عن دار "كليم" بألمانيا صدرت رواية جديدة تحت عنوان "ملائكة الجنوب" للروائي العراقي نجم والي، تتناول قصة الحب والصداقة التي مسرحها مدينة عراقية جنوبية هي عماريا "العمارة"، بعد مرور أكثر من نصف قرن على بدايتها.
تحمل الرواية سرا لا نكتشفه إلا في النهاية، وهي أنها -كما كتب الناشر، قصة كل المدن التي تؤسس صرحها على تنوع الطوائف والأديان والأعراق بحسب جريدة "الشرق الأوسط".
وتنقسم الرواية إلى خمسة كتب في 450 صفحة من الحجم المتوسط. يقول الكاتب عن ذلك "الكتابان الأول والثاني هما في الحقيقة من تأليف نعيم عباس، أصغر شاعر وصحافي عرفته عماريا، الأول ضممته إلى الكتب الخمسة دون إجراء أي تغييرات. والثاني، الذي كتبه نعيم أصلا على شكل يوميات بسيطة غير مكتملة، فقد سمحت لنفسي أن أجري عليه كل ما وجدته ضروريا من تعديلات وإضافات، خصوصا في ما يتعلق بالفصل السابع، باستثناء القصص التي جاءت في هذين الكتابين، فإن كل القصص المتبقية في الكتب الثلاثة الأخرى هي قصص غير حقيقية. إنها من اختراعي هنا".
وكانت قد صدرت لوالي عدة روايات، منها "الحرب في حي الطرب"، "ليلة ماري الأخيرة"، "تل اللحم"، "فالس ماتيلدا" و"صورة يوسف" وغيرها، وقد تُرجمت معظم أعماله إلى عدة لغات أجنبي
وكالات- الفيحاء الاخبارية
قدم الدكتور منير طه مدير متحف العراق الأسبق والإخصائي في علم الآثار حالياً في هيئة متاحف قطر محاضرة بعنوان "متحف العراق" في المركز التعليمي بمتحف الفن الإسلامي .
تركزت محاضرته على قراءة واقع هذا المتحف، مشيرا إلى أن السبب الأول في توجيه الاتهامات جزافاً إلى مسؤولي إدارة الآثار والمتاحف نظراً لأنهم أهملوا مقتنيات متحف العراق والدليل على ذلك هو ما آل إليه المتحف بعد احتلال العراق، أما السبب الثاني فيكمن باتهام مديري وموظفي متحف العراق بعدم تسجيل مقتنيات المتحف مما أضاع الفرصة على المنظمات الدولية ومنها اليونسكو والانتربول بمتابعة الآثار المنهوبة.
أما عن تجربته مع إدارة متحف العراق لأعوام 1988 إلى 1990 فتحدث قائلاً .: لقد كان لدينا مهمة سرية لجمع جميع المقتنيات المعروضة وخصوصاً كنوز نمرود في المتحف ما عدا تلك التي لا يستطيع أحد تحريكها أو زحزحتها لثقل وزنها، وبعد التداول قررنا وضعها في صناديق كبيرة ومتينة واحتفظنا بها في البنك المركزي أما باقي الآثار كالأختام والمسكوكات وبعض الحلي فقد وضعت بصناديق وأودعت في المخازن، إلى حين كارثة إبريل 2003 حين تحول مهد الحضارات والثقافات إلى أنقاض حيث تبين حينها أن خمسين قطعة فريدة من نوعها قد سرقت بالكامل أبرزها تمثال الملك السومري أنتيما المصنوع من الحجر وزنه حوالي 200 كيلوجرام وتمثال برونزي وزنه 272 كيلو جراما يعود إلى الفترة الأكدية وقد تم إخراجه من خلال هدم الجدار ورأس تمثال اسود من نمرود مصنوع من الحجر وتمثال من البرونز لثورين يعودان إلى العصر السومري القديم ووجه فتاة سومرية مصنوع من الحجر وبحجمه الطبيعي و11 تمثالا ورأس تمثال تعود إلى الفترة الرومانية وهي من الحضر و9 أحجار مختومة بأسماء الملوك والمعابد السومرية وتمثال هرمس من نينوى وتمثال نحاس لرجل جالس يعود إلى الفترة الأكدية والإناء السومري.
