زوجة ثانية لرئيس الوزراء.
هادي جلومرعي
لم أكن أعلم برغبة السيد رئيس الوزراء في الزواج لمرة ثانية.واستغربت للصراحة الاعلامية في الكشف عن خبر ذلك الزواج المنتظر خلال اسبوعين وفي مثل المجتمع العربي التقليدي والتي تمنح الزوجة الرئاسية فيه لقب (ربة بيت ) فوق العادة.
استغربت الامر.وكيف لزوجة رئيس الحكومة ان تسمح لشريك عمرها الاقتران باخرى بعد ان شاركته السراء والضراء.وربما سهرت معه الليال الطوال وسافرت بصحبته الى بلدان في الدنيا الفانية طلبا للعلم او الامان او لسبب من اسباب السياسة؟
وهل هي ضعيفة الى هذا الحد ليفرض عليها قراره بجلب امراة ثانية الى بيت الزوجية؟ ثم ان القادة عندنا لايجرأون وهم في مناصب عليا على التصريح بزواجهم الاول فكيف بالثاني؟
وعادة ماتكون السيدة الاولى تحتفظ بقدر عال من النفوذ والسيطرة.واذا كان سيادته يستطيع ان يحرك الجيوش ويأمر فيطاع .فان المنزل وغرفة النوم خارجة عن صلاحياته ويخضع فيها لسلطات تجرده من امتيازات السلطة عدا عن الملابس الخارجية والداخلية.
الاستغراب والعجب زالا بمجرد أن عرفت أن الزوجة الاولى توفيت في مايو من العام 2009 . وان الرئيس يعاني من الوحدة والعزلة برغم الانشغالات والعمل الدائب والجري وراء المصالح العليا للدولة والوطن خاصة وان اغلب المواطنين يعانون من تردي الخدمات وانفجار انابيب مياه الصرف الصحي في الضواحي وزحمة المرور وازمة السكن.
قد يكون مسعى سيادته الى الزواج ثانية جزءا من محاولة للخروج من العزلة والازمة النفسية التي يعانيها، وعدا عن الزواج فان نوعية الزوجة المختارة يكون مهما لجهة الارتباط بشخص من النخبة ، وليس غريبا ان تكون زينب زكي ذات الاربعين عاما والحاصلة على الماجستير في ادارة الاعمال من كلية ماستريخت بهولندا.والحاصلة على شهادة مهمة في الادارة التنفيذية من جامعة هارفرد الامريكية الشهيرة هي من وقع عليها نظر سيادته.
هو يبلغ من العمر 57 عاما كاملة ويكبرها بسبعة عشرا سنة. وبحسب اعتقادات الشرقيين فان هذا العدد من السنين لايعد فارقا..فالرجال عندنا يحتفظون برجولتهم وقدرتهم على اشباع رغبات الزوجة صغيرة كانت او طاعنة رغم ان قصة عشق السيدة ايريس روبنسن البالغة من العمر 60 عاما وغرامها لكيرك ماك كامبلي وهي زوجة رئيس الحكومة في ايرلندا الشمالية تثبت ان النساء ايضا يحتفظن بقدر هائل من الطاقة . لكن الايمان في الشرق هو .ان المرأة اذا تقدم بها العمر فانها تتحول الى شجرة يابسة !والرجال لايكبرون ولايعابون .والرجل ليس في جماله انما في عمله وحضوره ..والجمال للنسوان.الى آخره من الاعتقادات..
الطريف ان الرئيس والزوجة المنتظرة يتشاركان الاهتمامات وسبق ان عملا في اختصاص واحد قبل العام 2004 وهما يستعدان للاقتران دون ان يفكرا بعوائق حقيقية.
المثير ايضا ان وسائل الاعلام المصرية تناولت خبر اعتزام رئيس الوزراء السيد احمد نظيف الزواج خلال الاسابيع المقبلة بخبيرة الاتصالات زينب زكي.وهو امر غير مألوف في عالمنا العربي..
