الأحد، 17 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 20:21 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عبرت الكويت عن قلقها من انتقال الصراع الطائفي والقبلي من العراق إلى أراضيها، قائلة إن الانفلات الأمني في الدولة الجارة قد يؤدي إلى "تصدير إرهاب القاعدة،" إلى الكويت.
وقال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح، الأحد، إن الأوضاع الأمنية في العراق قد "ينجم عنها ثلاث نتائج وخيمة، هي: نقل الصراع الطائفي والعشائري إلى الكويت، وتصدير إرهاب القاعدة إلى بلادنا، وأخيرا نزوح بشري عبر الحدود."
وأكد المسؤول الكويتي في مقابلة مع صحيفة "القبس" اليومية قلق بلاده من "توجهات العراق الجديد،" وأعطى أكثر من إشارة على خوف حكومته من انتقال الصراع الطائفي الذي تشتد حدته في العراق إلى بلاده.
وتحاول الكويت، التي يمثل المسلمون الشيعة نحو ثلث سكانها، القضاء على أي محاولات لإثارة الفتنة الطائفية فيها، وشنت على مدار السنوات الماضية حملات ضد "التشدد" الإسلامي، وأحبطت العام الماضي مخططا لتفجير قاعدة عريفجان الأمريكية، نسبته إلى تنظيم القاعدة.
وتشهد العلاقات بين الدولتين الجارتين، توترا منذ أن عمدت الكويت العام الماضي إلى مطالبة بغداد بنحو مليار دولار تقول إنها ديون على العراق على شكل تعويضات عن احتلال البلاد عام 1990 في عهد الرئيس الراحل صدام حسين.
لكن الصباح أشار إلى أن المواقف التي تصدر عن المسؤولين العراقيين تجاه الكويت "لا تهيئ الأجواء المناسبة لإسقاط الديون،" وقال "نقول للإخوان في العراق لا نريد مالا ولم نطالبكم، وكل ما نريده هو الأمن والطمأنينة.. لأن الكويتيين قلقون من توجهات العراق الجديد."
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/1/17/Kuwait.concerns/index.html
الكويت تخشى تصدير "الطائفية والإرهاب" من العراق لأراضيها
وزير الخارجية الكويتي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عبرت الكويت عن قلقها من انتقال الصراع الطائفي والقبلي من العراق إلى أراضيها، قائلة إن الانفلات الأمني في الدولة الجارة قد يؤدي إلى "تصدير إرهاب القاعدة،" إلى الكويت.
وقال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح، الأحد، إن الأوضاع الأمنية في العراق قد "ينجم عنها ثلاث نتائج وخيمة، هي: نقل الصراع الطائفي والعشائري إلى الكويت، وتصدير إرهاب القاعدة إلى بلادنا، وأخيرا نزوح بشري عبر الحدود."
وأكد المسؤول الكويتي في مقابلة مع صحيفة "القبس" اليومية قلق بلاده من "توجهات العراق الجديد،" وأعطى أكثر من إشارة على خوف حكومته من انتقال الصراع الطائفي الذي تشتد حدته في العراق إلى بلاده.
وتحاول الكويت، التي يمثل المسلمون الشيعة نحو ثلث سكانها، القضاء على أي محاولات لإثارة الفتنة الطائفية فيها، وشنت على مدار السنوات الماضية حملات ضد "التشدد" الإسلامي، وأحبطت العام الماضي مخططا لتفجير قاعدة عريفجان الأمريكية، نسبته إلى تنظيم القاعدة.
وتشهد العلاقات بين الدولتين الجارتين، توترا منذ أن عمدت الكويت العام الماضي إلى مطالبة بغداد بنحو مليار دولار تقول إنها ديون على العراق على شكل تعويضات عن احتلال البلاد عام 1990 في عهد الرئيس الراحل صدام حسين.
لكن الصباح أشار إلى أن المواقف التي تصدر عن المسؤولين العراقيين تجاه الكويت "لا تهيئ الأجواء المناسبة لإسقاط الديون،" وقال "نقول للإخوان في العراق لا نريد مالا ولم نطالبكم، وكل ما نريده هو الأمن والطمأنينة.. لأن الكويتيين قلقون من توجهات العراق الجديد."
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/1/17/Kuwait.concerns/index.html