيطين بهن.
يحاولن خداع أنفسهن بمبررات وهمية بعيدة كل البعد عن واقع حياتهن ويلبسن ثوب المضحيات من أجل الآخرين ويتخبطن فى محاولات فاشلة لسد فراغهن المؤلم داخلهن ويقمن بكامل حقوقهن الشرعية التى من حق أزواجهن كعمل روتيني لا أكثر ولا اقل بحالة ينتابها الجمود وفقدان المشاعرويقمن بتمثيل دور المراة المتزنة لكنهن يتعطشن لحياة الحب والجنون والحنان عندها لا يوجد لديهن سوى وسيلة واحدة للبحث عن الحب المفقود وعلاج مشاكلهن فيلجأن الى الأفعى الذي يبث سمومه من خلال شاشة سوداء لا تحمل فى ثناياها إلا العلاج الذي يدمر حياتهن فيقعن بالمحظور وقد يصبحن مطلقات ضحية البحث عن الحب المفقود.
مراسلة النهار الإخبارية نسرين موسى تكسر حاجز الصمت الذي انتاب أفواه بعض المتزوجات ممن فقدن الأمان داخل بيوتهن وأصبحن يبحثن عنه من خلال الشبكات الالكترونية وبين قاب قوسين(الانترنت) لتقف على أسباب المشكلة ومناقشتها أيضا لدى الجانب الآخر من الازواج لمعرفة حجم الدمار الذي يخلفه هذا البديل الذي يرتدى ثوب الأمان المزيف.
حرمان
تقول المتزوجة رئيفة ..ص) والتي هي ام لطفلتين والتي تحدثت عبر الماسنجر : رغم شهادتى الجامعية ورغم عملي ونجاحي الكبير الذي حققته وكل المحيطين بى يفخرون بى ويقدروني إلا اننى مهانة داخل بيتي رغم ان زوجي حاصل على شهادة علمية والذي يفترض ان يتصف بالوعي .
وتضيف ص: لم أشعر يوما اننى أنثى أو لدى زوج يدللني أو يسمعني ما احتاجه من كلمات تشبع عاطفتي التى غرزها الله بى .
وتتابع: لا احصل على إشباع كل رغباتي وفقط أشعر اننى مجرد مكب لزوجى لما يحتاجه هو دونما ان يأخذ باعتباره احتياجاتي .
وتقول: لأهرب من هذا الواقع انشغلت بتربية ابنائى وبعملي و أصبحت أضع كل مكبوتاتى برعاية ابنائى .
وبمرارة تضيف: لم أكن على موعد مع الخيانة ولم اخطط لهذا لانى أدرك اننى متزوجة واضع الله أمام عيني ولا أقطع اى فرض من فروض الصلاة ولكنني فى إحدى المرات كنت أحادث زميل لي بالعمل وكثر الحديث بيني وبينه وأصبحنا بحكم الأصدقاء .
وتضيف: شعرت انه مقربا لي يتفهمني يقف بجانبي ويدفعني للنجاح ودوما يشعرني اننى المراة الذكية اللماحة بالمجتمع واننى ارق النساء ويناديني بالرائعة على عكس زوجي الذي يحبطني .
وتقول: لم اشعر يومها إلا وأنا أقوم بكتابة رسالة له وأرسلتها على بريده الالكتروني اعترف بحبي له وانه الحب الذي ابحث عنه رغم اننى متزوجة ولدى اطفالى .
وتضيف : عندها انتظرت الرد فما كان منه إلا إرسال رسالة انه يبادلني نفس مشاعري و لطالما بحث عن هذا الحب الذي افتقده فى بيته واعترف اننى الوحيدة من أحبها بحياته التى اعتاشها .
وتتابع: تكشفت علاقتنا أنا وهو وتعدت حدود الصداقة ولم تقتصر على الانترنت بل أصبحنا نتحدث عبر الهاتف بمكالمات خاصة تستمر ساعات طويلة وأصبحت اشبع كل رغباتي معه ولم آبه لزوجى ولا ببروده تجاهي لان صديقي عوضني عن كل شى .
