صدرعن دار الثقافة والنشر الكردية تابعة لوزارة الثقافة العراقية مجموعة شعرية جديدة للشاعر عبدالله عباس وهي مجموعة 12 من انتاجة الشعري باللغة الكردية منذ سبعينات القرن الماضي وتحمل المجموعة عنوان [ذاكرة الشعر]
جدير بالذكر ان للشاعر ثلاثة مجامع الشعرية مطبوعة باللغة العربية كانت اخرها [سمفونية المطر ] صدر عام 2005 عن نفس الدار والمجموعة الرابعة للقصائد الشاعر باللغة العربية تنتظر طبع عن اتحاد الادباء العراق في بغداد بعنوان [ بقية عمري)
حصل ثمانية من السينمائيين العراقيين على معظم جوائز مهرجان الخليج السينمائي الثالث الذي أنهى أعماله في إمارة دبي الأربعاء الماضي.
ونال هاشم العيفاري الجائزة الأولى عن فيلمه "غرباء في وطنهم" في مسابقة الطلبة للأفلام الوثائقية، فيما حصل محمد نعيم على الجائزة الثالثة عن ذات الفئة وكان نصيب جاسم محمد جاسم الجائزة الثالثة عن فيلمه "ثم ماذا؟" في مسابقة الأفلام القصيرة.
وحصلت سحر الصواف على جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلمها "أم عبد الله"، وحصل لؤي فاضل على الجائزة الثالثة في المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية عن فيلم "باستيل". وكانت الجائزة الثالثة من نصيب حميد حداد عن فيلم "82 إلى 80".
وفي المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، حصل شوكت أمين كوركي على الجائزة الأولى عن فيلمه "ضربة البداية"، أما الثالثة فكانت من نصيب فيلم "المحنه" لحيدر رشيد.
وكرم المهرجان الفنان العراقي الكبير خليل شوقي عن إنجازاته الفنية.
وتنافست الأفلام على ثلاث فئات هي الوثائقية والقصيرة والطويلة فيما تنافس الطلبة على فئتي الأفلام القصيرة والوثائقية.
صدر العدد الثالث من مجلة (تراسيم) الفصلية التي تعنى بالقصة القصيرة جداً في العراق . وقد ضم العدد أبوابه المعهودة في الدراسات والنصوص القصصية إضافة إلى باب قصص الأطفال
وباب القصص القصيرة جداً المترجمة. وجاء في كلمة رئيس التحرير القاص زيد الشهيد (منذ أن انطلقت تراسيم لتكون منشوراً سردياً يخترق محدودية الوسط الأدبي ليجوب فضاء التلقي الثقافي العام وهاجس القصة القصيرة جداً يتوخى وصولها إلى ذائقة المتلقي بلذاذة خاصة ترسم مَعلماً في ذاكرة القرّاء وحفراً على متوالية الزمن .. وها هو العدد الثالث يخطو على أديم احتفاء القراء والإشادة بالمسار الثابت لخطو المجلة ، وحسبي أن مرد ذلك يعود لحاجتهم إلى هكذا تدوين سردي تتعاظم رغبة تلقيه كونه يمثل زمناً استحالت الحركة فيه متسارعةً والقراءة لا تتطلّب التراخي ؛ ذلك أننا نعيش عصراً رقميّاً محسوباً بالدقائق ومرصوداً بالثواني . والخَلاّق فيه لا تغيب عنه هذه المُحصِّلة العلمية ، ولا هو يتجاهلها بحكم استاتيكي يقيّضُ فرصةَ تحركه إلى أمام .. إنّه المسار الثقافي الذي يسير بموازاة حركية العلم ، والإنسان الأديب الذي لا يتخلف عن ركب ديالكتيك العالِم) .. وأضاف (القصة القصيرة جداً صارت مُراداً ومآلاً وصار المتلقي متذوقاً لها ومنتظراً إطلالتها مثلما خالقها يجدها خيرَ مُعبِّر عن ما يريد الإفضاء به .. دخلت إلى ميدان البحوث الأكاديمية وخرجت برسائل ماجستير تؤكدها وتقر بفعل تأثيرها معتبرةً إيّاها اتجاهاً سردياً أصيلاً ينأى عن الهجنة ويقترب من الاستقبال المفعم بالرغبة .. دخلت ميدان البحوث غوراً إلى بداياتها ووصولاً إلى تجسِدِها الحالي عبر سجالات وتحاورات بصيغة دراسات تشكل ثراءً لا يُستهان به .
