23/06/2012 - 08:18إسبانيا وفرنسا صدام متكافئ.. ولكن!
هي
أكثر مباريات ربع نهائي يورو 2012 إثارة، فمباراة تجمع إسبانيا وفرنسا يجب
أن تحمل كل الإثارة والتشويق، فكلا الفريقين يملك لاعبين على مستوى عالي.
أكثر مباريات ربع نهائي يورو 2012 إثارة، فمباراة تجمع إسبانيا وفرنسا يجب
أن تحمل كل الإثارة والتشويق، فكلا الفريقين يملك لاعبين على مستوى عالي.
سنشاهد منتخب فرنسا بشكل مختلف
أمام إسبانيا عكس ما كان عليه في أخر مباريات الدور الأول أمام السويد التي
خسرها بهدفين، فهذه المواجهة لن تكون 60% لإسبانيا و40% لفرنسا كما يتوقع
الكثيرون، بل ستكون متكافئة بين الفريقين 50% لكل فريق.
أمام إسبانيا عكس ما كان عليه في أخر مباريات الدور الأول أمام السويد التي
خسرها بهدفين، فهذه المواجهة لن تكون 60% لإسبانيا و40% لفرنسا كما يتوقع
الكثيرون، بل ستكون متكافئة بين الفريقين 50% لكل فريق.
فرنسا تملك كل الأسلحة القادرة
على هزيمة إسبانيا، فهم يملكون لاعبون يتمتعون بقدرات فردية ويجيدون
المراوغة والتمرير، وبالطبع لاعبون أقوياء مهاريا، فحينما يتعلق الأمر
بلاعب ضد لاعب تملك فرنسا لاعبين كنصري وريبيري ومينيز وبن عرفة، وجميعهم
قادرين على التألق.
على هزيمة إسبانيا، فهم يملكون لاعبون يتمتعون بقدرات فردية ويجيدون
المراوغة والتمرير، وبالطبع لاعبون أقوياء مهاريا، فحينما يتعلق الأمر
بلاعب ضد لاعب تملك فرنسا لاعبين كنصري وريبيري ومينيز وبن عرفة، وجميعهم
قادرين على التألق.
ولست متأكدا من أن إسبانيا تدرك
ذلك، ففرنسا تملك فريق قوي بدنيا وفنيا، فنقطة ضعف الديوك تكمن في نقص
الثقة في أنفسهم، لذا يجب أن يعيدوا ثقتهم في قدراتهم، فلو نجحوا في ذلك
ستكتمل قوتهم.
ذلك، ففرنسا تملك فريق قوي بدنيا وفنيا، فنقطة ضعف الديوك تكمن في نقص
الثقة في أنفسهم، لذا يجب أن يعيدوا ثقتهم في قدراتهم، فلو نجحوا في ذلك
ستكتمل قوتهم.
أما إسبانيا فتغير في أداء
لاعبيها شئ مهم عن بطولتي يورو 2008 وكأس العالم 2010، هذا الشيء هو اختفاء
الجماعية التي كانت تجعل اللاعبين يقولون "نحون أقوياء" بدلا من "أنا قوي"
التي تسود "لا روخا" خلال البطولة الحالية.
لاعبيها شئ مهم عن بطولتي يورو 2008 وكأس العالم 2010، هذا الشيء هو اختفاء
الجماعية التي كانت تجعل اللاعبين يقولون "نحون أقوياء" بدلا من "أنا قوي"
التي تسود "لا روخا" خلال البطولة الحالية.
لكن هل تعود الروح الجماعية
للإسبان أمام فرنسا؟ الإجابة ستكون عندهم وحدهم، فلو لم تعد الروح الجماعية
سيتعرضون لتهديد فرنسي قوي خاصة وأن الفرنسيين ليس لديهم شيء ليخسروه.
للإسبان أمام فرنسا؟ الإجابة ستكون عندهم وحدهم، فلو لم تعد الروح الجماعية
سيتعرضون لتهديد فرنسي قوي خاصة وأن الفرنسيين ليس لديهم شيء ليخسروه.
على المستوى الفردي، إيكر كاسياس
ليس أفضل لاعبي إسبانيا، رغم أنه حارس ممتاز، لكن في المباريات السابقة لم
يقدم شيئا، فزملاؤه يسيطرون ويتحكمون في إيقاع أي مباراة ولا يسمحون للخصم
أن يهدد مرمى قائدهم.
ليس أفضل لاعبي إسبانيا، رغم أنه حارس ممتاز، لكن في المباريات السابقة لم
يقدم شيئا، فزملاؤه يسيطرون ويتحكمون في إيقاع أي مباراة ولا يسمحون للخصم
أن يهدد مرمى قائدهم.
ورغم ذلك يظل كاسياس حارسا كبيرا
ويحتفظ بقدراته الفنية حتى لو لم يتعرض لأي خطورة خلال أي مباراة، فلم
يتعرض مرماه لأكثر من خمس تسديدات خلال الثلاث مباريات الأولى، لكن رغم قلة
هذه التسديدات لكنه اضطر للتصدي لواحدة واثنتين منهما بشكل استثنائي، وهذا
ما فعله أيضا في نهائي كأس العالم قبل عامين أمام هولندا، الأمر الذي تكرر
المباراة الأخيرة أمام كرواتيا بتصديه لضربة رأس قوية سمحت لإسبانيا
بتحقيق الفوز وتصدر المجموعة، ما يؤكد مجددا أنه حارس عظيم.
ويحتفظ بقدراته الفنية حتى لو لم يتعرض لأي خطورة خلال أي مباراة، فلم
يتعرض مرماه لأكثر من خمس تسديدات خلال الثلاث مباريات الأولى، لكن رغم قلة
هذه التسديدات لكنه اضطر للتصدي لواحدة واثنتين منهما بشكل استثنائي، وهذا
ما فعله أيضا في نهائي كأس العالم قبل عامين أمام هولندا، الأمر الذي تكرر
المباراة الأخيرة أمام كرواتيا بتصديه لضربة رأس قوية سمحت لإسبانيا
بتحقيق الفوز وتصدر المجموعة، ما يؤكد مجددا أنه حارس عظيم.
وبالطبع لا أنكر أن إسبانيا
المرشح الأول للفوز باللقب، وهذا ما قلته وأظل أردده، رغم أنهم ينقصهم
التعرض لصدمه تفيقهم، ويمكن أن نعتبر أن ما حدث أمام كرواتيا بمثابة صدمة
تعيد للاعبي إسبانيا حماسهم للاستمرار في البطولة والوصول للقب.
المرشح الأول للفوز باللقب، وهذا ما قلته وأظل أردده، رغم أنهم ينقصهم
التعرض لصدمه تفيقهم، ويمكن أن نعتبر أن ما حدث أمام كرواتيا بمثابة صدمة
تعيد للاعبي إسبانيا حماسهم للاستمرار في البطولة والوصول للقب.
فالفريق يملك أفضل اللاعبين ورغم كل شيء، مازلت أضعهم كمرشح أول للفوز باللقب والاحتفاظ بالبطولة التي حققوها قبل أربع سنوات.
http://eurosport.anayou.com/Wenger_blog133/%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%AA%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%A6-%D9%88%D9%84%D9%83%D9%86_post1330104/ar-blogpostfull.shtml