دعوة لمكافحة التسول لنتحاور معا
أول مرة مررت بجانبها كانت على هيئتها التي سترونها :
على الشارع !
قيادتي للسيارة لم تجعلني أركز في سبب جلوسها بهذه الطريقة ، إلا أني توقفت مباشرة حين ألهمني الله أن المرأة قد تكون أصيبت في حادث و هرب من صدمها ! أو ارتفع لديها السكر فسقطت ! أو الضغط ربما ارتفع أو انخفض لا أدري !
توقفت مباشرة ، و عدت مسرعا بالسيارة مرة أخرى إليها و لم تكن سوى تلك الاحتمالات تدور في ذهني
وقفت بجانبها و نزلت من السيارة و هي تنظر إلي :
قلت لها : عسى ما شر يا والدة ؟!
و كنت أنتظر صوتا متذبذبا منهكا
يقول :
ساعدني !
فقد هيأت نفسي لنقلها لأقرب مستشفى
نظرت إليّ برهبة وخوف يظهران من عينيها الحائرتين ، خشية أن أتربص بها أو أصيبها بأذى ، و قالت بارتباك:
أترزق الله ياوليدي !
صمتُ !
و لم أفهم العبارة !
( أترزق الله يا وليدي )!
في الشارع !
بلا بضاعة !
قلت : كيف تترزقين الله ؟
قالت : محتاجة يا وليدي ساعدني !
حينها عاد عقلي
و فهمت قصدها
نظرت حولي
فلا أحد !
طريق خال تماما !
قلت : أنت محتاجة ؟
قالت : إي والله ياوليدي
قلت : طيب وش مجلسك هنا ؟
ليش ما جلستي في المسجد يساعدونك الناس ؟
ردت علي و كأنها استغربت ذلك و قالت : أترزق الله يا وليدي !
قلت : إنت كذا دايم ؟
قالت : أنا هنا كل يوم !
تركتها و ذهبت ،
و لم تنته القصة بعد .
*****
جلست أفكر ، و لم أستطع أن أمنع التفكير ، لأسباب أهمها :
أني أحس بالعار و الضعف حين أرى امرأة تتسول !
أفقد قيمتي كمسلم و كرجل و كإنسان !
سيأتي من يقول :
هذا أمر طبيعي منذ عهد السلف !
أقول نعم
و لكن :
لدينا امرأة تتسول ، و براميل القمامة لدينا ملأى بالأكل يوميا !
لن نستطيع أن ننهي الفقر و العوز
و لكن :
نقدر أن نقلله و نعمل لذلك
المشكلة أننا لا نعمل ، ثم نقول طبيعي !
أتساءل بتعجب عن الدور الذي تقوم به الجهات المسؤولة تجاه هؤلاء ؟
عار علينا أن نجعلهم يطلبون ، ثم يطلبون ، ثم يطلبون !
حتى يستلقوا في الطرقات و المساجد و هم لا زالوا يطلبون !
أليس في الجهات الرسمية قليل من حياء فتهب لوضع نظام يحفظ للأرامل و المطلقات و المعوزين و الفقراء كرامتهم ؟
بعيدا عن بهرج الإعلام ، و خداع الورق و الأنظمة ، و مماطلة ( الضمان الإجتماعي ) ؟
هل غابت الأخلاق الإسلامية و النخوة العربية حتى صرنا نرى نساء يبحثن عن الطعام في المساجد ، و لا نحرك ساكنا ؟
نعم من سنن الله الفقر
و من واجبنا العمل لتقليل هذا الفقر
يا جهاتنا المسؤولة ، بعد أن غاب من يسألك في الدنيا ، ستسألون في الآخرة !
اطرقوا أبواب المتعففين ، واكسوا الأرامل ، وأطعموا المحتاجين ، و اشتروا لعبا للأطفال .
أين الخط الساخن لاستقبال أي محتاج و التحقق من حالته فورا و صرف مكافأة مالية له مع سلة غذائية شهرية له ؟
ثم يمكن تحديث مثل هذه القوائم سنويا لمعرفة من زاد عوزه فتزاد معونته ، أو ولله الحمد انتهت حاجته
هل نعجز بهذه الطريقة السهلة أن نحفظ للمحتاج كرامته بعيدا عن ذل السؤال من الناس أو من الجهات المسؤولة و إجراءاتها التعيسة ؟
التي زادت البؤس بؤسا ، و الألم ألما ، و الحاجة حاجة
أين السعي لتوظيف من يستطيع منهم العمل ليكون منتجا بدل أن يكون عالة ؟
*****
خرجت مرة من مسجد فرأيت امرأة تبكي :
انهرت داخليا بحق !