وضمَّ العدد دراسة بعنوان (صرامة التجنيس وتجريبية القصص) للناقد العراقي عبد علي حسن ؛ تلتها دراسة حملت عنوان (القصة القصيرة جداً) وهي عبارة عن ورقة بحثية قدمها القاص زيد الشهيد في مهرجان السياب الخامس عام 2009 ، ثم دراسة تطبيقية للمغربية الدكتورة سعاد مسكين عن مجموعة (قليل من الملائكة) القصصية للقاص المغربي عبد الله المتقي.. وفي باب النصوص القصصية احتوى العدد على قصص لوائل وجدي من مصر وأخرى لكريم الوائلي وناصر قوطي وعبد الرضا صالح ونواف خلف السنجاري و د. عامر هاشم وخالد جمال الموسوي من العراق . وفي باب ادب الاطفال احتوى العدد على قصص لأحمد جنديل ومحسن ناصر الكناني . وفي باب الادب المترجَم ضم العدد قصصاً للامريكية كريستال ديانا أربوغاست والاسترالية سوزان ماكمايكل ترجمها واعد لها القاص صالح الرزوق من سوريا . وفي باب قصيدة العدد الكلاسيكية قدمت المجلة (وأمطرت لؤلؤاً من نرجسٍ) فيما قدم العدد اشهاراً لاصدارات ثقافية للناقد حاتم الصكر والشاعر حبيب السامر والشاعرة بلقيس خالد والقاص احمد ابراهيم السعد وانتهت خاتمة المجلة بباب (نافذة ود) للناقد تحسين عباس
عن دار الفرات في محافظة بابل صدر العدد الثاني من مجلة (أوراق فراتية)، وهي مجلة فصلية تعنى بالتراث والثقافة المعاصرة، رأس مجلس ادراتها عبد الرضا عوض، ورئاسة تحريرها جواد عبد الكاظم محسن،
ومدير تحريرها الدكتور عباس هاني الجراخ، وسكرتير التحرير أحمد الناجي، وقد جاء في كلمة العدد التي تصدرت صفحات المجلة الإستقبال الحافل الذي حظي به عددها الأول وما اقترحه المعنيون على هيأة التحرير من مقترحات كان أهمها فتح صفحات المجلة أمام الباحثين والأدباء العراقيين كافة بعيدا عن الإنكماش بالمناطقية والتقيد بـ (الفراتية)، والإستجابة الفورية لهذا المقترح الوجيه .
حفل العدد كسابقه بمجموعة من الأبحاث التراثية المختلفة والنتاجات الأدبية المتنوعة، ففي أدب الرحلات دراسة للدكتور جواد مطر الموسوي بعنوان (رحلة الثمانية أيام بين المسيب والكوفة - القسم الثاني)، وكتبت الأديبة نجاة نايف سلطان القسم الثاني من ذكرياتها الحلية الجميلة التي تعود إلى سنة 1955 حينما كانت معلمة في مدارس الحلة، وواصل المؤرخ الحلي عبد الرضا عوض نشره للقسم الثاني من توثيقه لـ (ندوة عشتار ومراحل تطورها)، وضمن دراسات كتب ناحج المعموري دراسة عن (سرديات التأريخ .. الشيخ الماشطة انموذجاً)، ليعقبه الدكتور فارس عزيز مسلم بالقسم الأول من (مدينة الشعر)، لتأتي بعده دراسة بلاغية قيمة للشيخ عبد الحليم عوض الحلي التدريسي المعروف في حوزة مشهد المقدسة بعنوان (أثر المشاكلة في استنباط نصوص الشريعة)، وفي باب مدن فراتية كتب الدكتور ظاهر ذباح الشمري عن (مدينة جرف الصخر ماضيها وحاضرها)، وجاءت بعدها دراسة تأريخية للباحث أحمد الناجي عن (التعايش بين مكونات المجتمع الحلي منذ تمصير الحلة 495هـ / 1101م حتى تأسيس الولة العراقية 1340هـ / 1921م) .