وتقول: من داخلي اعرف اننى اطرق باب الشيطان ولكن هذا ما دفعني له زوجي وما دفعته له زوجته فبحثنا عن الحب الذي افتقدناه عبر الانترنت ولم نعمل اى حساب لنتائج هذه العلاقة المحرمة والتي اقر انها قذرة لاننى متزوجة على ذمة رجل أعطاني اسمه وأمنى على أولاده وماله لكن الحرمان دفعني لعلاقة محرمة .
وتختم: لو وجدت الحب داخل بيتي لما أصبحت وسيلة ليتجمع عليها الذباب ويشبعون غرائزهم بى ولو وجدت التفاهم لما طرقت أبواب الحب العفنة عبر الانترنت .
هذا ما تحدثت به المواطنة ص والتا اعترفت انها وسيلة يتجمع عليها من وصفتهم بالذباب القذر وتركت السبب انها فقدت الحب والحنان مع زوجها ووجدته عبر الانترنت من خلال صديق أوعز إليها انه المحلل لقضاياها النفسية والمعالج لمشاكلها رغم انه يعانى من جل المشاكل.
نزوةعابرة
بالجانب الآخر يقف أبو الفوارس هذا ما عنون به رسالته التى وصلت عبر النهار الإخبارية وتم تجاهلها لعدم وجود الحالات الكافية لإعداد التحقيق ولكن يجدر بثها عل ان تكون عبرة لمن تسول له نفسه بالخوض بالمحرمات وترك الحلال.
فيقول ابو الفوارس برسالته التى نعتذر على طولها ولكن يتحتم نقلها كما جاءت : أسمعت زوجتي أجمل الكلمات وكنت على ثقة انها فى سبات عميق ونامت بعالم الملائكة.وذهبت لغرفة الانترنت وأنا بكامل سعادتي أبث مشاعري لصديقتي المتزوجة والتي تمتلك أطفالا مثلى والتي تسمعنى كلمات لم اسمعها من فم زوجتي .
ويضيف: بعد ان اقتنص كفايتى من المشاعر استرخى واتامل كل ما تحدثنا به واكون مطمئنا ان زوجتى نائمة لا تدرك ما أقوم به .
ويقول: لم أكن اعلم ما يدور بعقل زوجتى او انها تفعل مثلما افعله لكن صدمتى كانت شديدة عندما عرفت انها هى الاخرى تخوننى وتحادث رجلا غيرى .
ويوضح أبو الفوارس: كنت كلما دخلت عليها غرفتها فجأة واسالها من تحادث بمنتصف الليل ترد وتقول انها والدتها .
وفجأة وسوس الشيطان بعقلى ودخلت غرفتها دون ان اشعرها وجدتها تحادث رجلا غريبا وعندما كاشفتها بالامر كشفت لى انه رجلا متزوجا وصادقته منذ زمن وتحادثه عبر الجوال ويعطيها ما تفتقده من مشاعر لم يشعرها هو لها .
ويقول ابو الفوارس: لم اتمالك اعصابى فتخيلت كل ما افعله مع صديقتى المتزوجة وما افعله من قذارة وفظاعة بالحديث والكلمات تقوم به زوجتى وانها مدنسة باخلاقها مثل صديقتى المتزوجة التى احادثها عبر الانترنت .
ويتابع: عندها لم أفكر بشيى ولم ادرك اى شيئ ولم اعتبر وجود اطفالى بيننا ولم ابه لتشردهم او ضياعهم فألقيت يمين الطلاق لاننى لم اقبل خيانة زوجتى مع اننى قبلت لصديقتى ان تخون زوجها .
ويقول ابو الفوارس: قد أكون غير طبيعيا وشاذا حينما اقول ان خيانة صديقتى لزوجها لا تعنينى لانها لم تخوننى بل خانت زوجها وصديقتى لا تهمنى باخلاقها لانها مجرد مكبا لغرائزى التى حرمت منها .
ويختم ابو الفوراس: لكننى لم أبقى بهذا الوضع الحقير واعترفت بكل ما دار لداعية بمكان سكنى وكان مصدر ثقة وطلب منى التوبة والعدول فتبت ومن حينها لم اتفوه اى حرف مع اى امراة وايقنت ان الانترنت ما هو الا شيطان لخراب البيوت ومكثت ببيتى لتربية اولادى بمساعدة والدتى .
