علاوي: منفتحون على كافة القوى بدءا من ائتلاف المالكي
رويتر: قال رئيس الوزراء العراقي الاسبق اياد علاوي والفائز في الانتخابات العراقية يوم السبت انه منفتح على كافة القوى وانه يريد أن يشكل حكومة بسرعة تكون قادرة على بناء علاقات قوية مع جيران العراق الاقليميين.
وتقدمت كتلة العراقية للائتلاف العلماني الذي يقوده علاوي النتائج الاولية الكاملة يوم الجمعة بفارق مقعدين على ائتلاف دولة القانون بقيادة رئيس الوزراء نوري المالكي الذي قال انه سيطعن في النتيجة.
ولم تحصل أي من الكتلتين على الاغلبية اللازمة في البرلمان لتحكم البلاد بمفردها مما ينبيء بمحادثات طويلة ومثيرة للخلاف لتشكيل حكومة جديدة في الوقت الذي يسعى فيه العراق لانهاء سنوات من الاقتتال الطائفي وفي وقت تستعد فيه القوات الامريكية للانسحاب.
وقال علاوي في مؤتمر صحفي "قرارنا الانفتاح على كافة القوى بدءا من ائتلاف دولة القانون الذي يرأسه معالي رئيس الوزراء نوري المالكي...
"العراق ليس ملكا لاحد ولكنه ملك لكل العراقيين."
وتولى علاوي رئاسة الوزراء عام 2004-2005 بعد الغزو الامريكي الذي أطاح بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين وحصل شركاؤه في كتلة العراقية على 91 مقعدا في البرلمان مقابل 89 لائتلاف المالكي في انتخابات كشفت عمق الانقسام الطائفي في العراق.
ونشبت أعمال عنف في الماضي عندما استمرت محادثات القادة السياسيين في العراق لمدة خمسة شهور بهدف تشكيل حكومة بعد اخر انتخابات برلمانية في 2005 . وبدا أن علاوي يحاول تهدئة مخاوف من تكرار الامر.
وقال "نتمنى تشكيل الحكومة بأسرع وقت ... لتكون حكومة قادرة على توفير الامن والخدمات اللازمة لشعبها."
لكن وفي اشارة الى صعوبات تنتظر المشهد السياسي العراقي قال علاوي ان الحكومة الجديدة ستقودها العراقية. وكان المالكي قال مساء يوم الجمعة انه كان في طريقه لتشكيل أكبر كتلة في البرلمان العراقي.
وقال علاوي "الشعب العراقي تفضل باختيار العراقية لتكون هي الاساس في بدء الحوارات كما ورد في الدستور."
وكان مسؤولون من ائتلاف المالكي والائتلاف الوطني العراقي الذي حل في المركز الثالث وتربطه علاقات قوية بايران قالوا انهم يعملون جاهدين لدمج الائتلافين واذا حدث ذلك سيسطران على 159 مقعدا أي ما يقترب من الاغلبية اللازمة لتشكيل حكومة.
ويضم الائتلاف الوطني العراقي الصدريين الذين يتزعمهم رجل الدين الشيعي المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر والذي يدرس حاليا في ايران.
وفاق أداء الصدريين كل التوقعات في الانتخابات وتقدموا على المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الذي تشكل في المنفى بايران وهو شريك للصدريين في الائتلاف الوطني العراقي.
وفي اشارة الى النفوذ الجديد للصدريين في السياسة العراقية أفادت مصادر في الائتلاف الوطني العراقي بأن ممثلين عن ائتلاف دولة القانون والصدريين توجهوا الى ايران يوم الجمعة للقاء الصدر.
لكن أي محاولة من جانب الكتل الشيعية الكبيرة لتهميش علاوي قد تؤدي الى استياء بين السنة الذين نحوا جانبا عندما تولت الاغلبية الشيعية السلطة بعد الغزو الامريكي.
وبينما ينظر الى علاقات المالكي والائتلاف الوطني العراقي بايران على أنها وثيقة فان علاقات علاوي بالدول العربية تعتبر جيدة. وكان علاوي في وقت من الاوقات منتقدا كبيرا لطهران لدعمها ميليشيات شيعية في العراق لكن ورد أنه سعى لبناء جسور معها.
وقال علاوي يوم السبت ان الحكومة العراقية الجديدة يجب أن تعمل على تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع جيرانها وانهاء نزاعات قديمة حول الحدود مع دول مثل ايران والكويت.
وأضاف "ان استقرار العراق هو من استقرار المنطقة ... الحكومة القادمة لابد أن تعمل من هذا المنطلق."
