الجمعة، 19 شباط/فبراير 2010، آخر تحديث 15:18 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعهدت وزارة تكنولوجيا المعلومات الصينية، الجمعة، باتخاذ إجراءات جديدة لمكافحة المحتويات "المخلة بالآداب" المنقولة عبر الهواتف النقالة والمواقع الإلكترونية.
وطلبت الوزارة من شركات "تشاينا موبايل" و"تشاينا تيليكوم" و"تشاينا يونيكوم"، الشركات الثلاث للهواتف المحمولة في البلاد، فحص نوعية شركائها التجاريين، في حين طلبت الوزارة من مزودي الانترنت إغلاق المواقع غير النظامية، وفقا لوكالة "شينخوا" الرسمية الصينية.
وقد تمكن مشغلو المواقع الإباحية من تفادي رقابة السلطات من خلال تكتيكات تقنية بينها التبديل المتكرر لأسماء الحقول وعناوين بروتوكولات الانترنت، على ما ذكره تقرير لـ "وورد بي سي."
وفي يناير/كانون ثاني الماضي، أعلنت السلطات الصينية، أنها اعتقلت آلاف الأشخاص خلال عام 2009، لضلوعهم في الترويج للأفلام والصور والمواقع الإباحية على شبكة الإنترنت، ضمن حملة شنتها لهذا الغرض.
ونفذت الحكومة الصينية منذ بدء العام حملة ضد "البذاءة والخلاعة والإباحية،" على شبكة الإنترنت، لكن عددا من جماعات حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية يقول إن ذلك يأتي ضمن جهود الحكومة لإحكام الرقابة على الإنترنت.
وقالت الشرطة الصينية إن الإجراءات "تستهدف الإباحية على الانترنت،" وأدت خلال العام الماضي إلى اعتقال ما يزيد على خمسة آلاف شخص، وهي امتداد لحملة انطلقت في 2008، واعتقل على أساسها نحو ثلاثة آلاف آخرين.
وتعد الصين أكبر دولة فيها مستخدمين للإنترنت يزيد عددهم على 360 مليون شخص، ويقول منتقدو السياسة الحكومية إن هناك شعور متنام بالقلق من الفلتان الأمني الذي قد تسببه الرقابة غير المحكمة على الشبكة الدولية.
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/2/19/China.Cyberporn/index.html
الصين تعتمد إجراءات صارمة لمكافحة "الإباحية الإلكترونية"
شركات المحمول مطالبة بمراقبة المستخدمين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعهدت وزارة تكنولوجيا المعلومات الصينية، الجمعة، باتخاذ إجراءات جديدة لمكافحة المحتويات "المخلة بالآداب" المنقولة عبر الهواتف النقالة والمواقع الإلكترونية.
وطلبت الوزارة من شركات "تشاينا موبايل" و"تشاينا تيليكوم" و"تشاينا يونيكوم"، الشركات الثلاث للهواتف المحمولة في البلاد، فحص نوعية شركائها التجاريين، في حين طلبت الوزارة من مزودي الانترنت إغلاق المواقع غير النظامية، وفقا لوكالة "شينخوا" الرسمية الصينية.
وقد تمكن مشغلو المواقع الإباحية من تفادي رقابة السلطات من خلال تكتيكات تقنية بينها التبديل المتكرر لأسماء الحقول وعناوين بروتوكولات الانترنت، على ما ذكره تقرير لـ "وورد بي سي."
وفي يناير/كانون ثاني الماضي، أعلنت السلطات الصينية، أنها اعتقلت آلاف الأشخاص خلال عام 2009، لضلوعهم في الترويج للأفلام والصور والمواقع الإباحية على شبكة الإنترنت، ضمن حملة شنتها لهذا الغرض.
ونفذت الحكومة الصينية منذ بدء العام حملة ضد "البذاءة والخلاعة والإباحية،" على شبكة الإنترنت، لكن عددا من جماعات حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية يقول إن ذلك يأتي ضمن جهود الحكومة لإحكام الرقابة على الإنترنت.
وقالت الشرطة الصينية إن الإجراءات "تستهدف الإباحية على الانترنت،" وأدت خلال العام الماضي إلى اعتقال ما يزيد على خمسة آلاف شخص، وهي امتداد لحملة انطلقت في 2008، واعتقل على أساسها نحو ثلاثة آلاف آخرين.
وتعد الصين أكبر دولة فيها مستخدمين للإنترنت يزيد عددهم على 360 مليون شخص، ويقول منتقدو السياسة الحكومية إن هناك شعور متنام بالقلق من الفلتان الأمني الذي قد تسببه الرقابة غير المحكمة على الشبكة الدولية.
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/2/19/China.Cyberporn/index.html