واضافت المجلة باباً للدراسات القانونية فكتب نائب رئيس محكمة استئناف بابل الإتحادية القاضي عادل عبد الحسين محمد عن (حقوق الملكية الفكرية بين الشيوع والتملك)، وفي باب آراء كتب رياض عبد الرسول المدني موضوعاً بعنوان (الإبداع والمبدعون في الثقافة العراقية)، بعدها وضمن باب التراث جاءت دراسة الدكتور سلمان هادي آل طعمة الموسومة (إضاءات من تراث كربلاء)، وفي باب نصوص محققة جمع وحقق الدكتور عباس هاني الجراخ المتخصص والمتصدر بنقد التحقيق (شعر الحسين بن أحمد البغيديدي الحلي المتوفى سنة 604هـ)، وكتب الدكتور سامر فاضل الأسدي عن (الجذور الحداثة في التجربة العربية)، وفي باب القصة القصيرة دبجت أنامل القاصة المبدعة سنية عبد عون رشو قصتها التي حملت عنوان (صاحبة الوجه الجميل)، واختارت هيأة التحرير من ديوان الأدب العربي قصيدة (إن المكارم طرّاً في بني بلدي) للشاعر أبي الفوارس سعد بن محمد بن سعد بن صيفي التميمي الملقب شهاب الدين المعروف بـ (حيص بيص)، أما في باب الشعر فكانت هناك قصيدتان الأولى (النور يرقص في سريري) للشاعر موفق محمد، والثانية (ذكريات) للشاعر دخيل العرداوي، وفي باب غرائب الحوادث كتب الباحث عبد الرضا عوض عن (مقتل خالد البراك)، وفي الببليوغرافيا قدّم وصنّف الدكتور محمد عويد محمد الساير التدريس في كلية التربية جامعة الأنبار (اسهام العراقيين المعاصرين في تحقيق التراث الشعري الأندلسي) .
وبدأت المجلة في عددها هذا مشروعها الثقافي الطموح في اعداد ملفات خاصة عن شخصيات أدبية وتراثية راحلة لم تنل الإهتمام الكافي من قبل المعنيين، فكان ملفها الأول الذي خصصته للباحث المحقق والأديب الشاعر والإداري النزيه الشهيد مهدي عبد الحسين النجم (1949 – 2007م)، وكان الملف الذي تجاوز عشرين صفحة من اعداد الباحث جواد عبد الكاظم محسن، وفضلاً عن ذلك، فقد كانت هناك أبواب المجلة الثابتة (اخبار ثقافية واصدارات حديثة)، واصداء صدور عددها الأول ونصوص التهاني التي وصلت هيأة تحريرها من المؤسسات والشخصيات الثقافية واسماء الذين طلبوا الإشتراك السنوي فيها من المؤسسات العلمية والأفراد، كما تضمنت صفحتا الغلاف من الداخل لوحتين فنيتين الأولى لوحة من الخط العربي بريشة الخطاط البارع محمد شيال، والثانية رسم تخطيطي بريشة الرسام المبدع سمير يوسف .
[b][i][center]
جدير بالذكر ان للشاعر ثلاثة مجامع الشعرية مطبوعة باللغة العربية كانت اخرها [سمفونية المطر ] صدر عام 2005 عن نفس الدار والمجموعة الرابعة للقصائد الشاعر باللغة العربية تنتظر طبع عن اتحاد الادباء العراق في بغداد بعنوان [ بقية عمري)
حصل ثمانية من السينمائيين العراقيين على معظم جوائز مهرجان الخليج السينمائي الثالث الذي أنهى أعماله في إمارة دبي الأربعاء الماضي.
ونال هاشم العيفاري الجائزة الأولى عن فيلمه "غرباء في وطنهم" في مسابقة الطلبة للأفلام الوثائقية، فيما حصل محمد نعيم على الجائزة الثالثة عن ذات الفئة وكان نصيب جاسم محمد جاسم الجائزة الثالثة عن فيلمه "ثم ماذا؟" في مسابقة الأفلام القصيرة.
وحصلت سحر الصواف على جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلمها "أم عبد الله"، وحصل لؤي فاضل على الجائزة الثالثة في المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية عن فيلم "باستيل". وكانت الجائزة الثالثة من نصيب حميد حداد عن فيلم "82 إلى 80".
وفي المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، حصل شوكت أمين كوركي على الجائزة الأولى عن فيلمه "ضربة البداية"، أما الثالثة فكانت من نصيب فيلم "المحنه" لحيدر رشيد.
وكرم المهرجان الفنان العراقي الكبير خليل شوقي عن إنجازاته الفنية.
وتنافست الأفلام على ثلاث فئات هي الوثائقية والقصيرة والطويلة فيما تنافس الطلبة على فئتي الأفلام القصيرة والوثائقية.
