الخميس ، 04 شباط/فبراير 2010، آخر تحديث 18:28 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قالت الملكة رانيا قرينة العاهل الأردني عبدالله الثاني إن دول العالم النامي إذا استطاعت أن تؤسس لمنظومة تعليمية جيدة فإنها ستتمكن من التخلص من مشاكل جمة على رأسها الفقر والمرض والإرهاب.
وأضافت ملكة الأردن، في مقابلة مع شبكة CNN على هامش منتدى دافوس الاقتصادي "أنا أؤمن حقا بأن التعليم هو واحد من أهم المسائل التي يمكننا معالجتها لأنه إذا نظرتم إلى كل مشاكل العالم من الفقر إلى الجوع والمرض والإرهاب، وتغير المناخ، فإنك سترى أن أي واحدة من هذه يمكن أن تحل عن طريق التعليم."
ورأت الملكة أن على دول العالم أن تتبنى وضع التعليم في سلم الأولويات والإنفاق، وقالت "نحن نحتاج إلى 16 مليار دولار لإرسال الأطفال في العالم النامي إلى المدارس الابتدائية، وهذا المبلغ قد يبدو كبيرا ولكنه يعادل ما أنفقت الولايات المتحدة على الحلوى في عام 2008."
وبالنسبة للملكة رانيا، 40 عاما، والتي تقود عدة مبادرات للقضاء على الفقر والأمية، فإن "زيادة الوعي والتعليم تعني انخفاض معدلات وفيات الأمهات والأطفال، ومحاربة فيروس الأيدز،" لافتة إلى أن قضايا أخرى مثل "الإرهاب والتطرف،" يمكن معالجتها من خلال التعليم الجيد.
وفي بلادها، الأردن، حيث يتدنى الدخل السنوي للفرد، أطلقت الملكة رانيا عدة مبادرات معنية بالتعليم، واستثمار المجتمع المحلي في الطلاب، والتوعية الصحية داخل أسوار المدرسة، وحملات أخرى لمحاربة الجهل والأمية وتحسين مستوى المعيشة.
وفي ديسمبر/كانون أول الماضي، تسلمت الملكة رانيا جائزة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن حملة "هدف واحد" التي انطلقت في شهر أغسطس/آب 2009، بهدف تحقيق التعليم للجميع في مختلف أنحاء العالم.
ودعت الملكة رانيا مجتمع الأعمال إلى الاضطلاع بمسؤوليته أمام المجتمعات، قائلة إن "الشركات الناجحة هي تلك التي تتبنى تلك الأفكار (المسؤولية الاجتماعية) وتجعلها جزءا من برنامج عملها، وليس فقط شيئا هامشيا لخطط العمل."
ولفتت إلى أن هناك "دلائل مجربة على أن الشركات التي تبنت فعل أشياء خيرة تساهم في التمنية المستدامة، ضمن مسؤولياتها الاجتماعية، حققت أرباحا أكثر، ووصلت لأجواء عمل أكثر سلامة داخل تلك الشركات.. أنا أعتقد أن هناك جانب عملي لفعل الخير وليس فقط أخلاقي."
ومضت الملكة تقول "مجتمع الأعمال أدرك الآن بأن عليه أن يوجد المزيد من التلاحم في الطريقة التي يدير فيها عمله.. لمواجه القضايا المختلفة.. لذا فأنا أعتقد أن المسؤولين التنفيذيين أدركوا بشكل متزايد أنهم يمكن أن يكونوا قادرين على تحقيق أرباح اجتماعية وليس فقط مالية."
