الثلاثاء، 03 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، آخر تحديث 10:02 (GMT+0400)
القدس (CNN) -- زعم محامي رجل إسرائيلي من أصل أمريكي وصفته الشرطة الإسرائيلية بأنه "إرهابي يهودي"، أن موكله مختل عقلياً ويحتاج إلى علاج نفسي، في اتصال مع شبكة CNN الاثنين، وذلك بعد أن أعلنت السلطات الإسرائيلية الأحد اعتقال المدعو "جايكوب تيتل"، المقيم بإحدى المستوطنات في الضفة الغربية، الشهر الماضي.
وقال محامي تيتل، أدي كيدار، إن موكله اعترف بإطلاق النار على رجل فلسطيني عام 1997 ووضع عبوات ناسفة، إلى جانب ارتكاب جرائم أخرى "لم يكن متورطاً فيها"، وتحديداً إطلاق النار على ناد إسرائيلي لمثليي الجنس في تل أبيب، وقتل شخصين.
ويأتي رد المحامي على مزاعم مسؤول أمني في جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، الذي تحدث الأحد عن قضية اعتقال "المدعو يعقوب جاك تايتل، من سكان مستوطنة شفوت راحيل شمالي رام الله، الذي اعترف بقتل فلسطينييْن، ووضع عدة عبوات ناسفة أدت إلى إصابة عدة أشخاص بجروح بينهم صبي من مستوطنة أريئيل والبروفيسور زئيف شتيرنهال من الجامعة العبرية في القدس."
قالت الشرطة ان تيتل، البالغ من العمر 37 عاماً، أقر في البداية بمسؤوليته عن الهجوم على النادي الإسرائيلي غير أنها ما تزال غير متأكدة من هوية مطلق النار.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول أمني في الشاباك رفضه "الرواية التي تصف المدعو يعقوب تايتل الذي سُمح الأحد بنشر نبأ اعتقاله، وكأنه مُهلوِس أو مختلّ عقلياً، مشدداً على أنه كان من غلاة التشدد العقائدي وعمل بحذر وحزم وذكاء."
وأوضح كيدار أنه لم يطلع بعد على لائحة الاتهام ضد موكله الكامل.
ووفقاً للمحامي كيدار، فإن تيتل يرى نفسه بوصفه "مبعوثاً من الله" وجاء للقضاء على جميع المعاصي ضد "الرب"، مشيراً إلى أنه يعتقد أن تيتل يحتاج إلى تقييم نفسي فوري.
وكان تيتل قد اعتقل الشهر الماضي في القدس بعد تعليق الملصقات في دعم هجوم تل أبيب.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد: "لقد كان مثل سفاح وقاتل متسلسل.. هذا الرجل إرهابي يهودي استهدف كل البشر.. إنه ضالع بشكل كبير بالإرهاب على كافة المستويات والأصعدة."
وفقاً للشرطة، فإن سلسلة الهجمات التي بدأها تيتل بدأت عام 1997، عندما دخل إسرائيل كسائح وتمكن من تهريب مسدس على متن رحلة للخطوط الجوية البريطانية إلى تل أبيب.
وكان سمير البلبيسي، وهو سائق أجرة فلسطيني من القدس الشرقية، أول ضحايا تيتل، بعد أن قتله رمياً بالرصاص، وفقاً للشرطة، التي أضافت أنه بعد ذلك بشهرين، تم استخدام المسدس نفسه لإطلاق النار على راع فلسطيني وقتله في تلال جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وأوضحت الشرطة أنه تم استجواب تيتل في أعقاب عملية القتل الثانية، غير أنه نفى أي تورط في الحادث، فأطلق سراحه بعد ذلك.
وفي عام 2000، انتقل تيتل إلى إسرائيل وأقام في مستوطنة شفوت راجيل بالضفة الغربية، وهو متزوج ولديه أربعة أولاد.
ووفقا لجهاز الأمن الإسرائيلي "الشين بيت"، فإن والد تيتل، الذي يعيش في إسرائيل حالياً، كان يعمل كطبيب أسنان في مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" خلال حرب فيتنام، ويعتقد أن تيتل تعرف على لأسلحة والمتفجرات للمرة الأولى في حياته عندما كان يعيش في القواعد العسكرية الأمريكية.
في عام 2008 زعم أن تيتل زرع قنبلة داخل رزمة تم تسليمها إلى منزل عائلة يهودية، فأصيب الابن عامي أورتيز، البالغ من العمر 15 عاماً، بجروح خطيرة جراء تلك العبوة الناسفة، حسبما ذكرت الشرطة.
وبحسب الشرطة، فإن الهدف التالي لتيتل كان البروفيسور الإسرائيلي اليساري البارز زئيف شتيرنهال ، حيث أقر تيتل بأنه زرع متفجرة على عتبة مدخل بيت شتيرنهال في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، فأصيب بجروح طفيفة.
وأثارت الصحافة الإسرائيلية شكوكاً وتساؤلات كثيرة الاثنين بشأن كيفية هرب القاتل المزعوم وفراره من قبضة القانون طوال أكثر من 12 عاما، وشددت على صعوبة تعقب قوات الأمن الإسرائيلية "للإرهابيين اليهود."
ووصف جهاز الشين بيت تيتل بأنه كـ"الذئب الوحيد" الذي لم يعترف لأي شخص بأفعاله فيما كانت خطواته محسوبة بدقة، وذلك كي لا يجد نفسه في قبضة العدالة، وقال الجهاز إنه لم يتعلم اللغة العبرية طوال سنوات إقامته في إسرائيل.