وتأكيدا على الامن الهش في العراق والتوترات التي سببتها الانتخابات وقع انفجاران ببلدة الخالص الواقعة في محافظة ديالى الشمالية التي تقطنها اغلبية سنية وأسفرا عن مقتل 42 شخصا على الاقل واصابة 65 قبل ساعات من اعلان النتائج يوم الجمعة
رويتر: قال رئيس الوزراء العراقي الاسبق اياد علاوي والفائز في الانتخابات العراقية يوم السبت انه منفتح على كافة القوى وانه يريد أن يشكل حكومة بسرعة تكون قادرة على بناء علاقات قوية مع جيران العراق الاقليميين.
وتقدمت كتلة العراقية للائتلاف العلماني الذي يقوده علاوي النتائج الاولية الكاملة يوم الجمعة بفارق مقعدين على ائتلاف دولة القانون بقيادة رئيس الوزراء نوري المالكي الذي قال انه سيطعن في النتيجة.
ولم تحصل أي من الكتلتين على الاغلبية اللازمة في البرلمان لتحكم البلاد بمفردها مما ينبيء بمحادثات طويلة ومثيرة للخلاف لتشكيل حكومة جديدة في الوقت الذي يسعى فيه العراق لانهاء سنوات من الاقتتال الطائفي وفي وقت تستعد فيه القوات الامريكية للانسحاب.
وقال علاوي في مؤتمر صحفي "قرارنا الانفتاح على كافة القوى بدءا من ائتلاف دولة القانون الذي يرأسه معالي رئيس الوزراء نوري المالكي...
"العراق ليس ملكا لاحد ولكنه ملك لكل العراقيين."
وتولى علاوي رئاسة الوزراء عام 2004-2005 بعد الغزو الامريكي الذي أطاح بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين وحصل شركاؤه في كتلة العراقية على 91 مقعدا في البرلمان مقابل 89 لائتلاف المالكي في انتخابات كشفت عمق الانقسام الطائفي في العراق.
ونشبت أعمال عنف في الماضي عندما استمرت محادثات القادة السياسيين في العراق لمدة خمسة شهور بهدف تشكيل حكومة بعد اخر انتخابات برلمانية في 2005 . وبدا أن علاوي يحاول تهدئة مخاوف من تكرار الامر.
وقال "نتمنى تشكيل الحكومة بأسرع وقت ... لتكون حكومة قادرة على توفير الامن والخدمات اللازمة لشعبها."
لكن وفي اشارة الى صعوبات تنتظر المشهد السياسي العراقي قال علاوي ان الحكومة الجديدة ستقودها العراقية. وكان المالكي قال مساء يوم الجمعة انه كان في طريقه لتشكيل أكبر كتلة في البرلمان العراقي.
وقال علاوي "الشعب العراقي تفضل باختيار العراقية لتكون هي الاساس في بدء الحوارات كما ورد في الدستور."
وكان مسؤولون من ائتلاف المالكي والائتلاف الوطني العراقي الذي حل في المركز الثالث وتربطه علاقات قوية بايران قالوا انهم يعملون جاهدين لدمج الائتلافين واذا حدث ذلك سيسطران على 159 مقعدا أي ما يقترب من الاغلبية اللازمة لتشكيل حكومة.
ويضم الائتلاف الوطني العراقي الصدريين الذين يتزعمهم رجل الدين الشيعي المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر والذي يدرس حاليا في ايران.
وفاق أداء الصدريين كل التوقعات في الانتخابات وتقدموا على المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الذي تشكل في المنفى بايران وهو شريك للصدريين في الائتلاف الوطني العراقي.
وفي اشارة الى النفوذ الجديد للصدريين في السياسة العراقية أفادت مصادر في الائتلاف الوطني العراقي بأن ممثلين عن ائتلاف دولة القانون والصدريين توجهوا الى ايران يوم الجمعة للقاء الصدر.
لكن أي محاولة من جانب الكتل الشيعية الكبيرة لتهميش علاوي قد تؤدي الى استياء بين السنة الذين نحوا جانبا عندما تولت الاغلبية الشيعية السلطة بعد الغزو الامريكي.
وبينما ينظر الى علاقات المالكي والائتلاف الوطني العراقي بايران على أنها وثيقة فان علاقات علاوي بالدول العربية تعتبر جيدة. وكان علاوي في وقت من الاوقات منتقدا كبيرا لطهران لدعمها ميليشيات شيعية في العراق لكن ورد أنه سعى لبناء جسور معها.
وقال علاوي يوم السبت ان الحكومة العراقية الجديدة يجب أن تعمل على تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع جيرانها وانهاء نزاعات قديمة حول الحدود مع دول مثل ايران والكويت.
وأضاف "ان استقرار العراق هو من استقرار المنطقة ... الحكومة القادمة لابد أن تعمل من هذا المنطلق."
وتأكيدا على الامن الهش في العراق والتوترات التي سببتها الانتخابات وقع انفجاران ببلدة الخالص الواقعة في محافظة ديالى الشمالية التي تقطنها اغلبية سنية وأسفرا عن مقتل 42 شخصا على الاقل واصابة 65 قبل ساعات من اعلان النتائج يوم الجمعة