صحافي بدمشق يسأل أحمدي نجاد عن صلاته وراء إمام سني
وقع مع الأسد وثيقة لإلغاء التأشيرات بين البلدين
دبي- العربية.نت
خرج سؤال عن السياق السياسي في المؤتمر الصحافي الذي جمع الرئيسان الإيراني أحمدي نجاد والسوري بشار الأسد في دمشق اليوم الخميس 25-2-2010، فقد سأله صحفي من قناة "العالم" حول مشاركته في الاحتفالات بالمولد النبوي، والصلاة خلف إمام من السنة.
أجاب نجاد "إننا ننظر إلى الوحدة الإسلامية والأخوة الإسلامية والمصير المشترك بالدرجة الأولى، بعيداً عن فكرة الطائفية التي تذكرها".
وفي المؤتمر شدد الأسد ونجاد على العلاقات المشتركة بين سوريا وإيران، مؤكدين على الوحدة الإسلامية كقاسم مشترك أساسي بين البلدين، ووقعا وثيقة لإلغاء تأشيرات الدخول بين البلدين.
ويزور نجاد سورية في الوقت الحالي، وسيحتفل مع نظيرة السوري بذكرى المولد النبيوي ضمن المراسم الاحتفالية السنية.
وحدة إيرانية سورية
وقال أحمدي نجاد في حديثه "إن الكيان الصهيوني سينتهي لا محالة"، معتبراً التهديدات الإسرائيلية لسوريا أمراً غير مقبول، ومعلناً وحدة إيرانية سورية لمقاومة العدوان على أي من البلدين.
ورفض الرئيس نجاد التدخل الأميركي ومطالبة سوريا بقطع علاقاتها مع إيران، مندداً بسياسة أميركا في التدخل بشؤون الشرق الأوسط الداخلية، ومنع إيران من حقها في استخدام الطاقة النووية.
وقال الرئيس الأسد إن المنطقة وشعوبها تعرضوا لإحباطات وعثرات كبيرة، لكن المحصلة خلال المرحلة الماضية كانت لمصلحة قوى المقاومة في المنطقة، والتي دافعت عن حقوقها التي آمنت بها.
ووقع الرئيسان وثيقة لإلغاء تأشيرات الدخول بين البلدين لتعزيز العلاقات بينهما، والذي اعتبره الرئيس الأسد إنجازاً يؤدي إلى المزيد من التواصل وتكريس المصالح المشتركة بين الشعبين السوري والإيراني، مؤكداً أن العلاقة الحقيقية بين بلدين وشعبين تبدأ من الفرد وتبدأ من القاعدة باتجاه القمة وليس العكس، وأعتقد أن هذه الاتفاقية ستدفع العلاقات بهذا الاتجاه وستؤدي إلى تعزيز العلاقات على كل المستويات وفي كل القطاعات دون استثناء.
وقع مع الأسد وثيقة لإلغاء التأشيرات بين البلدين
دبي- العربية.نت
خرج سؤال عن السياق السياسي في المؤتمر الصحافي الذي جمع الرئيسان الإيراني أحمدي نجاد والسوري بشار الأسد في دمشق اليوم الخميس 25-2-2010، فقد سأله صحفي من قناة "العالم" حول مشاركته في الاحتفالات بالمولد النبوي، والصلاة خلف إمام من السنة.
أجاب نجاد "إننا ننظر إلى الوحدة الإسلامية والأخوة الإسلامية والمصير المشترك بالدرجة الأولى، بعيداً عن فكرة الطائفية التي تذكرها".
وفي المؤتمر شدد الأسد ونجاد على العلاقات المشتركة بين سوريا وإيران، مؤكدين على الوحدة الإسلامية كقاسم مشترك أساسي بين البلدين، ووقعا وثيقة لإلغاء تأشيرات الدخول بين البلدين.
ويزور نجاد سورية في الوقت الحالي، وسيحتفل مع نظيرة السوري بذكرى المولد النبيوي ضمن المراسم الاحتفالية السنية.
وحدة إيرانية سورية
وقال أحمدي نجاد في حديثه "إن الكيان الصهيوني سينتهي لا محالة"، معتبراً التهديدات الإسرائيلية لسوريا أمراً غير مقبول، ومعلناً وحدة إيرانية سورية لمقاومة العدوان على أي من البلدين.
ورفض الرئيس نجاد التدخل الأميركي ومطالبة سوريا بقطع علاقاتها مع إيران، مندداً بسياسة أميركا في التدخل بشؤون الشرق الأوسط الداخلية، ومنع إيران من حقها في استخدام الطاقة النووية.
وقال الرئيس الأسد إن المنطقة وشعوبها تعرضوا لإحباطات وعثرات كبيرة، لكن المحصلة خلال المرحلة الماضية كانت لمصلحة قوى المقاومة في المنطقة، والتي دافعت عن حقوقها التي آمنت بها.
ووقع الرئيسان وثيقة لإلغاء تأشيرات الدخول بين البلدين لتعزيز العلاقات بينهما، والذي اعتبره الرئيس الأسد إنجازاً يؤدي إلى المزيد من التواصل وتكريس المصالح المشتركة بين الشعبين السوري والإيراني، مؤكداً أن العلاقة الحقيقية بين بلدين وشعبين تبدأ من الفرد وتبدأ من القاعدة باتجاه القمة وليس العكس، وأعتقد أن هذه الاتفاقية ستدفع العلاقات بهذا الاتجاه وستؤدي إلى تعزيز العلاقات على كل المستويات وفي كل القطاعات دون استثناء.