بعد أيام قليلة من مقتل ثلاثة جنود أمريكيين50
قتيلاً وأكثر من 150 جريحاً في تفجير انتحاري استهدف مركزاً للتجنيد بالعراق
بغداد - العربية.نت
أعلنت الشرطة العراقية اليوم الثلاثاء 18-1-2011 مقتل 50 شخصاً على الأقل وإصابة 150 آخرين بجروح في تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف مركزاً لمتطوعي الشرطة وسط تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين شمال بغداد.
وقالت وزارة الداخلية العراقية إن التفجير استهدف مركزاً للتجنيد في مدينة تكريت، مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، والتي تبعد 160 كيلومتراً إلى الشمال من بغداد.
وأفاد المسؤولون بحسب وكالة رويترز أن رجلاً كان يرتدي حزاماً ناسفاً عند نقطة تفتيش أمنية كان بها عدد من الأفراد ينتظرون دورهم للدخول للمركز، الذي يقع داخل أحد القصور السابقة لصدام حسين.
ويأتي هذا الهجوم الانتحاري بعد أيام قليلة من مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في العراق، بينهم جنديان يُعتقد أنهما قُتلا على أيدي عدد من الجنود العراقيين، في مدينة "الموصل" شمال العاصمة بغداد، وفق ما أكدت مصادر في وزارة الداخلية العراقية.
وقال مسؤول أمني إن جنديين عراقيين فتحا النار داخل قاعدة تدريب عسكرية تابعة للجيش الأمريكي بمعسكر "الغزلاني"، مما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود، مشيراً إلى أنه تم اعتقال الجنديين العراقيين منفذي الهجوم.
وقُتل شخصان على الأقل وأصيب 14 آخرون الثلاثاء الماضي، عندما انفجرت أربع عبوات ناسفة زرعت على الطريق في أحياء مختلفة من العاصمة العراقية.
وكانت مراكز التجنيد في العراق قد تعرضت أكثر من مرة لهجمات انتحارية، سواء بواسطة أشخاص يرتدون أحزمة ناسفة أو بواسطة سيارات مفخخة.
وغالباً ما يتخفى "الانتحاري" في زي رجل يرغب في التجنيد، حيث يرتدي الحزام الناسف تحت ملابسه، ما يؤدي إلى سقوط العشرات من المجندين الجدد، ومعظمهم من الشباب.
قتيلاً وأكثر من 150 جريحاً في تفجير انتحاري استهدف مركزاً للتجنيد بالعراق
بغداد - العربية.نت
أعلنت الشرطة العراقية اليوم الثلاثاء 18-1-2011 مقتل 50 شخصاً على الأقل وإصابة 150 آخرين بجروح في تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف مركزاً لمتطوعي الشرطة وسط تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين شمال بغداد.
وقالت وزارة الداخلية العراقية إن التفجير استهدف مركزاً للتجنيد في مدينة تكريت، مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، والتي تبعد 160 كيلومتراً إلى الشمال من بغداد.
وأفاد المسؤولون بحسب وكالة رويترز أن رجلاً كان يرتدي حزاماً ناسفاً عند نقطة تفتيش أمنية كان بها عدد من الأفراد ينتظرون دورهم للدخول للمركز، الذي يقع داخل أحد القصور السابقة لصدام حسين.
ويأتي هذا الهجوم الانتحاري بعد أيام قليلة من مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في العراق، بينهم جنديان يُعتقد أنهما قُتلا على أيدي عدد من الجنود العراقيين، في مدينة "الموصل" شمال العاصمة بغداد، وفق ما أكدت مصادر في وزارة الداخلية العراقية.
وقال مسؤول أمني إن جنديين عراقيين فتحا النار داخل قاعدة تدريب عسكرية تابعة للجيش الأمريكي بمعسكر "الغزلاني"، مما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود، مشيراً إلى أنه تم اعتقال الجنديين العراقيين منفذي الهجوم.
وقُتل شخصان على الأقل وأصيب 14 آخرون الثلاثاء الماضي، عندما انفجرت أربع عبوات ناسفة زرعت على الطريق في أحياء مختلفة من العاصمة العراقية.
وكانت مراكز التجنيد في العراق قد تعرضت أكثر من مرة لهجمات انتحارية، سواء بواسطة أشخاص يرتدون أحزمة ناسفة أو بواسطة سيارات مفخخة.
وغالباً ما يتخفى "الانتحاري" في زي رجل يرغب في التجنيد، حيث يرتدي الحزام الناسف تحت ملابسه، ما يؤدي إلى سقوط العشرات من المجندين الجدد، ومعظمهم من الشباب.