أما عن عدد الأختام التي نهبت فيقدر بـ 4795 ختماً، عدا العملات المعدنية التي يقدر عددها بـ 5542 والقناني الزجاجية والحلي والتعاويذ الحجرية أما عن الآثار التي لم يستطع اللصوص حملها فقد كان مصيرها التكسير والعبث كالإناء النذري، وتمثال الملك الآشوري شلمنص الثالث، ولوحة كتب عليها من قصر الملك آشور الثاني، أيضاً وجه الفتاة السومرية، والتمثال البرونزي الذي يعود للعصر الأكدي، إضافة إلى جزء من مشهد لحلب البقر من البرونز، وتمثال الملك السومري الذي عثر عليه فيما بعد في نيويورك إضافة إلى ما يقرب من ثمانمائة آلاف قطعة أخرى.
وأكد طه أن قوى الاحتلال والمنظمات الدولية أرادت أن تتنصل من مسئوليتها الأدبية والأخلاقية والإنسانية، فعمدت إلى إلقاء اللوم على مسئولي المتحف والذين بذلوا جهداً لا يوصف في سبيل إنقاذ تراثهم الجميل.
يذكر بأن المتحف العراقي من أهم المتاحف العالمية، فهو يغطي تاريخا يعود إلى أزيد من 500 ألف عام قبل الميلاد ويحتوي على مجموعات أثرية من حضارة بلاد الرافدين. وتبلغ القطع الأثرية المصنفة حوالي 200 ألف قطعة موزعة بين قاعات العرض والخزانات
اعلنت مجموعه من
الاكاديميين والباحثين والافراد العراقيين ممن يمتلكون رغبة في التاريخ
وتطوير اساليب كتابته على اسس اكاديمية وعلمية، وبالتعاون مع دار الكتب والوثائق العراقية في بغداد عن اطلاق جائزة بحثية تحمل عنوان (جائزة علي الوردي للبحوث التاريخية)
وهذه الجائزة ستمنح سنويا الى مؤرخ عراقي لعمل اصيل لم ينشر سابقا، وهذه الجائزة هي جائزة اكاديمية بحتة مستقلة عن اي ارتباط سياسي او ايديولوجي. وأكد مصدر: ان اطلاق اسم الدكتور علي الوردي على هذه الجائزة جاء لتخليد ذكرى المؤرخ الاجتماعي العراقي الكبير الراحل وتكريما لجهوده الكبيرة في خدمة العلم والانسانية، وان الهدف من هذه الجائزة هو تثمين المبدعين والموهوبين الجدد في موضوع كتابة التاريخ والاعتراف بجهودهم العلمية القيمة، وهدفنا ان ترتبط هذه الجائزة بجمعية التاريخيين الامريكية وكذلك جمعية التاريخ الملكية البريطانية وبقية الجمعيات الدولية الرصينة، مؤكدا ان الغاية من القيام بهذا المشروع هو تطبيق المعايير الاكاديمية الحقيقية بعيدة عن الادلجة والتسيس المعتمد في كتابة تاريخ العراق الحديث، مشيرا الى ابعاد اخرى هي تشجيع العراقيين على التوصل الى قراءات متعددة للتاريخ تساهم في خلق وعي وطني حقيقي، فنحن نؤمن بان الطريقة الخاطئة في كتابة التاريخ والمعتمدة على بحوث هزيلة غير اكاديمية مبنية على الحكايات والاقاويل غير المسندة كان لها الدور الكبير في عدم تشخيص مشاكل العراق السياسية. مثلما نعتقد ان الدقة في بحوث التاريخ هي ضرورة لخلق صورة حقيقية متزنة ومنسجمة تعبر عن الحضارة العراقية الغنية، والتاكيد على تعددية المجتمع العراقي ثقافيا واثنيا ودينيا وامتلاكه قاعدة مشتركة متفق عليها لحل الخلافات وهذا الفهم الشامل للتاريخ سيحسن الجدل والنقاش بين العراقيين ويغذي لبناء مجتمع مدني متحضر ، فضلا عن تشجيع المبدعين في كتابة التاريخ ليسهموا في تطوير البحوث التاريخية في العراق الى درجة يمكن عندها تطبيق ارقى المعايير الاكاديمية المتعارف عليها عالميا. كما نسعى الى تقييم وتثمين دور المؤرخين العراقيين داخل العراق وتشجيع الجيل الجديد من خلال تقييم وتثمين ابداعاتهم .
