12.01.201223:42
تحقيق صحفي عن تورط محجبات في علاقات غير شرعية يثير جدلأً في المغرب
تحقيق صحفي عن تورط محجبات في علاقات غير شرعية يثير جدلأً في المغرب
أثارت صحيفة "البلاد الجديدة" المغربية الأسبوعية جدلاً واسعأً في الشارع المحلي ربما يتخطاه الى خارج حدود المملكة، وذلك بنشرها لتحقيق يحمل عنوان "فضائح المحجبات"، وجعلته العنوان الرئيس على غلافها الأخير. وتناولت الصحيفة في تحقيقها هذا عدداً من الأحداث الواقعية لما وصفته بالفضائح المثيرة، مسلطة الضوء على انتهاكات قانونية وعلاقات غير شرعية أقامتها فتيات محجبات.
وورد في التحقيق الذي أعده مدير الصحيفة حاتم قسيمي اسم طبيبة محجبة تعمل في محال الدعارة بعد تعرضها للاغتصاب، كما تطرق الى فتاتين محجبتن تحترف إحداهما السرقة بينما تمارس الأخرى تهريب الحشيش كما أفادت صحيفة "القدس العربي".
وعلى الرغم من الجدل الواسع الذي أثاره هذا التحقيق إلا ان كثيرين اعتبروا انه يهدف الى إحداث "فرقعة إعلامية" فحسب، بينما رأى آخرون انه اختبار حقيقي "لسعة صدر الإسلاميين"، فيما نظر فريق ثالث اليه على انه استغلال لحرية التعبير لتحقيق الشهرة.
وقد تباينت ردود فعل النشطاء المشاركين في صفحات التواصل الاجتماعي على الانترنت، اذ اعتبر أحد هؤلاء انه من الصحي والضروري إثارة قضايا كهذه كي يتسنى للمجتمع مواجهتها وعلاجها، في حين اعتبر آخر ان المناخ السياسي الحالي في البلاد لا يمكن ان يحتمل "فضح العورات وإثارة قضايا لا تماشى مع الحراك الذي تشهده المملكة المغربية"، بينما تساءل ثالث عن المنفعة التي ستجنيها الصحيفة جراء فضح سواء المحجبات أو غير المحبات، مضيفاً عما اذا كان اختيار توقيت نشر هذا التحقيق يرمي الى زعزعة موقف الإسلاميين والتشكيك بمصداقيتهم !
من جانبه أكد الصحفي حاتم قسيمي انه ليس بحاجة الى اللجوء لأساليب ملتوية من أجل الشهرة أو الربح المادي، مشدداً على انه هدفه ليس إلا "كشف الواقع المعطوب في المجتمع"، مضيفاً انه تلقى تهديداً لحياته بسبب هذا التحقيق.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/576064/
تحقيق صحفي عن تورط محجبات في علاقات غير شرعية يثير جدلأً في المغرب
تحقيق صحفي عن تورط محجبات في علاقات غير شرعية يثير جدلأً في المغرب
أثارت صحيفة "البلاد الجديدة" المغربية الأسبوعية جدلاً واسعأً في الشارع المحلي ربما يتخطاه الى خارج حدود المملكة، وذلك بنشرها لتحقيق يحمل عنوان "فضائح المحجبات"، وجعلته العنوان الرئيس على غلافها الأخير. وتناولت الصحيفة في تحقيقها هذا عدداً من الأحداث الواقعية لما وصفته بالفضائح المثيرة، مسلطة الضوء على انتهاكات قانونية وعلاقات غير شرعية أقامتها فتيات محجبات.
وورد في التحقيق الذي أعده مدير الصحيفة حاتم قسيمي اسم طبيبة محجبة تعمل في محال الدعارة بعد تعرضها للاغتصاب، كما تطرق الى فتاتين محجبتن تحترف إحداهما السرقة بينما تمارس الأخرى تهريب الحشيش كما أفادت صحيفة "القدس العربي".
وعلى الرغم من الجدل الواسع الذي أثاره هذا التحقيق إلا ان كثيرين اعتبروا انه يهدف الى إحداث "فرقعة إعلامية" فحسب، بينما رأى آخرون انه اختبار حقيقي "لسعة صدر الإسلاميين"، فيما نظر فريق ثالث اليه على انه استغلال لحرية التعبير لتحقيق الشهرة.
وقد تباينت ردود فعل النشطاء المشاركين في صفحات التواصل الاجتماعي على الانترنت، اذ اعتبر أحد هؤلاء انه من الصحي والضروري إثارة قضايا كهذه كي يتسنى للمجتمع مواجهتها وعلاجها، في حين اعتبر آخر ان المناخ السياسي الحالي في البلاد لا يمكن ان يحتمل "فضح العورات وإثارة قضايا لا تماشى مع الحراك الذي تشهده المملكة المغربية"، بينما تساءل ثالث عن المنفعة التي ستجنيها الصحيفة جراء فضح سواء المحجبات أو غير المحبات، مضيفاً عما اذا كان اختيار توقيت نشر هذا التحقيق يرمي الى زعزعة موقف الإسلاميين والتشكيك بمصداقيتهم !
من جانبه أكد الصحفي حاتم قسيمي انه ليس بحاجة الى اللجوء لأساليب ملتوية من أجل الشهرة أو الربح المادي، مشدداً على انه هدفه ليس إلا "كشف الواقع المعطوب في المجتمع"، مضيفاً انه تلقى تهديداً لحياته بسبب هذا التحقيق.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/576064/