لأن بيدها فاتورة كهرباء و تقول و هي تبكي :
سأطرد من البيت أنا و عيالي إن ما سددنا الإيجار !
و الكهرباء سيفصلونها !
كيف نعيش بدون كهرباء ؟
و ترددها :
كيف نعيش بلا كهرباء ؟
يا أخي كيف نعيش بلا كهرباء ؟
و يزيد بكاؤها
و أنا أتقطع من الداخل بصمت
يا الله
من كثرة أهل التسول أصبحت لدي حصانة ، فصرت أعرف من يتصنع و هو محترف في التسول، و من يحتاج حقيقة و قد ضرب العوز في جوفه أطنابه
*****
جلست أفكر :
كيف وصل الحال بهذه المرأة ( الأم ) ( العجوز ) أن تجلس في الشارع بهذه الطريقة في بلد مسلم ، أهله أغنياء ، و نمر عليها صباح مساء ، ننظر إليها و نكمل الطريق !
و كأن الأمر لا يعنينا !
هكذا ببساطة !
لا يعقل أن أخرج من المسجد كل يوم تقريبا لأجد امرأة تستجدي ، من يرحم ضعفها و أطفالها و يعطيهم !
لا يعقل أن ننتظر حتى يصل بها الأمر أن تبيع عرضها و شرفها أو شرف ابنتها لتعيش !
لقد أخبر النبي صلى الله عليه و سلم أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : رجل تصدق بيمينه فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه ، و خير الصدقة صدقة السر
أيعجز أحدنا :
أن يمر جهاز الصراف الآلي ثم يطلب تحويل مبلغ مستقطع كل شهر من راتبه لصالح جمعية البر ؟
أو أن يفعل هذا من حسابه عبر الإنترنت ؟
إنها صدقة السر أيها الإخوة
(إنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (271) )
*****
بت مهموما
و أصبحت اليوم التالي عازما على العودة إليها
لأعرف حالها ، و أنقل مصابها
و في نفس الزمان
وجدتها في نفس المكان
فسألتها :
أنت عندك عيال يا والدة ؟
قالت : إيه خمسة أكبرهم عمره 12
قلت : أبوكم وينه ؟
قالت : مريض ، يعالج في مستشفى خالد للعيون ،و مدينة الملك فهد الطبية ، و يحتاج علاجات .
قلت : وين ساكنين ؟
فذكرت مكانا بعيدا ، تتركه لتأتي هنا في هذا الشارع (فتترزق) !
عرفت عائلتها ، و منطقتها ، و حاجتها
سألتها عن هاتف لإيصال مساعدة لها لمن أراد مساعتدها ، فردت : ليس لدينا هاتف !
و مهما يكن
فلا أظن سببا يجعل امرأة ( عجوزا ) تدمن الجلوس على ( الزفلت ) من دون عوز و حاجة !
استأذنتها في تصويرها ، لتوثيق الحادث و نقل حاجتها للناس
فرفضت !
قلت : أنت يا والدة محتشمة و لا يظهر منك شيء ، و لا أحد بيعرفك ، و بأوريك الصورة فإن سمحتي لي بها و لا مسحتها قدامك ؟
فأذنت ، بشرطها
و ما من عمل أحب إلى الله من العمل فيهن ،لتكن صدقتنا هي أفضل الصدقات
(قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ قَالَ أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَأْمُلُ الْعَيْشَ وَتَخْشَى الْفَقْرَ)أخرجه النسائي
لندفع البلاء بالصدقة ، و نطفئ غضب الرب بالصدقة
(إن الصدقَةَ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ ، وتَدْفَعُ مِيتَة السُّوءِ) أخرجه الترمذي
لتتسع أرزاقنا بالصدقة
(مَا مِنْ يوم يُصبِحُ فيه العبادُ إلا مَلَكانِ يَنْزِلان ، يقول أحدُهما : اللهم أعْطِ مُنْفِقا خَلَفا ، ويقول الآخر : اللهم أعْطِ مُمْسِكا تَلَفا)أخرجه البخاري ومسلم.
(ما نقصت صدقة من مال ) أخرجه الدارمي
، لنفرج عن مسلم كربة و نقضي حاجة بالصدقة
( الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ ، مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ عَلَى مُسْلِمٍ سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ و مُسْلِمٌ
(لا يتصدق أحد بتمرة من كسب طيب إلا أخذها الله بيمينه يربيها كما يربى أحدكم فلوه أو قلوصه حتى تكون له مثل الجبل أو أعظم ) رواه مسلم
(ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء)
أخرجه أحمد و البيهقي و غيرهما
على قارعة الطريق !
عجوز مؤونتها : ( علبة حليب ، و بسكويت ) !
