نبتة الخريف
::::::::::::::::
في خريف العمر...........
مرت غيمة بيضاء .......
حبلى بالشتاء.............
من فوق اعذاق النخلْ........
وتلملمت احزاني قلبي .....
في شرايين الزمان المرْ.....
فابتهل الاملْ........
امل بنشوان الربيعْ....
وعطر مكحول المقلْ....
فزرعت نبتة حبها....
في شاطئ الدنيا......
وفيروز النقاء.............
كتبتْ ...احبك.....في جدار شغافها........
انثى المشاعر.....في قميص قدّ فيها من قُبلْ......
وتغالب الشوق الربيعي الندى........
والعود اطراه الهوى..........
من عطرها فاح الخجلْ..............
قالت...ومالت بين انسام الصبا....
وتعثرت اطراف عفتها...............
وادمى حسها سيف المللْ.........
وتبسمت في روحها.....نشوى القبلْ.......
حاضنتها وهنا على وهن.........
واوهى حضنها.....
.ان المحال هو الوصلْ..................
وتنشقت روحي عبير ودادها...
انثى يزينها البهاء...............
وحنين قلب يعشق العشق.........
وحب عاشه فيها الاهلْ............
حواءها ولهى وتبحث عن رجلْ....
هي قيصر....لكنها حواء.......
.ادمها يعيش بروحها.....
وتريده رجل يسافر في تخوم الوجد.....
يغزو صدرها....فتكونه ورد........
يعانقه النحلْ.................
اذاك يحتفل الحشا.....
.في عرس بغداد الازل.......
وتعود للدنيا بطعم من عسلْ...
اووووووووووووه.......
ياليت ايامي تطول.......
حتى ارى احلامي الثكلى......
تزف الى الاملْ...........
الكرخ يعبر جسره......
وبعرس معروف الرصافة يحتفلْ..............
ويح الرصافة .....من لهيب العشق.......
عند الاعظمية ....تشتعل......
ويسيل فوق شواطي دجلة حبها المجنون......
يلثم خدها موج من العشاق .......
ينشر ورده بين النخلْ..............
وهناك يا الق الربيع .....سنلتقي.........
روح تعانق روحها...وتطلق الدنيا ............
واصفاد الجسد..........
وننطلق....
.روحان يمزجها الهوى......
يستنشقان الوصل من عطر الورد...............
ونهيم في دنيا الغرام.......
وحبنا..... بغداد......ترفل بالسعدْ...............
اذاك عود البان يخضرّ......
وتسقي عوده المياس............
انهار الصبابة.....
.كي يفوح الحب منه........
.فوق اغصان الابد............
بقلم مالك الحزين
::::::::::::::::
في خريف العمر...........
مرت غيمة بيضاء .......
حبلى بالشتاء.............
من فوق اعذاق النخلْ........
وتلملمت احزاني قلبي .....
في شرايين الزمان المرْ.....
فابتهل الاملْ........
امل بنشوان الربيعْ....
وعطر مكحول المقلْ....
فزرعت نبتة حبها....
في شاطئ الدنيا......
وفيروز النقاء.............
كتبتْ ...احبك.....في جدار شغافها........
انثى المشاعر.....في قميص قدّ فيها من قُبلْ......
وتغالب الشوق الربيعي الندى........
والعود اطراه الهوى..........
من عطرها فاح الخجلْ..............
قالت...ومالت بين انسام الصبا....
وتعثرت اطراف عفتها...............
وادمى حسها سيف المللْ.........
وتبسمت في روحها.....نشوى القبلْ.......
حاضنتها وهنا على وهن.........
واوهى حضنها.....
.ان المحال هو الوصلْ..................
وتنشقت روحي عبير ودادها...
انثى يزينها البهاء...............
وحنين قلب يعشق العشق.........
وحب عاشه فيها الاهلْ............
حواءها ولهى وتبحث عن رجلْ....
هي قيصر....لكنها حواء.......
.ادمها يعيش بروحها.....
وتريده رجل يسافر في تخوم الوجد.....
يغزو صدرها....فتكونه ورد........
يعانقه النحلْ.................
اذاك يحتفل الحشا.....
.في عرس بغداد الازل.......
وتعود للدنيا بطعم من عسلْ...
اووووووووووووه.......
ياليت ايامي تطول.......
حتى ارى احلامي الثكلى......
تزف الى الاملْ...........
الكرخ يعبر جسره......
وبعرس معروف الرصافة يحتفلْ..............
ويح الرصافة .....من لهيب العشق.......
عند الاعظمية ....تشتعل......
ويسيل فوق شواطي دجلة حبها المجنون......
يلثم خدها موج من العشاق .......
ينشر ورده بين النخلْ..............
وهناك يا الق الربيع .....سنلتقي.........
روح تعانق روحها...وتطلق الدنيا ............
واصفاد الجسد..........
وننطلق....
.روحان يمزجها الهوى......
يستنشقان الوصل من عطر الورد...............
ونهيم في دنيا الغرام.......
وحبنا..... بغداد......ترفل بالسعدْ...............
اذاك عود البان يخضرّ......
وتسقي عوده المياس............
انهار الصبابة.....
.كي يفوح الحب منه........
.فوق اغصان الابد............
بقلم مالك الحزين