الثلاثاء، 03 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، آخر تحديث 15:04 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- صادقت محكمة التمييز في الرياض على حكم المحكمة العامة في حائل بعقوبة القتل والصلب بحق متهم باغتصاب أربعة أطفال وقتل خامس بعد اغتصابه، وفق تقرير.
وكان المتهم، في الثانية والعشرين من عمره، قد أقدم على خطف أربعة أطفال وفعل الفاحشة بهم وخطف طفل في الثالثة من عمره وفعل الفاحشة فيه وتركه في صحراء شرق حائل حتى توفي فيها، على ما أوردت صحيفة "عكاظ."
يذكر أن المحكمة العامة في حائل أصدرت حكما سابقاً بالقتل حرابة لمغتصب الأطفال إذ أقرت لجنة من ثلاثة قضاة تنفيذ حد الحرابة بحق الجاني، مبررين ذلك بـ "بشاعة الجرم الذي ارتكبه."
ورفعت المحكمة قرارها إلى محكمة التمييز للنظر فيه وتدقيق اعتراف الجاني.
وكانت السلطات الأمنية قد ألقت القبض على الجاني قبل أسابيع، أثناء بحثه عن طفل يكون ضحية جديدة له، إذ تبين وبحسب لائحة الاتهام أن الجاني يعمد إلى خطف الأطفال الأبرياء في أوقات الظهيرة من أمام منزلهم أو من خلال إيهامهم بإيصالهم إلى المدرسة ومن ثم التوجه بهم إلى مكان مجهول ليمارس فعلته البشعة.
وأسهم تعاون طفل في السابعة من عمره، في إلقاء القبض على الجاني الذي حاول فعل الفاحشة فيه إلا أنه تراجع عن قراره وترك الطفل الذي أبلغ الأجهزة الأمنية بأوصاف السيارة، حيث نصب رجال الأمن كمينا أوقع بالمجرم وقبض عليه متلبسا بجرمه.
ويذكر أن السلطات السعودية نفذت الحد بعقوبة القتل على 40 شخصاً هذا العام، وفق تقارير.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أدانت منظمة العفو الدولية "أمنستي" الإعدام، الذي وصفته بـ "الرهيب" لرجل بقطع رأسه ومن ثم صلبه في السعودية بعد أن قامت السلطات بقطع رأس أحمد بن عضيب بن عسكر الشملاني العنـزي وبصلب جسده أمام الملأ في مكان عام في الرياض يوم الجمعة.
وحكم على الرجل باختطاف رجل وابنه وبقتلهما، حسبما زُعم. وحكم عليه كذلك بتهم اقتراف جرائم اللواط وحيازة مواد جنسية فاضحة وإشهار مسدس ضد قوات للأمن كانت تحاول القبض عليه فيما سبق.
وتعليقاً على ما حدث، قالت حسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إنه "لمن المرعب أن قطع الرؤوس والصلب ما زال يمارس حتى اليوم. وينبغي على الملك عبد الله أن يظهر قيادة حقيقية بتخفيف جميع أحكام الإعدام إذا ما أرادت السعودية أن تلعب دوراً قيادياً على الصعيد العالمي أو ضمن مجموعة العشرين".
وحسب ما جاء في الموقع الإلكتروني لأمنستي، سجلت المنظمة الحقوقية تنفيذ السعودية 102 حكم بالإعدام في 2008، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 136 شخصاً يعتقد أنهم ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام فيهم في الوقت الراهن.
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/11/3/saudi.behead_crucified/index.html
محكمة سعودية تؤيد حكم القتل والصلب على مغتصب أطفال
نفذت السعودية، في وقت سابق من العام، حكماً مشابهاً
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- صادقت محكمة التمييز في الرياض على حكم المحكمة العامة في حائل بعقوبة القتل والصلب بحق متهم باغتصاب أربعة أطفال وقتل خامس بعد اغتصابه، وفق تقرير.
وكان المتهم، في الثانية والعشرين من عمره، قد أقدم على خطف أربعة أطفال وفعل الفاحشة بهم وخطف طفل في الثالثة من عمره وفعل الفاحشة فيه وتركه في صحراء شرق حائل حتى توفي فيها، على ما أوردت صحيفة "عكاظ."
يذكر أن المحكمة العامة في حائل أصدرت حكما سابقاً بالقتل حرابة لمغتصب الأطفال إذ أقرت لجنة من ثلاثة قضاة تنفيذ حد الحرابة بحق الجاني، مبررين ذلك بـ "بشاعة الجرم الذي ارتكبه."
ورفعت المحكمة قرارها إلى محكمة التمييز للنظر فيه وتدقيق اعتراف الجاني.
وكانت السلطات الأمنية قد ألقت القبض على الجاني قبل أسابيع، أثناء بحثه عن طفل يكون ضحية جديدة له، إذ تبين وبحسب لائحة الاتهام أن الجاني يعمد إلى خطف الأطفال الأبرياء في أوقات الظهيرة من أمام منزلهم أو من خلال إيهامهم بإيصالهم إلى المدرسة ومن ثم التوجه بهم إلى مكان مجهول ليمارس فعلته البشعة.
وأسهم تعاون طفل في السابعة من عمره، في إلقاء القبض على الجاني الذي حاول فعل الفاحشة فيه إلا أنه تراجع عن قراره وترك الطفل الذي أبلغ الأجهزة الأمنية بأوصاف السيارة، حيث نصب رجال الأمن كمينا أوقع بالمجرم وقبض عليه متلبسا بجرمه.
ويذكر أن السلطات السعودية نفذت الحد بعقوبة القتل على 40 شخصاً هذا العام، وفق تقارير.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أدانت منظمة العفو الدولية "أمنستي" الإعدام، الذي وصفته بـ "الرهيب" لرجل بقطع رأسه ومن ثم صلبه في السعودية بعد أن قامت السلطات بقطع رأس أحمد بن عضيب بن عسكر الشملاني العنـزي وبصلب جسده أمام الملأ في مكان عام في الرياض يوم الجمعة.
وحكم على الرجل باختطاف رجل وابنه وبقتلهما، حسبما زُعم. وحكم عليه كذلك بتهم اقتراف جرائم اللواط وحيازة مواد جنسية فاضحة وإشهار مسدس ضد قوات للأمن كانت تحاول القبض عليه فيما سبق.
وتعليقاً على ما حدث، قالت حسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إنه "لمن المرعب أن قطع الرؤوس والصلب ما زال يمارس حتى اليوم. وينبغي على الملك عبد الله أن يظهر قيادة حقيقية بتخفيف جميع أحكام الإعدام إذا ما أرادت السعودية أن تلعب دوراً قيادياً على الصعيد العالمي أو ضمن مجموعة العشرين".
وحسب ما جاء في الموقع الإلكتروني لأمنستي، سجلت المنظمة الحقوقية تنفيذ السعودية 102 حكم بالإعدام في 2008، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 136 شخصاً يعتقد أنهم ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام فيهم في الوقت الراهن.
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/11/3/saudi.behead_crucified/index.html