في طريق خال تماما !
منقووول
أول مرة مررت بجانبها كانت على هيئتها التي سترونها :
على الشارع !
قيادتي للسيارة لم تجعلني أركز في سبب جلوسها بهذه الطريقة ، إلا أني توقفت مباشرة حين ألهمني الله أن المرأة قد تكون أصيبت في حادث و هرب من صدمها ! أو ارتفع لديها السكر فسقطت ! أو الضغط ربما ارتفع أو انخفض لا أدري !
توقفت مباشرة ، و عدت مسرعا بالسيارة مرة أخرى إليها و لم تكن سوى تلك الاحتمالات تدور في ذهني
وقفت بجانبها و نزلت من السيارة و هي تنظر إلي :
قلت لها : عسى ما شر يا والدة ؟!
و كنت أنتظر صوتا متذبذبا منهكا
يقول :
ساعدني !
فقد هيأت نفسي لنقلها لأقرب مستشفى
نظرت إليّ برهبة وخوف يظهران من عينيها الحائرتين ، خشية أن أتربص بها أو أصيبها بأذى ، و قالت بارتباك:
أترزق الله ياوليدي !
صمتُ !
و لم أفهم العبارة !
( أترزق الله يا وليدي )!
في الشارع !
بلا بضاعة !
قلت : كيف تترزقين الله ؟
قالت : محتاجة يا وليدي ساعدني !
حينها عاد عقلي
و فهمت قصدها
نظرت حولي
فلا أحد !
طريق خال تماما !
قلت : أنت محتاجة ؟
قالت : إي والله ياوليدي
قلت : طيب وش مجلسك هنا ؟
ليش ما جلستي في المسجد يساعدونك الناس ؟
ردت علي و كأنها استغربت ذلك و قالت : أترزق الله يا وليدي !
قلت : إنت كذا دايم ؟
قالت : أنا هنا كل يوم !
تركتها و ذهبت ،
و لم تنته القصة بعد .
*****
جلست أفكر ، و لم أستطع أن أمنع التفكير ، لأسباب أهمها :
أني أحس بالعار و الضعف حين أرى امرأة تتسول !
أفقد قيمتي كمسلم و كرجل و كإنسان !
سيأتي من يقول :
هذا أمر طبيعي منذ عهد السلف !
أقول نعم
و لكن :
لدينا امرأة تتسول ، و براميل القمامة لدينا ملأى بالأكل يوميا !
لن نستطيع أن ننهي الفقر و العوز
و لكن :
نقدر أن نقلله و نعمل لذلك
المشكلة أننا لا نعمل ، ثم نقول طبيعي !
أتساءل بتعجب عن الدور الذي تقوم به الجهات المسؤولة تجاه هؤلاء ؟
عار علينا أن نجعلهم يطلبون ، ثم يطلبون ، ثم يطلبون !
حتى يستلقوا في الطرقات و المساجد و هم لا زالوا يطلبون !
أليس في الجهات الرسمية قليل من حياء فتهب لوضع نظام يحفظ للأرامل و المطلقات و المعوزين و الفقراء كرامتهم ؟
بعيدا عن بهرج الإعلام ، و خداع الورق و الأنظمة ، و مماطلة ( الضمان الإجتماعي ) ؟
هل غابت الأخلاق الإسلامية و النخوة العربية حتى صرنا نرى نساء يبحثن عن الطعام في المساجد ، و لا نحرك ساكنا ؟
نعم من سنن الله الفقر
و من واجبنا العمل لتقليل هذا الفقر
يا جهاتنا المسؤولة ، بعد أن غاب من يسألك في الدنيا ، ستسألون في الآخرة !
اطرقوا أبواب المتعففين ، واكسوا الأرامل ، وأطعموا المحتاجين ، و اشتروا لعبا للأطفال .
أين الخط الساخن لاستقبال أي محتاج و التحقق من حالته فورا و صرف مكافأة مالية له مع سلة غذائية شهرية له ؟
ثم يمكن تحديث مثل هذه القوائم سنويا لمعرفة من زاد عوزه فتزاد معونته ، أو ولله الحمد انتهت حاجته
هل نعجز بهذه الطريقة السهلة أن نحفظ للمحتاج كرامته بعيدا عن ذل السؤال من الناس أو من الجهات المسؤولة و إجراءاتها التعيسة ؟
التي زادت البؤس بؤسا ، و الألم ألما ، و الحاجة حاجة
أين السعي لتوظيف من يستطيع منهم العمل ليكون منتجا بدل أن يكون عالة ؟
*****
خرجت مرة من مسجد فرأيت امرأة تبكي :
انهرت داخليا بحق !