هذا ما تحدث به ابو الفوارس وما أدلت به المتزوجة ص لكن ما هى اراء المواطنين فى الشارع فتقول المواطنة نجوى سالم: قمة الفظاعة ان تخون المتزوجة زوجها والذى اعطاها اسمه ولا أؤيد ان تكون ثقة الرجل بزوجته ثقة مطلقة ويترك لها الحبل على غاربه دون عتيد او رقيب ولا يحاسبها على تصرفاتها فتقوم ببث مشاكله للغرباء المتربصين ويقنعونها بحل مشاكلها ويظهرون انهم الحب المنتظر .
راى المواطنين
الطالبة سهام حسن قالت: الحب عبر الانترنت كجوع الكلاب وهو مجرد نزوة عابرة لانه لا يوجد رجلا يخلص لامراة خانت زوجها فكيف يثق بها وهو مجرد صديق .
بعصبية تقول المواطنة رؤى: أطالب باعدام كل المتزوجين ممن يخونوا العلاقة الزوجية المقدسة بحجة البحث عن الحب المفقود وضياع المشاعر لانهم يندرجون بقائمة الخائنين .
وتضيف رؤى: ليس العيب بالانترنت ولا الجوالات ولكن العيب يكمن باصحاب النفوس الدنيئة من هؤلاء المتزوجين فيوجد نساء طاهرات ببيوتهن وفاقدات للحب والاحترام من ازواجهن لكنهن يأمن على ازواجهن ويقدسن اسماءهم ولم يصغرونهم أمام القذرين من البشر .
وتختم رؤى: الم تدرك النساء ممن تخون ازواجهن عبر الانترنت انهن بهذه العلاقة القذرة يدنين من قيمة أزواجهن ويجعلوهم محط سخرية من قبل اصدقاءهن من الرجال ممن يوهموهن بالحب وهن يكونن محط احتقار .
اخصائية تتحدث
الاخصائية الاجتماعية عزيزة عبد الحى قالت: ان اخطر ما يهدد العلاقة الزوجية هو بث المشاكل الخاصة بين الزوجين للاخرين بحجة انهم أصدقاء .
وتضيف: قد تشعر المتزوجة بالحرمان وتبث كل مشاكلها لاصدقائها فيقنعوها انهم السبيل لحل مشاكلها ويقومون باللعب على النواقص التى تعانى منها ويستخدمونها باغراضهم الدنيئة ويصورون انفسهم المنجدين لها وانهم الحب المفقود فيسمعونها ما لذ وطاب من الكلمات التى ترضى غرورها وتفتقدها من زوجها .
وتابعت: ويكون الصديق التى لجات اليه يعانى من نفس مشاكلها فياخذها وسيلة لاشباع رغباته التى يفتقدها من زوجته فعندها تكون العواقب وخيمة ويكون الدمار ببيوتهم لانهم تائهين بكلام بعضهم وبمشاعرهم تجاه بعضهم البعض غير مكترثين بما يدور ببيوتهم.
وعن الحل للتخلص من العلاقات العابرة عبر الانترنت والتى تسيئ للمتزوجات والمتزوجين وتدمر البيوت وتشرد الاطفال قالت الاخصائية عبد الحى: يجب على الزوجين اللجوء للمكاشفة ومعرفة الخلل فى علاقتهم واللجوء لحلها قبل وقوع الكارثة وقبل اللجوء لوسائل محرمة لايجاد البديل .
وتتابع: ان اكثر العلاقات المحرمة لو دامت عبر الانترنت الا انها سرعان ما تتكشف ويدرك الزوج خيانة زوجته لان الزوج اكثر شخص يشعر بتغيرات زوجته الطارئة سواء بمعاشرتها او بحديثها .
وتختم عبد الحى وتقول: انصح المتزوجات والمتزوجين بالبعد عن استخدام الانترنت وسيلة لاشباع غرائزهم والبحث عن عواطفهم واللجوء لمكاشفة ازواجهم ومعالجة الخلل حتى لا يكون الدمار لاطفالهم .