[b][i][center]
تحمل الرواية سرا لا نكتشفه إلا في النهاية، وهي أنها -كما كتب الناشر، قصة كل المدن التي تؤسس صرحها على تنوع الطوائف والأديان والأعراق بحسب جريدة "الشرق الأوسط".
وتنقسم الرواية إلى خمسة كتب في 450 صفحة من الحجم المتوسط. يقول الكاتب عن ذلك "الكتابان الأول والثاني هما في الحقيقة من تأليف نعيم عباس، أصغر شاعر وصحافي عرفته عماريا، الأول ضممته إلى الكتب الخمسة دون إجراء أي تغييرات. والثاني، الذي كتبه نعيم أصلا على شكل يوميات بسيطة غير مكتملة، فقد سمحت لنفسي أن أجري عليه كل ما وجدته ضروريا من تعديلات وإضافات، خصوصا في ما يتعلق بالفصل السابع، باستثناء القصص التي جاءت في هذين الكتابين، فإن كل القصص المتبقية في الكتب الثلاثة الأخرى هي قصص غير حقيقية. إنها من اختراعي هنا".
وكانت قد صدرت لوالي عدة روايات، منها "الحرب في حي الطرب"، "ليلة ماري الأخيرة"، "تل اللحم"، "فالس ماتيلدا" و"صورة يوسف" وغيرها، وقد تُرجمت معظم أعماله إلى عدة لغات أجنبي
وكالات- الفيحاء الاخبارية
قدم الدكتور منير طه مدير متحف العراق الأسبق والإخصائي في علم الآثار حالياً في هيئة متاحف قطر محاضرة بعنوان "متحف العراق" في المركز التعليمي بمتحف الفن الإسلامي .
تركزت محاضرته على قراءة واقع هذا المتحف، مشيرا إلى أن السبب الأول في توجيه الاتهامات جزافاً إلى مسؤولي إدارة الآثار والمتاحف نظراً لأنهم أهملوا مقتنيات متحف العراق والدليل على ذلك هو ما آل إليه المتحف بعد احتلال العراق، أما السبب الثاني فيكمن باتهام مديري وموظفي متحف العراق بعدم تسجيل مقتنيات المتحف مما أضاع الفرصة على المنظمات الدولية ومنها اليونسكو والانتربول بمتابعة الآثار المنهوبة.
أما عن تجربته مع إدارة متحف العراق لأعوام 1988 إلى 1990 فتحدث قائلاً .: لقد كان لدينا مهمة سرية لجمع جميع المقتنيات المعروضة وخصوصاً كنوز نمرود في المتحف ما عدا تلك التي لا يستطيع أحد تحريكها أو زحزحتها لثقل وزنها، وبعد التداول قررنا وضعها في صناديق كبيرة ومتينة واحتفظنا بها في البنك المركزي أما باقي الآثار كالأختام والمسكوكات وبعض الحلي فقد وضعت بصناديق وأودعت في المخازن، إلى حين كارثة إبريل 2003 حين تحول مهد الحضارات والثقافات إلى أنقاض حيث تبين حينها أن خمسين قطعة فريدة من نوعها قد سرقت بالكامل أبرزها تمثال الملك السومري أنتيما المصنوع من الحجر وزنه حوالي 200 كيلوجرام وتمثال برونزي وزنه 272 كيلو جراما يعود إلى الفترة الأكدية وقد تم إخراجه من خلال هدم الجدار ورأس تمثال اسود من نمرود مصنوع من الحجر وتمثال من البرونز لثورين يعودان إلى العصر السومري القديم ووجه فتاة سومرية مصنوع من الحجر وبحجمه الطبيعي و11 تمثالا ورأس تمثال تعود إلى الفترة الرومانية وهي من الحضر و9 أحجار مختومة بأسماء الملوك والمعابد السومرية وتمثال هرمس من نينوى وتمثال نحاس لرجل جالس يعود إلى الفترة الأكدية والإناء السومري.
