24/06/2012 - 12:21مباراة إسبانيا وفرنسا "قمة الإحباط".. واسألوا ميسي!
كرة القدم - كأس أوروبا 2012
الجمهور
تابع مباراة مسجلة من عصر سبعينيات القرن الماضي بالأبيض والأسود..
والإسبان سيندمون حال تقديم المستوى نفسه أمام البرتغال وقائدها كريستيانو
رونالدو!.
AFP
أحبط المنتخبان الإسباني والفرنسي السبت جمهور كرة القدم في العالم
بقمة "على الورق" فقط، إذ امتلك كلاهما الأسماء الرنانة والأسلحة الفتاكة
ولكنهما ظهرا دون المستوى المتوقع حتى ظن المراقبون أن الملعب لا يحتوي على
مرميين والمباراة مسجلة من عصر سبعينيات القرن الماضي بصورة "أبيض
وأسود"!.
الديك الفرنسي لم يصيح.. والماتادور بالغ في الاستحواذ غير الفعال
ومدربي المنتخبين ديل بوسكي ولوران بلان جعلا من نفسيهما أضحوكة وموضع
انتقاد بين مخالب الإعلاميين بسبب التشكيل الأساسي المخيب للآمال، ولكن
الأول فاز بهدفين نظيفين أحرزهما لاعب الارتكاز الإسباني تشابي ألونسو!.
"القمة المفترضة" كانت تنبئ بمعركة حامية الوطيس وتوقعها البعض
بأنها "نهائي مبكر" شاء القدر أن تقام في دور الثمانية، ولكنها لم تكن كذلك
ويمكن تشبيهها بحصة تدريبية للركض المرهق والكرات المقطوعة لم يبرز فيها
ولو نجم واحد حتى نستطيع وصفه بأنه نجم المباراة.
ولعل اللوم الأكبر ينصب على عاتق الفرنسيين الذين افتقدوا للقائد
الميداني وللاعبين المخلصين لوطنهم! وخير دليل على ذلك خروج أغلبهم من
الميدان بعد انتهاء المباراة بثغر باسم وضحكة على الملأ كما هو حال كريم
بنزيمة لدى مصافحة أصدقائه الإسبان لاعبي ريال مدريد!.
توقعنا مباراة تاريخية ستتحدث عنها الأجيال اللاحقة ويمتد فيها
الوصف لسنوات عدة، إلا أن "الأسماء حضرت وكرة القدم غابت" وكان المشاهدون
الخاسر الأكبر بعدما سيطرت عليهم ملامح الملل والخيبة والإحباط!.
الجملة التكتيكية الوحيدة التي تستحق الذكر في المباراة تجسدت في
تمريرة الإسباني انييستا البينية إلى خوردي ألبا التي عكسها بدوره على رأس
ألونسو ليسجل منها الهدف الأول وبعدها لم نلمس جدية من المنتخبين للتسجيل
أو إثبات الذات ولا حتى إقناع الجماهير بفوز أحدهم.. فالسيء هو من فاز
والأسوأ خرج خاسراً وودع البطولة!.
ومن تابع المباراة الكارثية يعود بذاكرته يومين فقط لينصت لما صرح
به نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي حين سأله الصحفيون في مكان إجازته
بأميركا الجنوبية عن موعد اعتزاله فأجاب: "عندما أفقد الاستمتاع بكرة
القدم"، مضيفاً "للأسف هناك فرق تلعب من أجل النتيجة بعيداً عن الكرة
الجميلة!".
وهذا يقودنا لمطالبة منتخبي إسبانيا وفرنسا للتعلم من ميسي وغريمه
كريستيانو رونالدو لأنهما أساس المتعة في عالم الساحرة المستديرة ولولا
وجود أحدهما في المباريات والبطولات الكبرى لافتقدنا المتعة والجمال وتذوق
الكرة الجميلة!.
أخيراً.. سيندم الإسبان كثيراً إذا لعبوا أمام البرتغال وقائدها
رونالدو في الدور نصف النهائي بالمستوى ذاته الذي قدموه أمام فرنسا.
من محمد الحتو
http://eurosport.anayou.com/football/euro-2012/2012/%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7_sto3323454/ar-story.shtml
كرة القدم - كأس أوروبا 2012
الجمهور
تابع مباراة مسجلة من عصر سبعينيات القرن الماضي بالأبيض والأسود..
