عاجل .. وفاة شيخ المدربين العراقيين والعرب عمو بابا
الراحل شيخ المدربين عمو بابا الذي رحل هذا اليوم
(27/11/1934 - 27/5/2009)
وليد محمد الشبيبي / بغداد - الأربعاء 30 : 21 ، 27 آيار/ مايو 2009 : أعلن قبل قليل عن وفاة شيخ المدربين العراقيين والعرب عمو بابا Emmanuel "Ammo" Baba هذا اليوم (الأربعاء 27 آيار/ مايو 2009) في دهوك "شمال العراق" ، بعد معاناة طويلة مع المرض والعلاج في عدة دول ، حيث اعلنت قناة العراقية الفضائية قبل قليل في شريطها الاخباري هذا النبأ المحزن لجميع العراقيين لما قدمه الراحل من خدمات جليلة لكرة العراقية ، لاعبا ومدربا ومستشارا كرويا.
حيث جاء في النبأ العاجل لهذه القناة ان (شيخ المدربين عمو بابا توفي اثناء نقله إلى مستشفى آزادي في دهوك بعد تعرضه لغيبوبة)، وفي وقت لاحق ذكرت نفس القناة انه قد فارق الحياة في الساعة الثامنة من هذا اليوم (الأربعاء 27 آيار/ مايو 2009 .
صورة للراحل عمو بابا في حفل زفافه
(عندما كان من نجوم الكرة العراقية)
(عندما كان من نجوم الكرة العراقية)
لعله من سخرية القدر ان يولد ويرحل شيخ المدربين في يوم 27 من الشهر وقبيل ساعات قلائل من انطلاق المباراة النهائية لبطولة اندية اوروبا بين مانشستر يونايتد وبرشلونة
وادناه ترجمة عن حياة المدرب الراحل في الموسوعة العالمية (ويكيبيديا) :
عمو بابا :
عمو بابا (27/11/1934 – 27/5/2009) مدرب كرة قدم من العراق و لاعب سابق في صفوف منتخب العراق لكرة القدم، ولد عمانويل داود عام 1934م، وترعرع في مدينة الحبانية (98 كيلومترا غرب بغداد)، وبدا حياته الرياضية بعيدا عن كرة القدم فكان بطل العراق في 400 موانع (ألعاب قوى) ، وبطل الرصافة بكرة المضرب ، وكان أول من أكتشف موهبته الكروية المدرب والمعلق الرياضي المشهور إسماعيل محمد، ففي عام 1950م، وأثناء بطولة مدارس العراق في ملعب الكشافة، شاهد إسماعيل محمد لاعب في فريق مدرسة الحبانية الابتدائية ل(محافظة الأنبار)، فأستدعاه ليسأله عن أسمه فقال: عمانؤيل! وجريا على العادة الإنكليزية في اطلاق أسماء مختصرة (nick names) فقد قرر إسماعيل محمد ان يكون أسم اللاعب عمو بابا إعتبارا من ذلك اليوم، وفي عام 1951م، شارك العراق في الدورة العربية المدرسية في القاهرة، وفي مباراة العراق ومصر منح المدرب إسماعيل محمد الفرصة لعمو بابا للمشاركة لأول مرة، وبعد انتهاء الدورة قال له : ستصبح ناراً على علم في يوم ما ! ظل عمو بابا يدري لاعبين صغار السن في أكاديمية أسسها في بغداد، بينما تقيم عائلته في شيكاغو في الولايات المتحدة وذلك حتى وفاته في السابع والعشرين من آيار/ مايو 2009.