مبروك للسيد رئيس الوزراء وعقبال البكاري,وعقبال رئيس وزرائنا .يارب.
hadeejalu@yahoo.com
هادي جلومرعي
لم أكن أعلم برغبة السيد رئيس الوزراء في الزواج لمرة ثانية.واستغربت للصراحة الاعلامية في الكشف عن خبر ذلك الزواج المنتظر خلال اسبوعين وفي مثل المجتمع العربي التقليدي والتي تمنح الزوجة الرئاسية فيه لقب (ربة بيت ) فوق العادة.
استغربت الامر.وكيف لزوجة رئيس الحكومة ان تسمح لشريك عمرها الاقتران باخرى بعد ان شاركته السراء والضراء.وربما سهرت معه الليال الطوال وسافرت بصحبته الى بلدان في الدنيا الفانية طلبا للعلم او الامان او لسبب من اسباب السياسة؟
وهل هي ضعيفة الى هذا الحد ليفرض عليها قراره بجلب امراة ثانية الى بيت الزوجية؟ ثم ان القادة عندنا لايجرأون وهم في مناصب عليا على التصريح بزواجهم الاول فكيف بالثاني؟
وعادة ماتكون السيدة الاولى تحتفظ بقدر عال من النفوذ والسيطرة.واذا كان سيادته يستطيع ان يحرك الجيوش ويأمر فيطاع .فان المنزل وغرفة النوم خارجة عن صلاحياته ويخضع فيها لسلطات تجرده من امتيازات السلطة عدا عن الملابس الخارجية والداخلية.
الاستغراب والعجب زالا بمجرد أن عرفت أن الزوجة الاولى توفيت في مايو من العام 2009 . وان الرئيس يعاني من الوحدة والعزلة برغم الانشغالات والعمل الدائب والجري وراء المصالح العليا للدولة والوطن خاصة وان اغلب المواطنين يعانون من تردي الخدمات وانفجار انابيب مياه الصرف الصحي في الضواحي وزحمة المرور وازمة السكن.
قد يكون مسعى سيادته الى الزواج ثانية جزءا من محاولة للخروج من العزلة والازمة النفسية التي يعانيها، وعدا عن الزواج فان نوعية الزوجة المختارة يكون مهما لجهة الارتباط بشخص من النخبة ، وليس غريبا ان تكون زينب زكي ذات الاربعين عاما والحاصلة على الماجستير في ادارة الاعمال من كلية ماستريخت بهولندا.والحاصلة على شهادة مهمة في الادارة التنفيذية من جامعة هارفرد الامريكية الشهيرة هي من وقع عليها نظر سيادته.
هو يبلغ من العمر 57 عاما كاملة ويكبرها بسبعة عشرا سنة. وبحسب اعتقادات الشرقيين فان هذا العدد من السنين لايعد فارقا..فالرجال عندنا يحتفظون برجولتهم وقدرتهم على اشباع رغبات الزوجة صغيرة كانت او طاعنة رغم ان قصة عشق السيدة ايريس روبنسن البالغة من العمر 60 عاما وغرامها لكيرك ماك كامبلي وهي زوجة رئيس الحكومة في ايرلندا الشمالية تثبت ان النساء ايضا يحتفظن بقدر هائل من الطاقة . لكن الايمان في الشرق هو .ان المرأة اذا تقدم بها العمر فانها تتحول الى شجرة يابسة !والرجال لايكبرون ولايعابون .والرجل ليس في جماله انما في عمله وحضوره ..والجمال للنسوان.الى آخره من الاعتقادات..
الطريف ان الرئيس والزوجة المنتظرة يتشاركان الاهتمامات وسبق ان عملا في اختصاص واحد قبل العام 2004 وهما يستعدان للاقتران دون ان يفكرا بعوائق حقيقية.
المثير ايضا ان وسائل الاعلام المصرية تناولت خبر اعتزام رئيس الوزراء السيد احمد نظيف الزواج خلال الاسابيع المقبلة بخبيرة الاتصالات زينب زكي.وهو امر غير مألوف في عالمنا العربي..
مبروك للسيد رئيس الوزراء وعقبال البكاري,وعقبال رئيس وزرائنا .يارب.
hadeejalu@yahoo.com