صدر العدد الثالث من مجلة (تراسيم) الفصلية التي تعنى بالقصة القصيرة جداً في العراق . وقد ضم العدد أبوابه المعهودة في الدراسات والنصوص القصصية إضافة إلى باب قصص الأطفال
وباب القصص القصيرة جداً المترجمة. وجاء في كلمة رئيس التحرير القاص زيد الشهيد (منذ أن انطلقت تراسيم لتكون منشوراً سردياً يخترق محدودية الوسط الأدبي ليجوب فضاء التلقي الثقافي العام وهاجس القصة القصيرة جداً يتوخى وصولها إلى ذائقة المتلقي بلذاذة خاصة ترسم مَعلماً في ذاكرة القرّاء وحفراً على متوالية الزمن .. وها هو العدد الثالث يخطو على أديم احتفاء القراء والإشادة بالمسار الثابت لخطو المجلة ، وحسبي أن مرد ذلك يعود لحاجتهم إلى هكذا تدوين سردي تتعاظم رغبة تلقيه كونه يمثل زمناً استحالت الحركة فيه متسارعةً والقراءة لا تتطلّب التراخي ؛ ذلك أننا نعيش عصراً رقميّاً محسوباً بالدقائق ومرصوداً بالثواني . والخَلاّق فيه لا تغيب عنه هذه المُحصِّلة العلمية ، ولا هو يتجاهلها بحكم استاتيكي يقيّضُ فرصةَ تحركه إلى أمام .. إنّه المسار الثقافي الذي يسير بموازاة حركية العلم ، والإنسان الأديب الذي لا يتخلف عن ركب ديالكتيك العالِم) .. وأضاف (القصة القصيرة جداً صارت مُراداً ومآلاً وصار المتلقي متذوقاً لها ومنتظراً إطلالتها مثلما خالقها يجدها خيرَ مُعبِّر عن ما يريد الإفضاء به .. دخلت إلى ميدان البحوث الأكاديمية وخرجت برسائل ماجستير تؤكدها وتقر بفعل تأثيرها معتبرةً إيّاها اتجاهاً سردياً أصيلاً ينأى عن الهجنة ويقترب من الاستقبال المفعم بالرغبة .. دخلت ميدان البحوث غوراً إلى بداياتها ووصولاً إلى تجسِدِها الحالي عبر سجالات وتحاورات بصيغة دراسات تشكل ثراءً لا يُستهان به .
وضمَّ العدد دراسة بعنوان (صرامة التجنيس وتجريبية القصص) للناقد العراقي عبد علي حسن ؛ تلتها دراسة حملت عنوان (القصة القصيرة جداً) وهي عبارة عن ورقة بحثية قدمها القاص زيد الشهيد في مهرجان السياب الخامس عام 2009 ، ثم دراسة تطبيقية للمغربية الدكتورة سعاد مسكين عن مجموعة (قليل من الملائكة) القصصية للقاص المغربي عبد الله المتقي.. وفي باب النصوص القصصية احتوى العدد على قصص لوائل وجدي من مصر وأخرى لكريم الوائلي وناصر قوطي وعبد الرضا صالح ونواف خلف السنجاري و د. عامر هاشم وخالد جمال الموسوي من العراق . وفي باب ادب الاطفال احتوى العدد على قصص لأحمد جنديل ومحسن ناصر الكناني . وفي باب الادب المترجَم ضم العدد قصصاً للامريكية كريستال ديانا أربوغاست والاسترالية سوزان ماكمايكل ترجمها واعد لها القاص صالح الرزوق من سوريا . وفي باب قصيدة العدد الكلاسيكية قدمت المجلة (وأمطرت لؤلؤاً من نرجسٍ) فيما قدم العدد اشهاراً لاصدارات ثقافية للناقد حاتم الصكر والشاعر حبيب السامر والشاعرة بلقيس خالد والقاص احمد ابراهيم السعد وانتهت خاتمة المجلة بباب (نافذة ود) للناقد تحسين عباس
عن دار الفرات في محافظة بابل صدر العدد الثاني من مجلة (أوراق فراتية)، وهي مجلة فصلية تعنى بالتراث والثقافة المعاصرة، رأس مجلس ادراتها عبد الرضا عوض، ورئاسة تحريرها جواد عبد الكاظم محسن،
ومدير تحريرها الدكتور عباس هاني الجراخ، وسكرتير التحرير أحمد الناجي، وقد جاء في كلمة العدد التي تصدرت صفحات المجلة الإستقبال الحافل الذي حظي به عددها الأول وما اقترحه المعنيون على هيأة التحرير من مقترحات كان أهمها فتح صفحات المجلة أمام الباحثين والأدباء العراقيين كافة بعيدا عن الإنكماش بالمناطقية والتقيد بـ (الفراتية)، والإستجابة الفورية لهذا المقترح الوجيه .
