الإحباط السني هل يبرر الانفصال؟؟
قال رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي لفضائية الحرة خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الامريكية التي بدأها في 20 حزيران الحالي ، إن هناك "إحباطاً سنياً" في العراق ، وإذا لم يعالج سريعاً فقد يفكر السنة بالانفصال ..
وهذه إشارة منه الى مشروع الانفصال تحت عنوان ما يسمى بالمنطقة الغربية ، وبدراسة تحليلية لهذه التصريحات المخطط لها مسبقا وبملاحظة الأحداث التي توالت علينا في الأسبوع المنصرم ومنها زيارة النجيفي الى واشنطن ولقاءه رئيس وأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي وأيضا أعضاء مجلس النواب الأمريكي وعلى رأسهم السيناتور ماكين المرشح للرئاسة الأمريكية للمرحلة المقبلة نستنتج ان هذه التصريحات التي اطلقها النجيفي هي توصيات أمريكية وهي جس لنبض الشارع العراقي ، هل سيقبل الشعب بمشروع التقسيم نتيجة ضغط حكومة المالكي وعنجهيتها وتشبثها بالكرسي أو لا ؟؟ وهل سيخضع السنة للتقسيم أو لا ؟ فقام النجيفي بهذا العمل وجس النبض وكما هو ديدن العراقية فهي تعلن ولائها لأمريكا دائما وفي أي وقت تحتاج ..
كما يعتبر هذا التصريح ورقة ضغط على حكومة المالكي فان لم تعطونا ما نريد سنطالب بفدرالية كما حاول وائل عبد اللطيف وبمساندة محمد اليعقوبي المرشد لحزب الفضيلة ان يجعل من البصرة إقليماً بعد العام 2003 لكن محاولته فشلت بسبب تعذر الحصول على نسبة 10% من أصوات الناخبين ، وهي المرحلة التي تمهد في حال نجاحها إلى إجراء استفتاء جماهيري عام حسب الدستور الحالي ..
فمشروع أمريكا تقسيمي واضح فلا يمكن السيطرة على العراق والتخلص من الخصوم او تقليل الضغط إلا بالتقسيم فتصغير العراق وتقسيمه هو ما يصب في صالح أمريكا للسيطرة على العراق ، فبعيدا عن مشكلة السنة والشيعة وإيران والسعودية خاصة وان دول الجوار الآن منشغلة ومشتعلة بسبب التظاهرات تحصر وتحجم العراق ليصغر الخصم والصراع وتكون ثلاث ولايات كما صرح بايدن من قبل ، فيمكن لأمريكا السيطرة على حزب او حزبين لكن من الصعب السيطرة على الشيعة وإيران وأذيالها كلهم والسنة والسعودية وأذيالها كلهم فيضغطون بقوة على السنة وإذا لم يقبلوا سيضغطون مرة أخرى وبقوة أكثر فيكثفون الاعتقالات والمداهمات والاعتداءات لتقبل السنة بأهون الشرين وهكذا الكرد والشيعة وتبقى السيطرة أمريكية سواء باتفاقية أم لا من خلال وضع أجندة جديدة تضمن التواجد الأمريكي وبطلب من ممثلي الشعب في البرلمان وتكون أمريكا اللاعب الأكبر والأضخم في العراق من خلال أتباعها ومواليها الرئيسيين وخاصة رجال الدين كمقتدى ومرجعية السيستاني التي أمرت باختيار هؤلاء السياسيين كما يشير الى ذلك المرجع بشير الباكستاني ..
فمقتدى هو الواسطة بين إيران وأمريكا فهو من قاد مع السفارة الأمريكية مشروع توافق علاوي والمالكي بعد ان خاض مع الجميع حربا دامية راح ضحيتها الشباب (أولاد الملحة) وهو الذي نفذ رغبة أمريكا في تقسيم العراق من خلال استعراضه كمقدمة للتقسيم من خلال إرعاب السنة وهكذا فمقتدى هو اللاعب الأساسي في مشروع الطائفية والتقسيم ومع ذلك يصيح ويضحك على الذقون انه مع الإخوة وخروج المحتل ..
فالفيدرالية لثلاث ولايات متحقق ثلثها وهو إقليم الأكراد وولاؤه أمريكي بحت ، بقي الوسط وها هو العميل النجيفي يصرح بإمكانية انفصالها وبمساعدة ميليشيات مقتدى وبتأييد إسرائيلي وتنفيذ أمريكي وبعد هذا يكون الجنوب جاهزا للانفصال مع وجود أصل الانحراف ومن يدعو الى التقسيم والفيدرالية من رجال الدين المتحكمين بالمجتمع في الجنوب وأذيالهم من السياسيين ..