وللدين راى
ولا بد من ان يكون للدين راى حيث برز راى الدين فى تحريم هذه العلاقات حيث اكدت د.أمنه نصير من كلية أصول الدين ان الزوج من حقه في حالة التأكد من خيانة زوجته له مع شخص آخر من خلال التليفون أو أية وسيلة اتصالات أخرى مثل الانترنت ان يرفع دعوى تطليق وليس للزوجة أي حقوق شرعية أو قانونية فالزوجة في هذه الحالة تتحدث بأسرار حياتها مع زوجها وكشفت خصوصية علاقة مقدسة لشخص أجنبي وكل هذه الأمور تعد جرائم يعاقب عليها القانون.
وأضافت قائلة..القانون في مثل هذه القضايا يحتاج الى اجتهاد وتجديد لا تضييع حقوق الزوج..والواقعة التي نحن بصددها تعد جريمة زنا وتتطابق مع الشريعة الإسلامية حيث يقول الحديث الشريف «ان العين تزني والأذن تزني ويحقق كل ذلك الفرج» وقوله صلى الله عليه وسلم «كل المسلم على المسلم حرام..دمه وماله وعرضه» ..والرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ان تتحدث المرأة عن خصوصياتها ولو لأشد الأقربين لها فما بالك بشخص أجنبي لا يمت لها بأي صلة.
وترى د. آمنه ان الفقه القانوني والديني بالفعل مازال عاجزا عن إصدار أحكام في مثل هذه القضايا خاصة أنها تعددت في الآونة الأخيرة متسائلة: فماذا يفعل مثل هذا الزوج مع زوجته حتى لو لم يثبت انه رآها رأي العين تخونه مع آخر فما الذي يؤكد ان زوجته هذه لم تتقابل مع هذا الشخص.
وحذرت من كشف أسرار البيوت عن طريق الدردشة بين الرجال والنساء أو بين النساء والنساء عبر الوسائل الحديثة وفي مقدمتها الإنترنت،
وقالت أن الإسلام يرحب بكل وسيلة تيسر للناس حياتهم وتقضي لهم مصالحهم وتحقق لهم طموحاتهم، والإنترنت وسيلة عصرية مفيدة جداً لا يمكن الاستغناء عنها الآن حيث تحقق للناس منافع وفوائد عديدة أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتهم .
لكن للأسف نحن في العالم الإسلامي نأخذ من الاختراعات والوسائل العصرية أسوأ ما فيها، وهذا ما يحدث بالنسبة للإنترنت حيث تؤكد التقارير والإحصاءات أن معظم المترددين على المواقع الإباحية من العرب المسلمين فضلاً عن الاستخدام السيئ للإنترنت في وسائل ومجالات أخرى بينما يوظفه الآخرون لتحقيق مصالحهم ويستفيدون من إيجابياته أقصى استفادة .
ولابد أن يدرك الكبار أن أسرار البيوت لها حرمتها، فالزوج مطالب شرعا بالحفاظ على أسرار بيته خاصة علاقته الخاصة بزوجته والزوجة هي الأخرى مطالبة بعدم البوح بأي شيء يتعلق بالبيت للآخرين سواء أكان ذلك في محادثات هاتفية أو دردشة عبر الإنترنت .
لابد أن يدرك كل من الزوجين أن إفشاء أسرارهما للآخرين يعد جريمة منكرة يحرمها الشرع، بل يبيح الشرع توقيع عقوبة تعزيرية على كل زوج يتجرأ أو زوجة تتجرأ على كشف هذه الأسرار الزوجية للآخرين .
لقد خربت بيوت كثيرة بسبب برامج الفضفضة عبر الإنترنت وقد عرضت علي حالات متعددة من المشكلات الزوجية التي نشبت بسبب ذلك وانتهت بالطلاق وتخريب بيوت وتشريد أطفال وإفساد أخلاق .
وختاما
بدورنا نستصرخ ونقول : هل هى الجرأة على حدود الله سبحانه وتعالى ان ندنس أقدس علاقة بحجة البحث عن الحب المفقود أم هو مرض خبث النفوس الذى سهل لنا خيانة أقدس علاقة.
ونقول امام وجه الخالق هل من عودة ورجوع عن الخطأ خاصة ان المصطفى صلوات ربى عليه قال كما تدين تدان!!!!!!!
والله يغفر الذنوب ويفرح بتوبه عبده ومهما طال الزمن او قصر لا بد للخيانة ان تتكشف والله يمهل ولا يهمل!!!!!
http://www.alnaharnews.net/ar/news.php?maa=View&id=22220