ظافر العاني المشمول بالمنع: شرف لي أن يجتثني أحمدي نجاد والجلبي.. إبعادي والمطلك هدية بمناسبة الثورة الإيرانية
ظافر العاني (يمين) وإياد علاوي (يسار) يتوسطهما صالح المطلك خلال مؤتمر لقائمة «العراقية» في بغداد
بغداد: رحمة السالم «الشرق الأوسط» - وصف ظافر العاني، زعيم تجمع المستقبل، قرار الهيئة التمييزية منعه وصالح المطلك، زعيم جبهة الحوار الوطني، من خوض الانتخابات التشريعية المقبلة بأنه جاء كهدية للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بمناسبة ذكرى الثورة الإيرانية.
واستغرب ظافر العاني، رئيس جبهة التوافق في البرلمان، في تصريحات لـ «الشرق الأوسط» إعلان أحمد الجلبي، رئيس هيئة المساءلة والعدالة «أن الهيئة التمييزية قررت استبعادنا من الانتخابات، في الوقت الذي لم نتسلم فيه أي إشعار رسمي من الهيئة التمييزية أو تصريحا من قبلها يؤكد تلك الأخبار التي سربها الجلبي» واصفا مسألة إبعاده بقوله: «شرف لي أن يجتثني أحمدي نجاد وأحمد الجلبي» لكنه عاد وأكد «لا يعقل أن يجتثني الجلبي، في وقت اجتثته الجماهير خلال الانتخابات السابقة». وتساءل العاني: «هل ما صدر من الهيئة التمييزية كان رضوخا لأوامر أحمدي نجاد عندما أطلق تحذيراته بعدم إعادة المبعدين»، مشيرا إلى أن كتلته «العراقية» التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي كانت ستجتمع في وقت لاحق من أجل تدارس الموقف وإعلان رأيها حيال القرار. وحول عدم استطاعتهم الطعن بقرار الهيئة التمييزية على اعتبار أن قراراتها ملزمة قال: «إذا كان قرارها نهائيا، فلماذا إذن تراجعت عن قرارها بالسماح للمرشحين خوض الانتخابات؟» ، معتبرا أن «القرار الأخير ليس قضائيا بل جاء سياسيا، من أجل قتل المشروع الوطني العروبي في البلاد». من جانبه أكد فرج الحيدري، رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أن المفوضية لم تتسلم أي كتاب رسمي بشأن إبعاد مرشحين عن الانتخابات أبعدتهم الهيئة التمييزية، ورجح في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» حصول تسريبات من هيئة المساءلة والعدالة أو الهيئة التمييزية بشأن المبعدين، لاسيما فيما يخص المطلك والعاني، لكنه عاد وأكد أن «الهيئة التمييزية أبلغتنا أنها سترسل مساء الخميس قائمة بأسماء الذين رُدت طعونهم، فضلا عن الذين سُمح لهم بخوض الانتخابات، ولكن للأسف لم نتلق مساء الخميس شيئا من الهيئة». وتنظر لجنة التمييز في 177 طعنا، وطالب علاوي بالسماح للمرشحين المحظورين بالمثول شخصيا أمام اللجنة وليس مراجعة أوراق ترشيحهم فقط. ولم يخف علاوي مخاوفه من أن تسفر التطورات عن «نتائج لا تحمد عقباها» إذا استمر مستوى التصعيد السياسي الحالي وقال: إن «الدول لا تبنى بالمغامرات الانتخابية وما يحدث مجازفة بكل العراق وليس بالانتخابات وحدها».
ظافر العاني (يمين) وإياد علاوي (يسار) يتوسطهما صالح المطلك خلال مؤتمر لقائمة «العراقية» في بغداد
بغداد: رحمة السالم «الشرق الأوسط» - وصف ظافر العاني، زعيم تجمع المستقبل، قرار الهيئة التمييزية منعه وصالح المطلك، زعيم جبهة الحوار الوطني، من خوض الانتخابات التشريعية المقبلة بأنه جاء كهدية للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بمناسبة ذكرى الثورة الإيرانية.
واستغرب ظافر العاني، رئيس جبهة التوافق في البرلمان، في تصريحات لـ «الشرق الأوسط» إعلان أحمد الجلبي، رئيس هيئة المساءلة والعدالة «أن الهيئة التمييزية قررت استبعادنا من الانتخابات، في الوقت الذي لم نتسلم فيه أي إشعار رسمي من الهيئة التمييزية أو تصريحا من قبلها يؤكد تلك الأخبار التي سربها الجلبي» واصفا مسألة إبعاده بقوله: «شرف لي أن يجتثني أحمدي نجاد وأحمد الجلبي» لكنه عاد وأكد «لا يعقل أن يجتثني الجلبي، في وقت اجتثته الجماهير خلال الانتخابات السابقة». وتساءل العاني: «هل ما صدر من الهيئة التمييزية كان رضوخا لأوامر أحمدي نجاد عندما أطلق تحذيراته بعدم إعادة المبعدين»، مشيرا إلى أن كتلته «العراقية» التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي كانت ستجتمع في وقت لاحق من أجل تدارس الموقف وإعلان رأيها حيال القرار. وحول عدم استطاعتهم الطعن بقرار الهيئة التمييزية على اعتبار أن قراراتها ملزمة قال: «إذا كان قرارها نهائيا، فلماذا إذن تراجعت عن قرارها بالسماح للمرشحين خوض الانتخابات؟» ، معتبرا أن «القرار الأخير ليس قضائيا بل جاء سياسيا، من أجل قتل المشروع الوطني العروبي في البلاد». من جانبه أكد فرج الحيدري، رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أن المفوضية لم تتسلم أي كتاب رسمي بشأن إبعاد مرشحين عن الانتخابات أبعدتهم الهيئة التمييزية، ورجح في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» حصول تسريبات من هيئة المساءلة والعدالة أو الهيئة التمييزية بشأن المبعدين، لاسيما فيما يخص المطلك والعاني، لكنه عاد وأكد أن «الهيئة التمييزية أبلغتنا أنها سترسل مساء الخميس قائمة بأسماء الذين رُدت طعونهم، فضلا عن الذين سُمح لهم بخوض الانتخابات، ولكن للأسف لم نتلق مساء الخميس شيئا من الهيئة». وتنظر لجنة التمييز في 177 طعنا، وطالب علاوي بالسماح للمرشحين المحظورين بالمثول شخصيا أمام اللجنة وليس مراجعة أوراق ترشيحهم فقط. ولم يخف علاوي مخاوفه من أن تسفر التطورات عن «نتائج لا تحمد عقباها» إذا استمر مستوى التصعيد السياسي الحالي وقال: إن «الدول لا تبنى بالمغامرات الانتخابية وما يحدث مجازفة بكل العراق وليس بالانتخابات وحدها».