أما عن عدد الأختام التي نهبت فيقدر بـ 4795 ختماً، عدا العملات المعدنية التي يقدر عددها بـ 5542 والقناني الزجاجية والحلي والتعاويذ الحجرية أما عن الآثار التي لم يستطع اللصوص حملها فقد كان مصيرها التكسير والعبث كالإناء النذري، وتمثال الملك الآشوري شلمنص الثالث، ولوحة كتب عليها من قصر الملك آشور الثاني، أيضاً وجه الفتاة السومرية، والتمثال البرونزي الذي يعود للعصر الأكدي، إضافة إلى جزء من مشهد لحلب البقر من البرونز، وتمثال الملك السومري الذي عثر عليه فيما بعد في نيويورك إضافة إلى ما يقرب من ثمانمائة آلاف قطعة أخرى.
وأكد طه أن قوى الاحتلال والمنظمات الدولية أرادت أن تتنصل من مسئوليتها الأدبية والأخلاقية والإنسانية، فعمدت إلى إلقاء اللوم على مسئولي المتحف والذين بذلوا جهداً لا يوصف في سبيل إنقاذ تراثهم الجميل.
يذكر بأن المتحف العراقي من أهم المتاحف العالمية، فهو يغطي تاريخا يعود إلى أزيد من 500 ألف عام قبل الميلاد ويحتوي على مجموعات أثرية من حضارة بلاد الرافدين. وتبلغ القطع الأثرية المصنفة حوالي 200 ألف قطعة موزعة بين قاعات العرض والخزانات
اعلنت مجموعه من
الاكاديميين والباحثين والافراد العراقيين ممن يمتلكون رغبة في التاريخ
وتطوير اساليب كتابته على اسس اكاديمية وعلمية، وبالتعاون مع دار الكتب والوثائق العراقية في بغداد عن اطلاق جائزة بحثية تحمل عنوان (جائزة علي الوردي للبحوث التاريخية)
وهذه الجائزة ستمنح سنويا الى مؤرخ عراقي لعمل اصيل لم ينشر سابقا، وهذه الجائزة هي جائزة اكاديمية بحتة مستقلة عن اي ارتباط سياسي او ايديولوجي. وأكد مصدر: ان اطلاق اسم الدكتور علي الوردي على هذه الجائزة جاء لتخليد ذكرى المؤرخ الاجتماعي العراقي الكبير الراحل وتكريما لجهوده الكبيرة في خدمة العلم والانسانية، وان الهدف من هذه الجائزة هو تثمين المبدعين والموهوبين الجدد في موضوع كتابة التاريخ والاعتراف بجهودهم العلمية القيمة، وهدفنا ان ترتبط هذه الجائزة بجمعية التاريخيين الامريكية وكذلك جمعية التاريخ الملكية البريطانية وبقية الجمعيات الدولية الرصينة، مؤكدا ان الغاية من القيام بهذا المشروع هو تطبيق المعايير الاكاديمية الحقيقية بعيدة عن الادلجة والتسيس المعتمد في كتابة تاريخ العراق الحديث، مشيرا الى ابعاد اخرى هي تشجيع العراقيين على التوصل الى قراءات متعددة للتاريخ تساهم في خلق وعي وطني حقيقي، فنحن نؤمن بان الطريقة الخاطئة في كتابة التاريخ والمعتمدة على بحوث هزيلة غير اكاديمية مبنية على الحكايات والاقاويل غير المسندة كان لها الدور الكبير في عدم تشخيص مشاكل العراق السياسية. مثلما نعتقد ان الدقة في بحوث التاريخ هي ضرورة لخلق صورة حقيقية متزنة ومنسجمة تعبر عن الحضارة العراقية الغنية، والتاكيد على تعددية المجتمع العراقي ثقافيا واثنيا ودينيا وامتلاكه قاعدة مشتركة متفق عليها لحل الخلافات وهذا الفهم الشامل للتاريخ سيحسن الجدل والنقاش بين العراقيين ويغذي لبناء مجتمع مدني متحضر ، فضلا عن تشجيع المبدعين في كتابة التاريخ ليسهموا في تطوير البحوث التاريخية في العراق الى درجة يمكن عندها تطبيق ارقى المعايير الاكاديمية المتعارف عليها عالميا. كما نسعى الى تقييم وتثمين دور المؤرخين العراقيين داخل العراق وتشجيع الجيل الجديد من خلال تقييم وتثمين ابداعاتهم .
[b][i][center]