30.12.201121:25
محام إسرائيلي: عائشة القذافي طلبت مني الدفاع عن سيف الإسلام في لاهاي ولا تريد لجوءا سياسيا في إسرائيل
AFP
صورة من ألبوم خاص لعائشة القذافي تظهرها مع أخيها خميس عثر عليها في منزلها بطرابلس
نفى المحامي الإسرائيلي نيك كاوفمان أنباء ترددت مؤخرا حول طلب موكلته عائشة القذافي، ابنة العقيد الليبي المخلوع معمر القذافي، منحها اللجوء السياسي في إسرائيل.وقال المحامي إنه يحاول الاتصال بشقيقها سيف الإسلام ليمثله أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن المحامي كاوفمان قوله إن التقارير حول طلب عائشة القذافي اللجوء السياسي في إسرائيل هي "نميمة بطبيعتها، وعائشة لم تطلب دفع أي طلب للحصول على لجوء سياسي في البلاد".
يشار إلى أن كاوفمان هو محام إسرائيلي كان حتى نهاية العام الماضي يعمل في النيابة العامة بمنطقة القدس، ويعمل الآن محامي دفاع من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وقال كاوفمان: "إن عائشة القذافي لم تتوجه إلي لأني محام إسرائيلي وإنما لأني أحد محامي الدفاع المعروفين جدا في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي حيث كنت أعمل كمدع، وأنا أعرف هذا الجهاز جيدا واليوم أعمل محامي دفاع ومستشارا قانونيا لعدد كبير من المتهمين في هذه المحكمة وفي محاكم دولية أخرى".
وأضاف أنه عندما توجهت عائشة إليه ليمثلها لم تكن تعرف أنه إسرائيلي وقال إن "عائشة وشقيقها الساعدي توجها إلي في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي بواسطة محقق يعمل معي وهو كندي، وسألني المحقق عما إذا كنت أرغب في تمثيلهما وأجبت فورا أنه لا توجد مشكلة في ذلك من ناحيتي، لكني طلبت أن يسألهما ما إذا كانت لديهما مشكلة في كوني إسرائيليا".
وتابع "كان مهما بالنسبة لي أن يعرفا ذلك ولم تكن لدي نية بإخفاء ذلك وفوجئت بأن عائشة والساعدي لم يكترثا بذلك وطلبا أن أمثلهما وكانا يعلمان بشكل واضح أني إسرائيلي وأسكن في إسرائيل" وأن "عائشة تعرف أمورا كثيرة جدا وهي شابة ذكية جدا"، مشيرا إلى أنها "ليست مشتبهة بارتكاب أية مخالفات جنائية".
وقال كاوفمان إن عائشة "أصيبت بصدمة نفسية في أعقاب مشاهد قتل والدها وشقيقها المعتصم وتطلب من المحكمة الدولية في لاهاي أن تفتح تحقيقا فورا حول ملابسات الجريمة، وهي مقتنعة بأن الحكومة الليبية المؤقتة ليست قادرة على إجراء تحقيق كهذا، وقد توجهت باسمها إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية في لاهاي وطلبت باسم العائلة إجراء تحقيق في مقتل والدهما".
ورفض المحامي الإفصاح عن طريقة وشكل اتصاله مع عائشة الموجودة في الجزائر وتخضع لقيود أمنية مشددة تمنعها من التنقل وقال إنه "في نهاية المطاف أنا أقدم خدمات في إطار دفاع قضائي ولا يمكنني أن أتحدث عن وسائل الاتصال بيني وبين موكلتي".
وأضاف أنه يجري اتصالات مع الساعدي القذافي الذي حصل على لجوء سياسي في النيجر ويخضع لقيود مشددة على تنقله "ونبحث عن طرق تمنع تسليمه إلى لاهاي، وقبل شهرين توجهت إلى الانتربول من أجل ألا يتم اعتقاله لغرض تسليمه".
وتابع كاوفمان أن عائشة والساعدي طلبا منه تمثيل شقيقهما سيف الإسلام القذافي المعتقل في ليبيا الذي يتوقع تسليمه إلى المحكمة الدولية واتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وقال "أحاول منذ عدة أسابيع الوصول إليه لكن السلطات في ليبيا ترفض التعاون، وهم يغلقون سماعة الهاتف في وجهي، وآمل أن أتحدث معه قريبا وأحصل على توكيل منه لكي أتمكن من تمثيله في حال تسليمه إلى لاهاي".
هذا ونقلت صحيفة "تايمز" البريطانية عن الناطق باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي أن محاكة سيف الإسلام القذافي قد تبدأ في ليبيا في أواخر يناير/كانون الثاني المقبل. وأشار عبدالرحمن بوسين الناطق باسم المجلس الوطني الليبي إلى أن هذه المحاكمة تتعلق باتهام سيف الإسلام بجرائم الفساد، مضيفا أنه من المفترض أن تليها محاكمة أخرى تنظر في الاتهامات بارتكابه جرائم حرب.