حسام صفاء الذهبي
قال رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي لفضائية الحرة خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الامريكية التي بدأها في 20 حزيران الحالي ، إن هناك "إحباطاً سنياً" في العراق ، وإذا لم يعالج سريعاً فقد يفكر السنة بالانفصال ..
وهذه إشارة منه الى مشروع الانفصال تحت عنوان ما يسمى بالمنطقة الغربية ، وبدراسة تحليلية لهذه التصريحات المخطط لها مسبقا وبملاحظة الأحداث التي توالت علينا في الأسبوع المنصرم ومنها زيارة النجيفي الى واشنطن ولقاءه رئيس وأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي وأيضا أعضاء مجلس النواب الأمريكي وعلى رأسهم السيناتور ماكين المرشح للرئاسة الأمريكية للمرحلة المقبلة نستنتج ان هذه التصريحات التي اطلقها النجيفي هي توصيات أمريكية وهي جس لنبض الشارع العراقي ، هل سيقبل الشعب بمشروع التقسيم نتيجة ضغط حكومة المالكي وعنجهيتها وتشبثها بالكرسي أو لا ؟؟ وهل سيخضع السنة للتقسيم أو لا ؟ فقام النجيفي بهذا العمل وجس النبض وكما هو ديدن العراقية فهي تعلن ولائها لأمريكا دائما وفي أي وقت تحتاج ..
كما يعتبر هذا التصريح ورقة ضغط على حكومة المالكي فان لم تعطونا ما نريد سنطالب بفدرالية كما حاول وائل عبد اللطيف وبمساندة محمد اليعقوبي المرشد لحزب الفضيلة ان يجعل من البصرة إقليماً بعد العام 2003 لكن محاولته فشلت بسبب تعذر الحصول على نسبة 10% من أصوات الناخبين ، وهي المرحلة التي تمهد في حال نجاحها إلى إجراء استفتاء جماهيري عام حسب الدستور الحالي ..
فمشروع أمريكا تقسيمي واضح فلا يمكن السيطرة على العراق والتخلص من الخصوم او تقليل الضغط إلا بالتقسيم فتصغير العراق وتقسيمه هو ما يصب في صالح أمريكا للسيطرة على العراق ، فبعيدا عن مشكلة السنة والشيعة وإيران والسعودية خاصة وان دول الجوار الآن منشغلة ومشتعلة بسبب التظاهرات تحصر وتحجم العراق ليصغر الخصم والصراع وتكون ثلاث ولايات كما صرح بايدن من قبل ، فيمكن لأمريكا السيطرة على حزب او حزبين لكن من الصعب السيطرة على الشيعة وإيران وأذيالها كلهم والسنة والسعودية وأذيالها كلهم فيضغطون بقوة على السنة وإذا لم يقبلوا سيضغطون مرة أخرى وبقوة أكثر فيكثفون الاعتقالات والمداهمات والاعتداءات لتقبل السنة بأهون الشرين وهكذا الكرد والشيعة وتبقى السيطرة أمريكية سواء باتفاقية أم لا من خلال وضع أجندة جديدة تضمن التواجد الأمريكي وبطلب من ممثلي الشعب في البرلمان وتكون أمريكا اللاعب الأكبر والأضخم في العراق من خلال أتباعها ومواليها الرئيسيين وخاصة رجال الدين كمقتدى ومرجعية السيستاني التي أمرت باختيار هؤلاء السياسيين كما يشير الى ذلك المرجع بشير الباكستاني ..
فمقتدى هو الواسطة بين إيران وأمريكا فهو من قاد مع السفارة الأمريكية مشروع توافق علاوي والمالكي بعد ان خاض مع الجميع حربا دامية راح ضحيتها الشباب (أولاد الملحة) وهو الذي نفذ رغبة أمريكا في تقسيم العراق من خلال استعراضه كمقدمة للتقسيم من خلال إرعاب السنة وهكذا فمقتدى هو اللاعب الأساسي في مشروع الطائفية والتقسيم ومع ذلك يصيح ويضحك على الذقون انه مع الإخوة وخروج المحتل ..
فالفيدرالية لثلاث ولايات متحقق ثلثها وهو إقليم الأكراد وولاؤه أمريكي بحت ، بقي الوسط وها هو العميل النجيفي يصرح بإمكانية انفصالها وبمساعدة ميليشيات مقتدى وبتأييد إسرائيلي وتنفيذ أمريكي وبعد هذا يكون الجنوب جاهزا للانفصال مع وجود أصل الانحراف ومن يدعو الى التقسيم والفيدرالية من رجال الدين المتحكمين بالمجتمع في الجنوب وأذيالهم من السياسيين ..
حسام صفاء الذهبي