والإسبان سيندمون حال تقديم المستوى نفسه أمام البرتغال وقائدها كريستيانو
رونالدو!.
AFP
- أخبار ذات صلة :
- إسبانيا تذبح الديوك .. تحقق فوزا تاريخيا على فرنسا
- جدول مباريات يورو 2012
- إحصاءات يوروسبورت: فرنسا سعت للعودة إلى الديار ونجحت!
- زيدان "حانوتي" الحلم العربي - الفرنسي!
- الصبر مفتاح إسبانيا!
- أرقام وأخبار عن يورو 2012
أحبط المنتخبان الإسباني والفرنسي السبت جمهور كرة القدم في العالم
بقمة "على الورق" فقط، إذ امتلك كلاهما الأسماء الرنانة والأسلحة الفتاكة
ولكنهما ظهرا دون المستوى المتوقع حتى ظن المراقبون أن الملعب لا يحتوي على
مرميين والمباراة مسجلة من عصر سبعينيات القرن الماضي بصورة "أبيض
وأسود"!.
الديك الفرنسي لم يصيح.. والماتادور بالغ في الاستحواذ غير الفعال
ومدربي المنتخبين ديل بوسكي ولوران بلان جعلا من نفسيهما أضحوكة وموضع
انتقاد بين مخالب الإعلاميين بسبب التشكيل الأساسي المخيب للآمال، ولكن
الأول فاز بهدفين نظيفين أحرزهما لاعب الارتكاز الإسباني تشابي ألونسو!.
"القمة المفترضة" كانت تنبئ بمعركة حامية الوطيس وتوقعها البعض
بأنها "نهائي مبكر" شاء القدر أن تقام في دور الثمانية، ولكنها لم تكن كذلك
ويمكن تشبيهها بحصة تدريبية للركض المرهق والكرات المقطوعة لم يبرز فيها
ولو نجم واحد حتى نستطيع وصفه بأنه نجم المباراة.
ولعل اللوم الأكبر ينصب على عاتق الفرنسيين الذين افتقدوا للقائد
الميداني وللاعبين المخلصين لوطنهم! وخير دليل على ذلك خروج أغلبهم من
الميدان بعد انتهاء المباراة بثغر باسم وضحكة على الملأ كما هو حال كريم
بنزيمة لدى مصافحة أصدقائه الإسبان لاعبي ريال مدريد!.
توقعنا مباراة تاريخية ستتحدث عنها الأجيال اللاحقة ويمتد فيها
الوصف لسنوات عدة، إلا أن "الأسماء حضرت وكرة القدم غابت" وكان المشاهدون
الخاسر الأكبر بعدما سيطرت عليهم ملامح الملل والخيبة والإحباط!.
الجملة التكتيكية الوحيدة التي تستحق الذكر في المباراة تجسدت في
تمريرة الإسباني انييستا البينية إلى خوردي ألبا التي عكسها بدوره على رأس
ألونسو ليسجل منها الهدف الأول وبعدها لم نلمس جدية من المنتخبين للتسجيل
أو إثبات الذات ولا حتى إقناع الجماهير بفوز أحدهم.. فالسيء هو من فاز
والأسوأ خرج خاسراً وودع البطولة!.
ومن تابع المباراة الكارثية يعود بذاكرته يومين فقط لينصت لما صرح
به نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي حين سأله الصحفيون في مكان إجازته
بأميركا الجنوبية عن موعد اعتزاله فأجاب: "عندما أفقد الاستمتاع بكرة
القدم"، مضيفاً "للأسف هناك فرق تلعب من أجل النتيجة بعيداً عن الكرة
الجميلة!".
وهذا يقودنا لمطالبة منتخبي إسبانيا وفرنسا للتعلم من ميسي وغريمه
كريستيانو رونالدو لأنهما أساس المتعة في عالم الساحرة المستديرة ولولا
وجود أحدهما في المباريات والبطولات الكبرى لافتقدنا المتعة والجمال وتذوق
الكرة الجميلة!.
أخيراً.. سيندم الإسبان كثيراً إذا لعبوا أمام البرتغال وقائدها
رونالدو في الدور نصف النهائي بالمستوى ذاته الذي قدموه أمام فرنسا.
من محمد الحتو
http://eurosport.anayou.com/football/euro-2012/2012/%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7_sto3323454/ar-story.shtml