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/11/3/israel.terror/index.html
محام إسرائيلي: "الإرهابي اليهودي" يعتقد نفسه "مبعوثا من الله"
تيتل يعتقد أنه مبعوث من الله
القدس (CNN) -- زعم محامي رجل إسرائيلي من أصل أمريكي وصفته الشرطة الإسرائيلية بأنه "إرهابي يهودي"، أن موكله مختل عقلياً ويحتاج إلى علاج نفسي، في اتصال مع شبكة CNN الاثنين، وذلك بعد أن أعلنت السلطات الإسرائيلية الأحد اعتقال المدعو "جايكوب تيتل"، المقيم بإحدى المستوطنات في الضفة الغربية، الشهر الماضي.
وقال محامي تيتل، أدي كيدار، إن موكله اعترف بإطلاق النار على رجل فلسطيني عام 1997 ووضع عبوات ناسفة، إلى جانب ارتكاب جرائم أخرى "لم يكن متورطاً فيها"، وتحديداً إطلاق النار على ناد إسرائيلي لمثليي الجنس في تل أبيب، وقتل شخصين.
ويأتي رد المحامي على مزاعم مسؤول أمني في جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، الذي تحدث الأحد عن قضية اعتقال "المدعو يعقوب جاك تايتل، من سكان مستوطنة شفوت راحيل شمالي رام الله، الذي اعترف بقتل فلسطينييْن، ووضع عدة عبوات ناسفة أدت إلى إصابة عدة أشخاص بجروح بينهم صبي من مستوطنة أريئيل والبروفيسور زئيف شتيرنهال من الجامعة العبرية في القدس."
قالت الشرطة ان تيتل، البالغ من العمر 37 عاماً، أقر في البداية بمسؤوليته عن الهجوم على النادي الإسرائيلي غير أنها ما تزال غير متأكدة من هوية مطلق النار.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول أمني في الشاباك رفضه "الرواية التي تصف المدعو يعقوب تايتل الذي سُمح الأحد بنشر نبأ اعتقاله، وكأنه مُهلوِس أو مختلّ عقلياً، مشدداً على أنه كان من غلاة التشدد العقائدي وعمل بحذر وحزم وذكاء."
وأوضح كيدار أنه لم يطلع بعد على لائحة الاتهام ضد موكله الكامل.
ووفقاً للمحامي كيدار، فإن تيتل يرى نفسه بوصفه "مبعوثاً من الله" وجاء للقضاء على جميع المعاصي ضد "الرب"، مشيراً إلى أنه يعتقد أن تيتل يحتاج إلى تقييم نفسي فوري.
وكان تيتل قد اعتقل الشهر الماضي في القدس بعد تعليق الملصقات في دعم هجوم تل أبيب.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد: "لقد كان مثل سفاح وقاتل متسلسل.. هذا الرجل إرهابي يهودي استهدف كل البشر.. إنه ضالع بشكل كبير بالإرهاب على كافة المستويات والأصعدة."
وفقاً للشرطة، فإن سلسلة الهجمات التي بدأها تيتل بدأت عام 1997، عندما دخل إسرائيل كسائح وتمكن من تهريب مسدس على متن رحلة للخطوط الجوية البريطانية إلى تل أبيب.
وكان سمير البلبيسي، وهو سائق أجرة فلسطيني من القدس الشرقية، أول ضحايا تيتل، بعد أن قتله رمياً بالرصاص، وفقاً للشرطة، التي أضافت أنه بعد ذلك بشهرين، تم استخدام المسدس نفسه لإطلاق النار على راع فلسطيني وقتله في تلال جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وأوضحت الشرطة أنه تم استجواب تيتل في أعقاب عملية القتل الثانية، غير أنه نفى أي تورط في الحادث، فأطلق سراحه بعد ذلك.
وفي عام 2000، انتقل تيتل إلى إسرائيل وأقام في مستوطنة شفوت راجيل بالضفة الغربية، وهو متزوج ولديه أربعة أولاد.
ووفقا لجهاز الأمن الإسرائيلي "الشين بيت"، فإن والد تيتل، الذي يعيش في إسرائيل حالياً، كان يعمل كطبيب أسنان في مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" خلال حرب فيتنام، ويعتقد أن تيتل تعرف على لأسلحة والمتفجرات للمرة الأولى في حياته عندما كان يعيش في القواعد العسكرية الأمريكية.
في عام 2008 زعم أن تيتل زرع قنبلة داخل رزمة تم تسليمها إلى منزل عائلة يهودية، فأصيب الابن عامي أورتيز، البالغ من العمر 15 عاماً، بجروح خطيرة جراء تلك العبوة الناسفة، حسبما ذكرت الشرطة.
وبحسب الشرطة، فإن الهدف التالي لتيتل كان البروفيسور الإسرائيلي اليساري البارز زئيف شتيرنهال ، حيث أقر تيتل بأنه زرع متفجرة على عتبة مدخل بيت شتيرنهال في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، فأصيب بجروح طفيفة.
وأثارت الصحافة الإسرائيلية شكوكاً وتساؤلات كثيرة الاثنين بشأن كيفية هرب القاتل المزعوم وفراره من قبضة القانون طوال أكثر من 12 عاما، وشددت على صعوبة تعقب قوات الأمن الإسرائيلية "للإرهابيين اليهود."
ووصف جهاز الشين بيت تيتل بأنه كـ"الذئب الوحيد" الذي لم يعترف لأي شخص بأفعاله فيما كانت خطواته محسوبة بدقة، وذلك كي لا يجد نفسه في قبضة العدالة، وقال الجهاز إنه لم يتعلم اللغة العبرية طوال سنوات إقامته في إسرائيل.
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/11/3/israel.terror/index.html