نبذة: محمود أحمدي نجاد
آخر تحديث: الاربعاء, 5 أغسطس/ آب, 2009, 09:10 GMT
كان صعود نجمه مفاجئا للمجتمع الدولي
لم يكن محود أحمدي نجاد معروفا على نطاق واسع عندما عين عمدة للعاصمة الايرانية طهران عام 2003 ولم يكن حتى معروفا على نطاق واسع عندما فاز في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة عام 2005.
كان صعوده الى السلطة وفوزه الكاسح في الانتخابات مفاجئا للمجتمع الدولي الذي كان يتوقع فوز الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني.
والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ينتمي الى تيار المحافظين، ويعتبر من المتشددين في هذا التيار. وفي عام 2005، لم يكن فوزه متوقعا، لكن عمدة طهران حينها تمكن من الفوز بالرئاسة في انتخابات تعرضت للكثير من الانتقادات.
وبذلك خرق احمدي نجاد التقليد اذ اصبح اول رئيس منذ عام 1979 يتولى الحكم دون ان يكون رجل دين.
احمدي نجاد، ابن حداد، خاض حملته الانتخابية عام 2005 تحت شعار مكافحة الفقر والفساد والتوزيع العادل للثروة.
وقدم احمدي نجاد نفسه للناخب على انه مثال الرجل المتواضع الآتي من رحم الشعب وتوجه مباشرة في خطاباته لفقراء البلاد.
ولكن شهرة احمدي نجاد الدولية تعود لخطابه المتشدد في الاعوام الاخيرة ضد الولايات المتحدة واسرائيل.
وقد ادت سياسة نجاد الى الكثير من الانزعاج الدولي بسبب تشدده وعدم تنازله عن ما يعتبره "حقا لبلاده بامتلاك تكنولوجيا نووية"، مؤكدا دوما ان برنامج طهران النووي هو "لاغراض سلمية".