المصدر: "يو بي أي"، "تايمز"، وكالات روسية.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/575278/
محام إسرائيلي: عائشة القذافي طلبت مني الدفاع عن سيف الإسلام في لاهاي ولا تريد لجوءا سياسيا في إسرائيل
AFP
صورة من ألبوم خاص لعائشة القذافي تظهرها مع أخيها خميس عثر عليها في منزلها بطرابلس
- 29.12.201116:01 عائشة القذافي تطلب اللجوء الى إسرائيل
نفى المحامي الإسرائيلي نيك كاوفمان أنباء ترددت مؤخرا حول طلب موكلته عائشة القذافي، ابنة العقيد الليبي المخلوع معمر القذافي، منحها اللجوء السياسي في إسرائيل.وقال المحامي إنه يحاول الاتصال بشقيقها سيف الإسلام ليمثله أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن المحامي كاوفمان قوله إن التقارير حول طلب عائشة القذافي اللجوء السياسي في إسرائيل هي "نميمة بطبيعتها، وعائشة لم تطلب دفع أي طلب للحصول على لجوء سياسي في البلاد".
يشار إلى أن كاوفمان هو محام إسرائيلي كان حتى نهاية العام الماضي يعمل في النيابة العامة بمنطقة القدس، ويعمل الآن محامي دفاع من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وقال كاوفمان: "إن عائشة القذافي لم تتوجه إلي لأني محام إسرائيلي وإنما لأني أحد محامي الدفاع المعروفين جدا في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي حيث كنت أعمل كمدع، وأنا أعرف هذا الجهاز جيدا واليوم أعمل محامي دفاع ومستشارا قانونيا لعدد كبير من المتهمين في هذه المحكمة وفي محاكم دولية أخرى".
وأضاف أنه عندما توجهت عائشة إليه ليمثلها لم تكن تعرف أنه إسرائيلي وقال إن "عائشة وشقيقها الساعدي توجها إلي في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي بواسطة محقق يعمل معي وهو كندي، وسألني المحقق عما إذا كنت أرغب في تمثيلهما وأجبت فورا أنه لا توجد مشكلة في ذلك من ناحيتي، لكني طلبت أن يسألهما ما إذا كانت لديهما مشكلة في كوني إسرائيليا".
وتابع "كان مهما بالنسبة لي أن يعرفا ذلك ولم تكن لدي نية بإخفاء ذلك وفوجئت بأن عائشة والساعدي لم يكترثا بذلك وطلبا أن أمثلهما وكانا يعلمان بشكل واضح أني إسرائيلي وأسكن في إسرائيل" وأن "عائشة تعرف أمورا كثيرة جدا وهي شابة ذكية جدا"، مشيرا إلى أنها "ليست مشتبهة بارتكاب أية مخالفات جنائية".
وقال كاوفمان إن عائشة "أصيبت بصدمة نفسية في أعقاب مشاهد قتل والدها وشقيقها المعتصم وتطلب من المحكمة الدولية في لاهاي أن تفتح تحقيقا فورا حول ملابسات الجريمة، وهي مقتنعة بأن الحكومة الليبية المؤقتة ليست قادرة على إجراء تحقيق كهذا، وقد توجهت باسمها إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية في لاهاي وطلبت باسم العائلة إجراء تحقيق في مقتل والدهما".
ورفض المحامي الإفصاح عن طريقة وشكل اتصاله مع عائشة الموجودة في الجزائر وتخضع لقيود أمنية مشددة تمنعها من التنقل وقال إنه "في نهاية المطاف أنا أقدم خدمات في إطار دفاع قضائي ولا يمكنني أن أتحدث عن وسائل الاتصال بيني وبين موكلتي".
وأضاف أنه يجري اتصالات مع الساعدي القذافي الذي حصل على لجوء سياسي في النيجر ويخضع لقيود مشددة على تنقله "ونبحث عن طرق تمنع تسليمه إلى لاهاي، وقبل شهرين توجهت إلى الانتربول من أجل ألا يتم اعتقاله لغرض تسليمه".
وتابع كاوفمان أن عائشة والساعدي طلبا منه تمثيل شقيقهما سيف الإسلام القذافي المعتقل في ليبيا الذي يتوقع تسليمه إلى المحكمة الدولية واتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وقال "أحاول منذ عدة أسابيع الوصول إليه لكن السلطات في ليبيا ترفض التعاون، وهم يغلقون سماعة الهاتف في وجهي، وآمل أن أتحدث معه قريبا وأحصل على توكيل منه لكي أتمكن من تمثيله في حال تسليمه إلى لاهاي".
هذا ونقلت صحيفة "تايمز" البريطانية عن الناطق باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي أن محاكة سيف الإسلام القذافي قد تبدأ في ليبيا في أواخر يناير/كانون الثاني المقبل. وأشار عبدالرحمن بوسين الناطق باسم المجلس الوطني الليبي إلى أن هذه المحاكمة تتعلق باتهام سيف الإسلام بجرائم الفساد، مضيفا أنه من المفترض أن تليها محاكمة أخرى تنظر في الاتهامات بارتكابه جرائم حرب.
المصدر: "يو بي أي"، "تايمز"، وكالات روسية.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/575278/