الجمعة، 01 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 19:45 (GMT+0400)
إسلام أباد، باكستان (CNN)-- لقي ما لا يقل عن 30 شخصاً مصرعهم، وأُصيب أكثر من 52 آخرين، في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، استهدف مباراة للكرة الطائرة في شمال غربي باكستان الجمعة، بعد قليل من سقوط أربعة قتلى في قصف يُعتقد أن طائرة أمريكية بدون طيار نفذته في منطقة قريبة من الحدود مع أفغانستان.
وأكد مسؤولون باكستانيون لـCNN أن "الهجوم الإرهابي" وقع في منطقة سكنية بمقاطعة "لاكي مروات"، التابعة للإقليم الحدودي الشمالي الغربي، كما أشار قائد شرطة الإقليم، محمد أيوب خان، إلى أن بعض الضحايا من سكان المباني القريبة من ساحة الملعب الذي استهدفه الهجوم.
وقال خان، في تصريحاته لـCNN، إن لعبة الكرة الطائرة من الألعاب الشعبية التي يقبل عليها سكان المنطقة، مشيراً إلى أن ما يزيد على مائتي شخص كانوا يشاهدون المباراة وقت وقوع الانفجار.
كما ذكر عصمت الله، وهو ضابط شرطة بالإقليم، أن الهجوم وقع في قرية "شاه حسن خيل"، التي تبعد حوالي 16 كيلومتراً، أي ما يعادل عشرة أميال، من كبرى مدن المقاطعة، والتي تُعرف أيضاً باسم "لاكي مروات."
4 قتلى بغارة أمريكية محتملة
من جانب آخر، لقي أربعة أشخاص على الأقل مصرعهم، نتيجة غارة جديدة نفذتها طائرة بدون طيار، يُعتقد أنها تابعة للجيش الأمريكي، في شمال غربي باكستان الجمعة، في أحدث سلسلة الغارات التي تنفذها الطائرات ذات التوجيه عن بعد.
وقال مسؤول استخباراتي باكستاني إن صاروخاً واحداً على الأقل، أطلقته الطائرة، استهدف سيارة كانت تقل مسلحين قرب قرية "ناورك"، التي تبعد حوالي 15 كيلومتراً (9.3 ميلاً) شرقي مدينة "ميران شاه"، في إقليم "شمال وزيرستان"، على الحدود مع أفغانستان، في حوالي الساعة 8:50 صباح الجمعة.
وأشار المصدر إلى أن الغارة أسفرت عن سقوط جريح خامس، فيما لم يتضح على الفور ما إذا كان القتلى والجرحى من العناصر المسلحة، التي يُعتقد أنها موالية لحركة طالبان وتنظيم القاعدة، إلا أن مصادر حكومية أفادت بأن اثنين من القتلى باكستانيين، ولم يتم الكشف عن هوية القتيلين الآخرين.
وتشهد مناطق القبائل المحاذية للحدود مع أفغانستان، غارات مكثفة تقوم بتنفيذها طائرات بدون طيار، وعادة ما تسفر تلك الهجمات عن سقوط العديد من الضحايا، بعضهم من المدنيين.
وعادةً ما يتبنى الجيش الأمريكي سياسة عدم التعليق على تلك الهجمات العابرة للحدود، علماً بأن القوات الأمريكية هي الوحيدة في المنطقة التي تتمتع بقدرات عسكرية لإطلاق صواريخ من تلك الطائرات، التي يتم التحكم فيها عن بُعد.
http://arabic.cnn.com/2010/world/1/1/Pakistan.drone/index.html
باكستان: 30 قتيلاً بهجوم انتحاري استهدف مباراة للكرة الطائرة
طائرة بدون طيار
إسلام أباد، باكستان (CNN)-- لقي ما لا يقل عن 30 شخصاً مصرعهم، وأُصيب أكثر من 52 آخرين، في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، استهدف مباراة للكرة الطائرة في شمال غربي باكستان الجمعة، بعد قليل من سقوط أربعة قتلى في قصف يُعتقد أن طائرة أمريكية بدون طيار نفذته في منطقة قريبة من الحدود مع أفغانستان.
وأكد مسؤولون باكستانيون لـCNN أن "الهجوم الإرهابي" وقع في منطقة سكنية بمقاطعة "لاكي مروات"، التابعة للإقليم الحدودي الشمالي الغربي، كما أشار قائد شرطة الإقليم، محمد أيوب خان، إلى أن بعض الضحايا من سكان المباني القريبة من ساحة الملعب الذي استهدفه الهجوم.
وقال خان، في تصريحاته لـCNN، إن لعبة الكرة الطائرة من الألعاب الشعبية التي يقبل عليها سكان المنطقة، مشيراً إلى أن ما يزيد على مائتي شخص كانوا يشاهدون المباراة وقت وقوع الانفجار.
كما ذكر عصمت الله، وهو ضابط شرطة بالإقليم، أن الهجوم وقع في قرية "شاه حسن خيل"، التي تبعد حوالي 16 كيلومتراً، أي ما يعادل عشرة أميال، من كبرى مدن المقاطعة، والتي تُعرف أيضاً باسم "لاكي مروات."
4 قتلى بغارة أمريكية محتملة
من جانب آخر، لقي أربعة أشخاص على الأقل مصرعهم، نتيجة غارة جديدة نفذتها طائرة بدون طيار، يُعتقد أنها تابعة للجيش الأمريكي، في شمال غربي باكستان الجمعة، في أحدث سلسلة الغارات التي تنفذها الطائرات ذات التوجيه عن بعد.
وقال مسؤول استخباراتي باكستاني إن صاروخاً واحداً على الأقل، أطلقته الطائرة، استهدف سيارة كانت تقل مسلحين قرب قرية "ناورك"، التي تبعد حوالي 15 كيلومتراً (9.3 ميلاً) شرقي مدينة "ميران شاه"، في إقليم "شمال وزيرستان"، على الحدود مع أفغانستان، في حوالي الساعة 8:50 صباح الجمعة.
وأشار المصدر إلى أن الغارة أسفرت عن سقوط جريح خامس، فيما لم يتضح على الفور ما إذا كان القتلى والجرحى من العناصر المسلحة، التي يُعتقد أنها موالية لحركة طالبان وتنظيم القاعدة، إلا أن مصادر حكومية أفادت بأن اثنين من القتلى باكستانيين، ولم يتم الكشف عن هوية القتيلين الآخرين.
وتشهد مناطق القبائل المحاذية للحدود مع أفغانستان، غارات مكثفة تقوم بتنفيذها طائرات بدون طيار، وعادة ما تسفر تلك الهجمات عن سقوط العديد من الضحايا، بعضهم من المدنيين.
وعادةً ما يتبنى الجيش الأمريكي سياسة عدم التعليق على تلك الهجمات العابرة للحدود، علماً بأن القوات الأمريكية هي الوحيدة في المنطقة التي تتمتع بقدرات عسكرية لإطلاق صواريخ من تلك الطائرات، التي يتم التحكم فيها عن بُعد.
http://arabic.cnn.com/2010/world/1/1/Pakistan.drone/index.html