لأن بيدها فاتورة كهرباء و تقول و هي تبكي :
سأطرد من البيت أنا و عيالي إن ما سددنا الإيجار !
و الكهرباء سيفصلونها !
كيف نعيش بدون كهرباء ؟
و ترددها :
كيف نعيش بلا كهرباء ؟
يا أخي كيف نعيش بلا كهرباء ؟
و يزيد بكاؤها
و أنا أتقطع من الداخل بصمت
يا الله
من كثرة أهل التسول أصبحت لدي حصانة ، فصرت أعرف من يتصنع و هو محترف في التسول، و من يحتاج حقيقة و قد ضرب العوز في جوفه أطنابه
*****
جلست أفكر :
كيف وصل الحال بهذه المرأة ( الأم ) ( العجوز ) أن تجلس في الشارع بهذه الطريقة في بلد مسلم ، أهله أغنياء ، و نمر عليها صباح مساء ، ننظر إليها و نكمل الطريق !
و كأن الأمر لا يعنينا !
هكذا ببساطة !
لا يعقل أن أخرج من المسجد كل يوم تقريبا لأجد امرأة تستجدي ، من يرحم ضعفها و أطفالها و يعطيهم !
لا يعقل أن ننتظر حتى يصل بها الأمر أن تبيع عرضها و شرفها أو شرف ابنتها لتعيش !
لقد أخبر النبي صلى الله عليه و سلم أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : رجل تصدق بيمينه فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه ، و خير الصدقة صدقة السر
أيعجز أحدنا :
أن يمر جهاز الصراف الآلي ثم يطلب تحويل مبلغ مستقطع كل شهر من راتبه لصالح جمعية البر ؟
أو أن يفعل هذا من حسابه عبر الإنترنت ؟
إنها صدقة السر أيها الإخوة
(إنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (271) )
*****
بت مهموما
و أصبحت اليوم التالي عازما على العودة إليها
لأعرف حالها ، و أنقل مصابها
و في نفس الزمان
وجدتها في نفس المكان
فسألتها :
أنت عندك عيال يا والدة ؟
قالت : إيه خمسة أكبرهم عمره 12
قلت : أبوكم وينه ؟
قالت : مريض ، يعالج في مستشفى خالد للعيون ،و مدينة الملك فهد الطبية ، و يحتاج علاجات .
قلت : وين ساكنين ؟
فذكرت مكانا بعيدا ، تتركه لتأتي هنا في هذا الشارع (فتترزق) !
عرفت عائلتها ، و منطقتها ، و حاجتها
سألتها عن هاتف لإيصال مساعدة لها لمن أراد مساعتدها ، فردت : ليس لدينا هاتف !
و مهما يكن
فلا أظن سببا يجعل امرأة ( عجوزا ) تدمن الجلوس على ( الزفلت ) من دون عوز و حاجة !
استأذنتها في تصويرها ، لتوثيق الحادث و نقل حاجتها للناس
فرفضت !
قلت : أنت يا والدة محتشمة و لا يظهر منك شيء ، و لا أحد بيعرفك ، و بأوريك الصورة فإن سمحتي لي بها و لا مسحتها قدامك ؟
فأذنت ، بشرطها
و ما من عمل أحب إلى الله من العمل فيهن ،لتكن صدقتنا هي أفضل الصدقات
(قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ قَالَ أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَأْمُلُ الْعَيْشَ وَتَخْشَى الْفَقْرَ)أخرجه النسائي
لندفع البلاء بالصدقة ، و نطفئ غضب الرب بالصدقة
(إن الصدقَةَ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ ، وتَدْفَعُ مِيتَة السُّوءِ) أخرجه الترمذي
لتتسع أرزاقنا بالصدقة
(مَا مِنْ يوم يُصبِحُ فيه العبادُ إلا مَلَكانِ يَنْزِلان ، يقول أحدُهما : اللهم أعْطِ مُنْفِقا خَلَفا ، ويقول الآخر : اللهم أعْطِ مُمْسِكا تَلَفا)أخرجه البخاري ومسلم.
(ما نقصت صدقة من مال ) أخرجه الدارمي
، لنفرج عن مسلم كربة و نقضي حاجة بالصدقة
( الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ ، مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ عَلَى مُسْلِمٍ سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ و مُسْلِمٌ
(لا يتصدق أحد بتمرة من كسب طيب إلا أخذها الله بيمينه يربيها كما يربى أحدكم فلوه أو قلوصه حتى تكون له مثل الجبل أو أعظم ) رواه مسلم
(ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء)
أخرجه أحمد و البيهقي و غيرهما
على قارعة الطريق !
عجوز مؤونتها : ( علبة حليب ، و بسكويت ) !
في طريق خال تماما !
منقووول