17.02.2013
23:24
العراق.. على موعد مع "الربيع السني" ؟
العراق.. على موعد مع "الربيع السني" ؟
هل بات العراق يواجه فعلا ربيعا سنيا؟ ، بم تنذر
التناقضات بين المعارضة وحكومة نوري المالكي؟ ومن يتحمل المسؤولية عن تصاعد
حدة الأزمة؟
ما مدى دقة الافتراض بوقوف السعودية وقطر وراء التأليب على حكومة المالكي؟ ، وهل ثمة إذاً من تنازلات قد تقدم عليها بغداد؟
معلومات حول الموضوع:
الأزمة
السياسية في العراق اتسعت لدرجة تنذر بالخطر. والسؤال الرئيسي المطروح: ما
الذي وراء موجة الإحتجاجات الجماهيرية للأقلية السنية وكتلة "العراقية"
وباقي خصوم المالكي السياسيين الذين يتهمونه بالإفراط في تركيز السلطة بيده
والملاحقات السياسية؟. وهل الأسباب الفعلية للخلاف داخلية حقا، ام ان
الوضع يتسخن بالدرجة الأولى بفعل قوى خارجية تصب الزيت في النار وتسعى الى
معاقبة بغداد على موقفها من سورية وايران؟
ومن
ناحية اخرى يُستبعد ان تكون حجج الحكومة التي تتهم "القاعدة" ومموليها من
الخارج بتصعيد العنف، ان تكون كافية لتهدئة الأوضاع. خاصة وان الإحتجاجات
التي بدأت في عدد من المدن العراقية ضد الحكومة في اواخر العام الماضي قد
أسفرت عن اشتباكات مع القوى الأمنية أوقعت خسائر بالأرواح.
ويرى
عدد من المعقبين أن العراق يقف الآن من جديد على شفا حرب أهلية بين
الشيعة والسنة ، وان الأحداث يمكن ان تتخذ منحىً يصعب التكهن بعواقبه. ولا
ننسى ان تأزم العلاقات السنية الشيعية يجري على خلفية الأزمة بين بغداد
واربيل في ظل مطالبة الأكراد بالإستقلال. وفي المحصلة الأخيرة تواجه حكومة
نوري المالكي تحديا خطيرا بسبب تأزم الوضع الداخلي وبسبب الضغوط الخارجية.
http://arabic.rt.com/prg/telecast/658001/
23:24
العراق.. على موعد مع "الربيع السني" ؟
العراق.. على موعد مع "الربيع السني" ؟
هل بات العراق يواجه فعلا ربيعا سنيا؟ ، بم تنذر
التناقضات بين المعارضة وحكومة نوري المالكي؟ ومن يتحمل المسؤولية عن تصاعد
حدة الأزمة؟
ما مدى دقة الافتراض بوقوف السعودية وقطر وراء التأليب على حكومة المالكي؟ ، وهل ثمة إذاً من تنازلات قد تقدم عليها بغداد؟
معلومات حول الموضوع:
الأزمة
السياسية في العراق اتسعت لدرجة تنذر بالخطر. والسؤال الرئيسي المطروح: ما
الذي وراء موجة الإحتجاجات الجماهيرية للأقلية السنية وكتلة "العراقية"
وباقي خصوم المالكي السياسيين الذين يتهمونه بالإفراط في تركيز السلطة بيده
والملاحقات السياسية؟. وهل الأسباب الفعلية للخلاف داخلية حقا، ام ان
الوضع يتسخن بالدرجة الأولى بفعل قوى خارجية تصب الزيت في النار وتسعى الى
معاقبة بغداد على موقفها من سورية وايران؟
ومن
ناحية اخرى يُستبعد ان تكون حجج الحكومة التي تتهم "القاعدة" ومموليها من
الخارج بتصعيد العنف، ان تكون كافية لتهدئة الأوضاع. خاصة وان الإحتجاجات
التي بدأت في عدد من المدن العراقية ضد الحكومة في اواخر العام الماضي قد
أسفرت عن اشتباكات مع القوى الأمنية أوقعت خسائر بالأرواح.
ويرى
عدد من المعقبين أن العراق يقف الآن من جديد على شفا حرب أهلية بين
الشيعة والسنة ، وان الأحداث يمكن ان تتخذ منحىً يصعب التكهن بعواقبه. ولا
ننسى ان تأزم العلاقات السنية الشيعية يجري على خلفية الأزمة بين بغداد
واربيل في ظل مطالبة الأكراد بالإستقلال. وفي المحصلة الأخيرة تواجه حكومة
نوري المالكي تحديا خطيرا بسبب تأزم الوضع الداخلي وبسبب الضغوط الخارجية.
http://arabic.rt.com/prg/telecast/658001/