الثلاثاء، 09 شباط/فبراير 2010، آخر تحديث 19:34 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قالت وسائل إعلام محلية، الثلاثاء، إن محكمة استئناف سعودية، أيدت حكما بالسجن خمس سنوات وألف جلدة، بحق شاب سعودي "جاهر" بعلاقاته الجنسية عبر برنامج على الفضائية اللبنانية LBC.
وردت المحكمة في جدة دعوى الاستئناف، وأيدت حظرا بالسفر خمس سنوات على مازن عبد الجواد، وحكما بالسجن عامين و300 جلدة بحق ثلاثة من أصدقائه الذين ظهروا أيضا في برنامج "أحمر بالخط العريض."
واعتقلت الشرطة عبدالجواد، وهو أب لأربعة أطفال، في يوليو/تموز الماضي، بعدما تحدث في البرنامج التلفزيوني عن تجاربه الجنسية، قائلا إنه فقد "عذريته" في سن الرابعة عشر، في تصريح أثار حفيظة كثيرين في مجتمع محافظ.
ولاحقا في أكتوبر/تشرين أول الماضي، أصدرت إحدى المحاكم السعودية حكماً بسجن الشاب الذي يعمل في شركة طيران سعودية، وعرف بعد تلك القضية بـ"المجاهر بالرذيلة."
وقدم عبد الجواد اعتذاراً بعد توقيفه، حيث طلب من المجتمع مسامحته، مشيراً إلى أنه تعرض لـ"مؤامرة" من القناة الفضائية، التي استغلته في طريقة التنفيذ، ولم يتضح ما إذا كانت المحكمة قد أخذت هذا الاعتذار بعين الاعتبار أم لا.
كما ذكرت تقارير صحفية أن الشاب السعودي يفكر بمقاضاة منتجي البرنامج الذي تبثه القناة اللبنانية، والتي يمتلك الأمير السعودي، الوليد بن طلال، جزءا كبيراً من أسهمها، لأنهم قدموه "في أسوأ صورة ممكنة، إثر تسجيل استغرق ساعتين واختصروه في فترة لا تزيد على دقيقة."
وأثناء نظر القضية أمام المحكمة، أمرت السلطات السعودية بإغلاق مكتبين للفضائية اللبنانية في كل من جدة والرياض، بحجة عدم وجود رخصة عمل، ولانتهاكها السياسة الإعلامية في المملكة.
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/2/9/Saudi.court/index.html
محكمة استئناف سعودية تؤيد سجن وجلد "المجاهر بالجنس"
مازن عبدالجواد كما ظهر على شاشة الفضائية اللبنانية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قالت وسائل إعلام محلية، الثلاثاء، إن محكمة استئناف سعودية، أيدت حكما بالسجن خمس سنوات وألف جلدة، بحق شاب سعودي "جاهر" بعلاقاته الجنسية عبر برنامج على الفضائية اللبنانية LBC.
وردت المحكمة في جدة دعوى الاستئناف، وأيدت حظرا بالسفر خمس سنوات على مازن عبد الجواد، وحكما بالسجن عامين و300 جلدة بحق ثلاثة من أصدقائه الذين ظهروا أيضا في برنامج "أحمر بالخط العريض."
واعتقلت الشرطة عبدالجواد، وهو أب لأربعة أطفال، في يوليو/تموز الماضي، بعدما تحدث في البرنامج التلفزيوني عن تجاربه الجنسية، قائلا إنه فقد "عذريته" في سن الرابعة عشر، في تصريح أثار حفيظة كثيرين في مجتمع محافظ.
ولاحقا في أكتوبر/تشرين أول الماضي، أصدرت إحدى المحاكم السعودية حكماً بسجن الشاب الذي يعمل في شركة طيران سعودية، وعرف بعد تلك القضية بـ"المجاهر بالرذيلة."
وقدم عبد الجواد اعتذاراً بعد توقيفه، حيث طلب من المجتمع مسامحته، مشيراً إلى أنه تعرض لـ"مؤامرة" من القناة الفضائية، التي استغلته في طريقة التنفيذ، ولم يتضح ما إذا كانت المحكمة قد أخذت هذا الاعتذار بعين الاعتبار أم لا.
كما ذكرت تقارير صحفية أن الشاب السعودي يفكر بمقاضاة منتجي البرنامج الذي تبثه القناة اللبنانية، والتي يمتلك الأمير السعودي، الوليد بن طلال، جزءا كبيراً من أسهمها، لأنهم قدموه "في أسوأ صورة ممكنة، إثر تسجيل استغرق ساعتين واختصروه في فترة لا تزيد على دقيقة."
وأثناء نظر القضية أمام المحكمة، أمرت السلطات السعودية بإغلاق مكتبين للفضائية اللبنانية في كل من جدة والرياض، بحجة عدم وجود رخصة عمل، ولانتهاكها السياسة الإعلامية في المملكة.
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/2/9/Saudi.court/index.html