الراحل عمو بابا عندما كان لاعبا
إنجازاته الرياضية
لقد قاد عمو بابا فريق المنتخب العراقي في 123 مباراة دولية وودية، وحقق العديد من الانجازات، ومن بينها الميدالية الذهبية في دورة الالعاب الآسيوية في الهند عام 1982م، ولقب بطولة الخليج العربي ثلاث مرات، وهو صاحب أول هدف دولي لمنتخب العراق في عام 1957م، في شباك منتخب المغرب اثناء بطولة كأس العرب الثانية , واول من نفذ ضربة (double kick) في العراق إعتزل اللعب مبكراً نتيجة إصابة وتوجه نحو التدريب في عام 1966م، مع نادي المواصلات العامة في بغداد ثم قام بتديب منتخب العراق العسكري لكرة القدم وقاد الفريق للحصول على كأس العالم العسكري لكرة القدم للاعوام 1972 ، 1977 ، 1977 . وتسلم مهمة تدريب منتخب العراق لكرة القدم عام 1979م، وفاز الفريق في تلك السنة بكأس الخليج العربي لكرة القدم 1979 ، وقاد منتخب بلاده إلى حمل لقب كأس الخليج العربي للأعوام 1979 و 1982 و 1984 ، والوصول إلى نهائيات الألعاب الأولمبية 3 مرات أعوام 80 و 84 و 88 ، و إلى احراز كأس العرب و ذهبية دورة الألعاب الآسيوية. وأشرف على المدرسة الكروية التابعة للاتحاد العراقي لكرة القدم.
وأكبر إنجاز له هو قيادة منتخب العراق في المباراة الأخيرة فقط أمام منتخب سوريا للتصفيات الؤهيلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 1986 في المكسيك حيث ان المدير الفني للمنتخب العراقي المدرب المشهور واثق ناجي لم يستطع المشاركة في المباراة الاخيرة ذهاباً واياباً امام المنتخب السوري فقد كلف الاتحاد العراقي المدرب المعروف عمو بابا لقيادة المنتخب العراقي فقط خلال المباراة الأخيرة أمام منتخب سوريا في مباراة محسومة سلفاً لان المنتخب السوري كان ضعيفاً جداً لدرجة إنه الاحتفال بالترشيح لكأس العالم في العراق كان قد بدأ بعد الفوز الكبير على منتخب الإمارات وقبل خوض المباراة النهائية مع سوريا. ومن الجدير بالذكر ان المدير الفني للمنتخب العراقي المدرب المشهور واثق ناجي أعتمد على الثلاثي حسين سعيد واحمد راضي وكريم صدام في تحقيق النصر الكبير بتأهل منتخب العراق لكرة القدم لأول مرة بتاريخه إلى كأس العالم لكرة القدم وخصوصاً في المباراة الحاسمة امام المنتخب الإماراتي بقيادة المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا. ولذلك فان المدرب عمو بابا واتم مسيرة زميلهِ المدرب واثق ناجي في المباراة الأخيرة بالإعتماد على هذا الثلاثي لتحقيق الفوز على منتخب سوريا لكرة القدم.
على الصعيد المحلي قاد عمو بابا فريق نادي الطلبة إلى كاس الدوري العراقي عام 1981 وقام بتدريب نادي الزوراء عام 1994 . في اغسطس 2005م، واختارت اللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة في السويد عمو بابا، سفيراً للرياضة العراقية لدى السويد، تثميناً لتأريخه الزاخر بالانجازات مع المنتخبات العراقية
نداء أستغاثة :
في مايو 2006 وجه عمو بابا نداء استغاثة, بعدما أضطر الأطباء لبتر أصابع قدميه في أحد مستشفيات الأردن متأثرا من تفاقم مرض السكري حيث وحسب تعبيره "أدار الجميع من مسؤولي الرياضة في بلاده له ظهره بالرغم من قضاءه 56 عاما في خدمة كرة القدم العراقية" . وقد اثارت هذه الإستغاثة استغرابا من قبل الشارع الرياضي العراقي حيث ان عمو بابا يعتبر علماً من أعلام كرة القدم في العراق وتم تغطية تكاليف الغلاج من قبل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة مع اهمال واضح من قبل حكومة العراق مع العلم ان عمو بابا يلقب بشيخ المدربين.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%85%D9%88_%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7
http://en.wikipedia.org/wiki/Ammo_Baba