العراق : فشل ائتلاف أكبر كتلتين بين المالكي والحكيم
أعلن الزعيم الشيعي العراقي عمار الحكيم إثر لقائه مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي
عدم نجاح الجهود لاندماج أكبر كتلتين نيابيتين للشيعة في إطار تشكيل الحكومة، وقال في بيان نشر أمس : إن "الشراكة الوطنية هي المدخل لبناء" العراق. ويعني الساسة العراقيون بالشراكة الوطنية تمثيل جميع الكتل النيابية الفائزة في الانتخابات التشريعية. ولم يتم التوصل إلى اتفاق بين "الائتلاف الوطني العراقي" الذي يضم الأحزاب الشيعية، خصوصا التيار الصدري والمجلس الإسلامي الأعلى بزعامة الحكيم، و "ائتلاف دولة القانون" الذي يضم حزب الدعوة وشخصيات شيعية بقيادة المالكي. وأكد الحكيم في هذا الصدد أن "جهودا كبيرة بذلت من أجل أن يكون الائتلافان ضمن خيمة واحدة، غير أن هناك اعتبارات معينة حالت دون ذلك"، مشيرا إلى أن "اللقاء ناقش التلكؤات التي شابت المرحلة الماضية وعملية تشكيل الحكومة المقبلة". وأضاف الزعيم الشيعي ـ الذي استقبل المالكي في مكتبه الخاص في وقت متأخر ليل الاربعاء الخميس ـ أن "هناك فرصا كبيرة لتحالفات وتفاهمات كما يحصل مع التحالف الكردستاني والقائمة العراقية".
يذكر أن المالكي قام، ليل أمس الأول، بزيارة رئيس الحكومة السابق ابراهيم الجعفري بعد أربع سنوات من القطيعة بين الرجلين.
وبدأت الأحزاب والكتل استخدام مصطلح "حكومة شراكة" قبل يومين في ظل التعثر الحاصل في تشكيل حكومة ذات غالبية سياسية، لكن العقدة الأساسية تكمن في غياب الاتفاق على رئيس الوزراء، فضلا عن توزيع المناصب السيادية. وقد أظهرت النتائج النهائية للانتخابات فوز قائمة "العراقية" بزعامة إياد علاوي (من الطائفة السنية) على ائتلاف "دولة القانون" بفارق مقعدين، إذ نالت 91 مقعدا مقابل 89 لقائمة المالكي و70 مقعدا للائتلاف الشيعي، في حين نال التحالف الكردستاني 43 مقعدا. وقد أعلن ائتلاف علاوي استعداده لزيارة طهران التي استقبلت خلال الأيام الماضية وفودا من الأحزاب الشيعية والكردية.
أعلن الزعيم الشيعي العراقي عمار الحكيم إثر لقائه مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي
عدم نجاح الجهود لاندماج أكبر كتلتين نيابيتين للشيعة في إطار تشكيل الحكومة، وقال في بيان نشر أمس : إن "الشراكة الوطنية هي المدخل لبناء" العراق. ويعني الساسة العراقيون بالشراكة الوطنية تمثيل جميع الكتل النيابية الفائزة في الانتخابات التشريعية. ولم يتم التوصل إلى اتفاق بين "الائتلاف الوطني العراقي" الذي يضم الأحزاب الشيعية، خصوصا التيار الصدري والمجلس الإسلامي الأعلى بزعامة الحكيم، و "ائتلاف دولة القانون" الذي يضم حزب الدعوة وشخصيات شيعية بقيادة المالكي. وأكد الحكيم في هذا الصدد أن "جهودا كبيرة بذلت من أجل أن يكون الائتلافان ضمن خيمة واحدة، غير أن هناك اعتبارات معينة حالت دون ذلك"، مشيرا إلى أن "اللقاء ناقش التلكؤات التي شابت المرحلة الماضية وعملية تشكيل الحكومة المقبلة". وأضاف الزعيم الشيعي ـ الذي استقبل المالكي في مكتبه الخاص في وقت متأخر ليل الاربعاء الخميس ـ أن "هناك فرصا كبيرة لتحالفات وتفاهمات كما يحصل مع التحالف الكردستاني والقائمة العراقية".
يذكر أن المالكي قام، ليل أمس الأول، بزيارة رئيس الحكومة السابق ابراهيم الجعفري بعد أربع سنوات من القطيعة بين الرجلين.
وبدأت الأحزاب والكتل استخدام مصطلح "حكومة شراكة" قبل يومين في ظل التعثر الحاصل في تشكيل حكومة ذات غالبية سياسية، لكن العقدة الأساسية تكمن في غياب الاتفاق على رئيس الوزراء، فضلا عن توزيع المناصب السيادية. وقد أظهرت النتائج النهائية للانتخابات فوز قائمة "العراقية" بزعامة إياد علاوي (من الطائفة السنية) على ائتلاف "دولة القانون" بفارق مقعدين، إذ نالت 91 مقعدا مقابل 89 لقائمة المالكي و70 مقعدا للائتلاف الشيعي، في حين نال التحالف الكردستاني 43 مقعدا. وقد أعلن ائتلاف علاوي استعداده لزيارة طهران التي استقبلت خلال الأيام الماضية وفودا من الأحزاب الشيعية والكردية.