حفل العدد كسابقه بمجموعة من الأبحاث التراثية المختلفة والنتاجات الأدبية المتنوعة، ففي أدب الرحلات دراسة للدكتور جواد مطر الموسوي بعنوان (رحلة الثمانية أيام بين المسيب والكوفة - القسم الثاني)، وكتبت الأديبة نجاة نايف سلطان القسم الثاني من ذكرياتها الحلية الجميلة التي تعود إلى سنة 1955 حينما كانت معلمة في مدارس الحلة، وواصل المؤرخ الحلي عبد الرضا عوض نشره للقسم الثاني من توثيقه لـ (ندوة عشتار ومراحل تطورها)، وضمن دراسات كتب ناحج المعموري دراسة عن (سرديات التأريخ .. الشيخ الماشطة انموذجاً)، ليعقبه الدكتور فارس عزيز مسلم بالقسم الأول من (مدينة الشعر)، لتأتي بعده دراسة بلاغية قيمة للشيخ عبد الحليم عوض الحلي التدريسي المعروف في حوزة مشهد المقدسة بعنوان (أثر المشاكلة في استنباط نصوص الشريعة)، وفي باب مدن فراتية كتب الدكتور ظاهر ذباح الشمري عن (مدينة جرف الصخر ماضيها وحاضرها)، وجاءت بعدها دراسة تأريخية للباحث أحمد الناجي عن (التعايش بين مكونات المجتمع الحلي منذ تمصير الحلة 495هـ / 1101م حتى تأسيس الولة العراقية 1340هـ / 1921م) .
واضافت المجلة باباً للدراسات القانونية فكتب نائب رئيس محكمة استئناف بابل الإتحادية القاضي عادل عبد الحسين محمد عن (حقوق الملكية الفكرية بين الشيوع والتملك)، وفي باب آراء كتب رياض عبد الرسول المدني موضوعاً بعنوان (الإبداع والمبدعون في الثقافة العراقية)، بعدها وضمن باب التراث جاءت دراسة الدكتور سلمان هادي آل طعمة الموسومة (إضاءات من تراث كربلاء)، وفي باب نصوص محققة جمع وحقق الدكتور عباس هاني الجراخ المتخصص والمتصدر بنقد التحقيق (شعر الحسين بن أحمد البغيديدي الحلي المتوفى سنة 604هـ)، وكتب الدكتور سامر فاضل الأسدي عن (الجذور الحداثة في التجربة العربية)، وفي باب القصة القصيرة دبجت أنامل القاصة المبدعة سنية عبد عون رشو قصتها التي حملت عنوان (صاحبة الوجه الجميل)، واختارت هيأة التحرير من ديوان الأدب العربي قصيدة (إن المكارم طرّاً في بني بلدي) للشاعر أبي الفوارس سعد بن محمد بن سعد بن صيفي التميمي الملقب شهاب الدين المعروف بـ (حيص بيص)، أما في باب الشعر فكانت هناك قصيدتان الأولى (النور يرقص في سريري) للشاعر موفق محمد، والثانية (ذكريات) للشاعر دخيل العرداوي، وفي باب غرائب الحوادث كتب الباحث عبد الرضا عوض عن (مقتل خالد البراك)، وفي الببليوغرافيا قدّم وصنّف الدكتور محمد عويد محمد الساير التدريس في كلية التربية جامعة الأنبار (اسهام العراقيين المعاصرين في تحقيق التراث الشعري الأندلسي) .
وبدأت المجلة في عددها هذا مشروعها الثقافي الطموح في اعداد ملفات خاصة عن شخصيات أدبية وتراثية راحلة لم تنل الإهتمام الكافي من قبل المعنيين، فكان ملفها الأول الذي خصصته للباحث المحقق والأديب الشاعر والإداري النزيه الشهيد مهدي عبد الحسين النجم (1949 – 2007م)، وكان الملف الذي تجاوز عشرين صفحة من اعداد الباحث جواد عبد الكاظم محسن، وفضلاً عن ذلك، فقد كانت هناك أبواب المجلة الثابتة (اخبار ثقافية واصدارات حديثة)، واصداء صدور عددها الأول ونصوص التهاني التي وصلت هيأة تحريرها من المؤسسات والشخصيات الثقافية واسماء الذين طلبوا الإشتراك السنوي فيها من المؤسسات العلمية والأفراد، كما تضمنت صفحتا الغلاف من الداخل لوحتين فنيتين الأولى لوحة من الخط العربي بريشة الخطاط البارع محمد شيال، والثانية رسم تخطيطي بريشة الرسام المبدع سمير يوسف .
[b][i][center]