إن كان حبي للحسين تخلفا فاعلم باني جاهل متخلف
طلوعك فجرا والأضحيات نيام
كنت ادخرت الأسى كي تستفز الخيام
لست ملتفتا والقيامة بعد منعطف إلا إليك
أسرجت خيلك في نزهة و رأيت النواميس في ذاكرة
الصحراء فدونت فاجعة
مزقت التقاويم وأسدلت الستار على آخر خطوة للرجوع
يودعك الشامتون وينسجون من خيال العداوة
حكاية لموت أكيد
ويرسمك المذنبون نجمة في أقاصي القباب
أنشودة في الصدور أو إيقاع اكف تهبط باشتهاء
مكانك ليس الحجاز وخطك ليس الرجوع
رهنوا ضياعهم بانتسابك
وافترشوا التراب تسوقهم إلى كربلاء نبوءة
وصوت يهمس في أذن الفيافي أما من ناصر
تقلب عينيك في رابعة النهار تفتح قلبك للعاشقين
وتمزج روحك بأبهة البسطاء
ترمي جمرة الوجد إلى غد
تدثر في الظلام خشوعك آية من بياض السماء
يخونك الكون فتبدي التسامح
إنها قبعة الليل فاتخذوها جملا
ينحتون في كل مفترق هزائم من خيال
فتكتب بالدم النبوي وهج انتصارك
مازلت في الطريق إلى مضجع
حيث الوسادة من تراب
والملثمون يعودون شيئا فشيئا
لترقى وحدك تسطع تحت سقف الظهيرة
ترتل ماتشاء
وتعزف لحنا يمزق جرح الكبرياء
لهذا نطوف حول قبرك حول نزفك
نقرا آية العجز ودعاء الأشقياء
مشينا نمزق صمت القرى بالعويل
ونبتكر طرائق للعزاء
نرفع الأكف إلى الأقاصي لتهبط
فوق الصدور خذلناك
نصبناك عزاء
نردد موتنا
ونكتب على الجدران لافتة
انك حي لاتموت
طلوعك فجرا والأضحيات نيام
كنت ادخرت الأسى كي تستفز الخيام
لست ملتفتا والقيامة بعد منعطف إلا إليك
أسرجت خيلك في نزهة و رأيت النواميس في ذاكرة
الصحراء فدونت فاجعة
مزقت التقاويم وأسدلت الستار على آخر خطوة للرجوع
يودعك الشامتون وينسجون من خيال العداوة
حكاية لموت أكيد
ويرسمك المذنبون نجمة في أقاصي القباب
أنشودة في الصدور أو إيقاع اكف تهبط باشتهاء
مكانك ليس الحجاز وخطك ليس الرجوع
رهنوا ضياعهم بانتسابك
وافترشوا التراب تسوقهم إلى كربلاء نبوءة
وصوت يهمس في أذن الفيافي أما من ناصر
تقلب عينيك في رابعة النهار تفتح قلبك للعاشقين
وتمزج روحك بأبهة البسطاء
ترمي جمرة الوجد إلى غد
تدثر في الظلام خشوعك آية من بياض السماء
يخونك الكون فتبدي التسامح
إنها قبعة الليل فاتخذوها جملا
ينحتون في كل مفترق هزائم من خيال
فتكتب بالدم النبوي وهج انتصارك
مازلت في الطريق إلى مضجع
حيث الوسادة من تراب
والملثمون يعودون شيئا فشيئا
لترقى وحدك تسطع تحت سقف الظهيرة
ترتل ماتشاء
وتعزف لحنا يمزق جرح الكبرياء
لهذا نطوف حول قبرك حول نزفك
نقرا آية العجز ودعاء الأشقياء
مشينا نمزق صمت القرى بالعويل
ونبتكر طرائق للعزاء
نرفع الأكف إلى الأقاصي لتهبط
فوق الصدور خذلناك
نصبناك عزاء
نردد موتنا
ونكتب على الجدران لافتة
انك حي لاتموت