وتعد رانيا العبدالله واحدة من أبرز الخبراء والمدافعين عن رفاهية الطفل، وتعمل مناصرة للأطفال لدى منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف،" وقدمت العام الماضي اقتراحا مثيرا للجدل بإلغاء الرسوم الدراسية حول العالم.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/2/4/Queen.Rania/index.html
الملكة رانيا: بالتعليم الجيد نحارب الفقر والمرض والإرهاب
الملكة رانيا متحدثة للشبكة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قالت الملكة رانيا قرينة العاهل الأردني عبدالله الثاني إن دول العالم النامي إذا استطاعت أن تؤسس لمنظومة تعليمية جيدة فإنها ستتمكن من التخلص من مشاكل جمة على رأسها الفقر والمرض والإرهاب.
وأضافت ملكة الأردن، في مقابلة مع شبكة CNN على هامش منتدى دافوس الاقتصادي "أنا أؤمن حقا بأن التعليم هو واحد من أهم المسائل التي يمكننا معالجتها لأنه إذا نظرتم إلى كل مشاكل العالم من الفقر إلى الجوع والمرض والإرهاب، وتغير المناخ، فإنك سترى أن أي واحدة من هذه يمكن أن تحل عن طريق التعليم."
ورأت الملكة أن على دول العالم أن تتبنى وضع التعليم في سلم الأولويات والإنفاق، وقالت "نحن نحتاج إلى 16 مليار دولار لإرسال الأطفال في العالم النامي إلى المدارس الابتدائية، وهذا المبلغ قد يبدو كبيرا ولكنه يعادل ما أنفقت الولايات المتحدة على الحلوى في عام 2008."
وبالنسبة للملكة رانيا، 40 عاما، والتي تقود عدة مبادرات للقضاء على الفقر والأمية، فإن "زيادة الوعي والتعليم تعني انخفاض معدلات وفيات الأمهات والأطفال، ومحاربة فيروس الأيدز،" لافتة إلى أن قضايا أخرى مثل "الإرهاب والتطرف،" يمكن معالجتها من خلال التعليم الجيد.
وفي بلادها، الأردن، حيث يتدنى الدخل السنوي للفرد، أطلقت الملكة رانيا عدة مبادرات معنية بالتعليم، واستثمار المجتمع المحلي في الطلاب، والتوعية الصحية داخل أسوار المدرسة، وحملات أخرى لمحاربة الجهل والأمية وتحسين مستوى المعيشة.
وفي ديسمبر/كانون أول الماضي، تسلمت الملكة رانيا جائزة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن حملة "هدف واحد" التي انطلقت في شهر أغسطس/آب 2009، بهدف تحقيق التعليم للجميع في مختلف أنحاء العالم.
ودعت الملكة رانيا مجتمع الأعمال إلى الاضطلاع بمسؤوليته أمام المجتمعات، قائلة إن "الشركات الناجحة هي تلك التي تتبنى تلك الأفكار (المسؤولية الاجتماعية) وتجعلها جزءا من برنامج عملها، وليس فقط شيئا هامشيا لخطط العمل."
ولفتت إلى أن هناك "دلائل مجربة على أن الشركات التي تبنت فعل أشياء خيرة تساهم في التمنية المستدامة، ضمن مسؤولياتها الاجتماعية، حققت أرباحا أكثر، ووصلت لأجواء عمل أكثر سلامة داخل تلك الشركات.. أنا أعتقد أن هناك جانب عملي لفعل الخير وليس فقط أخلاقي."
ومضت الملكة تقول "مجتمع الأعمال أدرك الآن بأن عليه أن يوجد المزيد من التلاحم في الطريقة التي يدير فيها عمله.. لمواجه القضايا المختلفة.. لذا فأنا أعتقد أن المسؤولين التنفيذيين أدركوا بشكل متزايد أنهم يمكن أن يكونوا قادرين على تحقيق أرباح اجتماعية وليس فقط مالية."
وتعد رانيا العبدالله واحدة من أبرز الخبراء والمدافعين عن رفاهية الطفل، وتعمل مناصرة للأطفال لدى منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف،" وقدمت العام الماضي اقتراحا مثيرا للجدل بإلغاء الرسوم الدراسية حول العالم.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/2/4/Queen.Rania/index.html