الجمعة، 01 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 11:24 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت السلطات الصينية، الخميس، أنها اعتقلت آلاف الأشخاص خلال عام 2009، لضلوعهم في الترويج للأفلام والصور والمواقع الإباحية على شبكة الإنترنت، ضمن حملة شنتها لهذا الغرض.
ونفذت الحكومة الصينية منذ بدء العام حملة ضد "البذاءة والخلاعة والإباحية،" على شبكة الإنترنت، لكن عددا من جماعات حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية يقول إن ذلك يأتي ضمن جهود الحكومة لإحكام الرقابة على الإنترنت.
وقالت الشرطة الصينية إن الإجراءات "تستهدف الإباحية على الانترنت،" وأدت خلال العام الماضي إلى اعتقال ما يزيد على خمسة آلاف شخص، وهي امتداد لحملة انطلقت في 2008، واعتقل على أساسها نحو ثلاثة آلاف آخرين.
وتعد الصين أكبر دولة فيها مستخدمين للإنترنت يزيد عددهم على 360 مليون شخص، ويقول منتقدو السياسة الحكومية إن هناك شعور متنام بالقلق من الفلتان الأمني الذي قد تسببه الرقابة غير المحكمة على الشبكة الدولية.
وحظرت الصين عددا من المواقع الشعبية وخدمات الانترنت ومن بينها موقع Youtube التابع لشركة غوغل، وTwitter، و Facebook ومواقع اجتماعية صينية، لمشاركة الملفات والصور والمعلومات.
وفي مارس/آذار الماضي، واجهت الصين اتهامات بأنها تقف وراء شبكة تجسس إلكترونية، مقرها بكين وتخترق قرابة 1300 جهاز كومبيوتر في 103 دول مختلفة حول العالم، لكن المسؤولين نفوا ذلك بشكل قطعي.
وفند سونغ كسيوجن، محلل إستراتيجي وعسكري صيني، لوكالة "شينخوا" الرسمية، تلك المزاعم قائلا "هذا شأن سياسي محض آخر يسعى الغرب للمبالغة به."
وقال خبراء إنترنت، في تقريرين، إن أجهزة كمبيوتر تابعة لحكومات وسفارات، وحلف شمال الأطلسي، ناتو"، تأثرت بالبرنامج التجسسي الذي يتيح للقراصنة مطلق السيطرة على تلك الأجهزة.
وبدوره دحض زو فينغ، بروفيسور الدراسات الدولية بجامعة بكين، المزاعم قائلاً: "أمن الشبكة العنكبوتية كان دوماً شأناً دولياً، إلا أن أولئك الذين ينظرون للصين كتهديد ينبثق مجدداً، اختاروا الأمر كسلاح جديد."
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/1/1/Porn.Internet/index.html
الصين: اعتقال الآلاف بحملة لمكافحة "الإباحية" على الإنترنت
السلطات تلاحق ''البذاءة والصور الخليعة'' على الإنترنت
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت السلطات الصينية، الخميس، أنها اعتقلت آلاف الأشخاص خلال عام 2009، لضلوعهم في الترويج للأفلام والصور والمواقع الإباحية على شبكة الإنترنت، ضمن حملة شنتها لهذا الغرض.
ونفذت الحكومة الصينية منذ بدء العام حملة ضد "البذاءة والخلاعة والإباحية،" على شبكة الإنترنت، لكن عددا من جماعات حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية يقول إن ذلك يأتي ضمن جهود الحكومة لإحكام الرقابة على الإنترنت.
وقالت الشرطة الصينية إن الإجراءات "تستهدف الإباحية على الانترنت،" وأدت خلال العام الماضي إلى اعتقال ما يزيد على خمسة آلاف شخص، وهي امتداد لحملة انطلقت في 2008، واعتقل على أساسها نحو ثلاثة آلاف آخرين.
وتعد الصين أكبر دولة فيها مستخدمين للإنترنت يزيد عددهم على 360 مليون شخص، ويقول منتقدو السياسة الحكومية إن هناك شعور متنام بالقلق من الفلتان الأمني الذي قد تسببه الرقابة غير المحكمة على الشبكة الدولية.
وحظرت الصين عددا من المواقع الشعبية وخدمات الانترنت ومن بينها موقع Youtube التابع لشركة غوغل، وTwitter، و Facebook ومواقع اجتماعية صينية، لمشاركة الملفات والصور والمعلومات.
وفي مارس/آذار الماضي، واجهت الصين اتهامات بأنها تقف وراء شبكة تجسس إلكترونية، مقرها بكين وتخترق قرابة 1300 جهاز كومبيوتر في 103 دول مختلفة حول العالم، لكن المسؤولين نفوا ذلك بشكل قطعي.
وفند سونغ كسيوجن، محلل إستراتيجي وعسكري صيني، لوكالة "شينخوا" الرسمية، تلك المزاعم قائلا "هذا شأن سياسي محض آخر يسعى الغرب للمبالغة به."
وقال خبراء إنترنت، في تقريرين، إن أجهزة كمبيوتر تابعة لحكومات وسفارات، وحلف شمال الأطلسي، ناتو"، تأثرت بالبرنامج التجسسي الذي يتيح للقراصنة مطلق السيطرة على تلك الأجهزة.
وبدوره دحض زو فينغ، بروفيسور الدراسات الدولية بجامعة بكين، المزاعم قائلاً: "أمن الشبكة العنكبوتية كان دوماً شأناً دولياً، إلا أن أولئك الذين ينظرون للصين كتهديد ينبثق مجدداً، اختاروا الأمر كسلاح جديد."
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/1/1/Porn.Internet/index.html