صبابة المتهوكين:
:::::::::::::::::لكل الصعاليك ::سادة العشق الفطري ::::
:::::::::::::::::::::
جلست تبيع الهوى....
للرائح الغادي......
بلهاء.....الا من تفنن....قنصها....
طرق الهوى ابواب سلعتها...الرخيصة....قائلا....
هيّا الى دنس الانوثة ...
غمغمت ....لا ليس ارضى هاهنا....
هذا رصيف تعاستي....
ولن ابيع وضاعتي ...
.الا لمن يصغي
...لصوت انوثتي....
ولربما اصغي اليه.....وربما!!!
بصق الدناءة فوق اتربة الرصيف....
وتلفتت عيناه...تبحث فى مدى قلب..
.يلونه الخريف.....
حسنا اذن...هيا...لنفترش الكنيف....
ما عاد في بغداد ...دهليز نظيف.....
و خلف قضبان العمالة.... والدياثة
يحبس الحر الشريف.....
العلج يغتصب الجميع....
والكل يمشي كالقطيع ....
ماتت حروف الضاد ....
من اقصى الخليج ....الى شريط اليعربيين الخديج......
الكل يغتصب العروبة......
والتأسلم والتحرر...والتمقرطه.....
..في زمان العولمه......
حمّى التقمرط ....لفّت الاعناق ..
مزقت الرؤى .....واعوجت الرؤيا بخط المسطره.....
وفي النهاية....صوتوا...
وقننوا ....اسفاف احلام ....بدنيا الطرطره.....
هيا.... ولا تترددي....ان الذي بعناه ....
اشرف من رصيفك .....
بيعت الاجساد.....والاكفان ..والتابوت ...
حتى المقبره.....
لم يبق الا حشرجات النفس ....من صدأ الزفير......
هيا....انهضي ....كي نقضي حاجات الصديد ....
فاليوم عيد ....
.....عاد الحجيج ....
واقفرت عرصات امريكا ...
والى ربى لندن يسرى
...فى طريق البطة العرجاء
من يبغي المزيد .....
هيا لنغمد سيف خستنا.... بدهليز التحرر...
ليس ثمة من جديد .....
قالت تعجّل....
فالذي ارضاه ....اضحى طللا.....في مسلخ الدنيا....
ومقبرة الثريد .....
خذ كل احساس المهانة...
والصغار المر .....لكن لا تزيد .....
واستلها من بين اجفان الدجى......
وتعانقا ......
من غيرما حس .....بحشرجة الوليد.....
وصاح فوق الجسر هارون الرشيد......
بغداد يا عشق الرشيد ....
ومنارة العهر الجديد ....
سيري بتابوت الهوى....
بين العفونة والصديد .....
ثم الطمي وجه الاصالة ....
واشربي الدنيا بعولمة الجليد.....
لفى العمامة محزما....
في خصر مولاك العتيد.
هيا ارقصي عريانة.....
في قصر هولاكو الجديد.....
هيا ......تزمّلي ...واتركي....
اشلاء ماضيك التليد....
وتفرنجي لا تابهىللضاد ......
في السطر البليد...
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::اواه ...تنعى حرها المدمي ...بعاصمة الرشيد
:::::::::::::::::لكل الصعاليك ::سادة العشق الفطري ::::
:::::::::::::::::::::
جلست تبيع الهوى....
للرائح الغادي......
بلهاء.....الا من تفنن....قنصها....
طرق الهوى ابواب سلعتها...الرخيصة....قائلا....
هيّا الى دنس الانوثة ...
غمغمت ....لا ليس ارضى هاهنا....
هذا رصيف تعاستي....
ولن ابيع وضاعتي ...
.الا لمن يصغي
...لصوت انوثتي....
ولربما اصغي اليه.....وربما!!!
بصق الدناءة فوق اتربة الرصيف....
وتلفتت عيناه...تبحث فى مدى قلب..
.يلونه الخريف.....
حسنا اذن...هيا...لنفترش الكنيف....
ما عاد في بغداد ...دهليز نظيف.....
و خلف قضبان العمالة.... والدياثة
يحبس الحر الشريف.....
العلج يغتصب الجميع....
والكل يمشي كالقطيع ....
ماتت حروف الضاد ....
من اقصى الخليج ....الى شريط اليعربيين الخديج......
الكل يغتصب العروبة......
والتأسلم والتحرر...والتمقرطه.....
..في زمان العولمه......
حمّى التقمرط ....لفّت الاعناق ..
مزقت الرؤى .....واعوجت الرؤيا بخط المسطره.....
وفي النهاية....صوتوا...
وقننوا ....اسفاف احلام ....بدنيا الطرطره.....
هيا.... ولا تترددي....ان الذي بعناه ....
اشرف من رصيفك .....
بيعت الاجساد.....والاكفان ..والتابوت ...
حتى المقبره.....
لم يبق الا حشرجات النفس ....من صدأ الزفير......
هيا....انهضي ....كي نقضي حاجات الصديد ....
فاليوم عيد ....
.....عاد الحجيج ....
واقفرت عرصات امريكا ...
والى ربى لندن يسرى
...فى طريق البطة العرجاء
من يبغي المزيد .....
هيا لنغمد سيف خستنا.... بدهليز التحرر...
ليس ثمة من جديد .....
قالت تعجّل....
فالذي ارضاه ....اضحى طللا.....في مسلخ الدنيا....
ومقبرة الثريد .....
خذ كل احساس المهانة...
والصغار المر .....لكن لا تزيد .....
واستلها من بين اجفان الدجى......
وتعانقا ......
من غيرما حس .....بحشرجة الوليد.....
وصاح فوق الجسر هارون الرشيد......
بغداد يا عشق الرشيد ....
ومنارة العهر الجديد ....
سيري بتابوت الهوى....
بين العفونة والصديد .....
ثم الطمي وجه الاصالة ....
واشربي الدنيا بعولمة الجليد.....
لفى العمامة محزما....
في خصر مولاك العتيد.
هيا ارقصي عريانة.....
في قصر هولاكو الجديد.....
هيا ......تزمّلي ...واتركي....
اشلاء ماضيك التليد....
وتفرنجي لا تابهىللضاد ......
في السطر البليد...
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::اواه ...تنعى حرها المدمي ...بعاصمة الرشيد