الأحد، 04 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 10:53 (GMT+0400)
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- دعا جيرمي إبراهيم، محامي الأمريكية جايمي بولين راميريز، التي وجهت السلطات الأمريكية إليها الجمعة تهمة الضلوع في نشاطات إرهابية والتخطيط لهجمات ضمن قضية كولين لاروز، التي باتت تعرف بـ"جهاد جين،" إلى الإفراج عن موكلته، زاعماً عدم وجود أدلة تدينها في القضية.
وقال إبراهيم إن راميريز "عادت بإرادتها إلى الولايات المتحدة" بعدما علمت بالتهم الموجهة ضدها خلال وجودها بأوروبا، وشكك في انتمائها لجماعات "جهادية" كانت تعتزم تلبية دعوة تنظيم القاعدة إلى قتل رسامي الكاريكاتير الذي اعتبره الكثير من المسلمين مسيئاً للنبي محمد.
وذكر إبراهم، أن جايمي - وهي أم غير متزوجة - قلقة للغاية حيال مصير طفلها الذي بات في عهدة دور الرعاية الاجتماعية دون أن يسمح لها برؤيته.
وأضاف: "الأدلة التي تدعم الاتهامات الموجهة إلى موكلة مثيرة للشك، خاصة وأنها "راميريز" أم، وتتخصص حالياً في دراسة تربية الأطفال.. إن لم يكن هناك أدلة دامغة ضد موكلتي فإنني أدعو إلى الامتناع عن تسميتها بـ'جهاد جايمي' ومنحها حق الحصول على محاكمة عادلة."
من جانبها، قالت كريستين موت، والدة راميريز، لقناة KUSA الشقيقة لـCNN، إن ابنتها "كانت تبحث عن شخص يحبها،" الأمر الذي سمح بوقوعها في مصيدة المجموعة الإرهابية.
وأضافت موت: "لقد دخلوا حياتها عبر الكمبيوتر ومزقوا عائلتنا.. إذا فكرت في الأمر كثيراً ينتابني الشعور بأنني سأصاب بالجنون.. الأمر صعب للغاية."
وكانت السلطات الأيرلندية قد أوقفت راميريز في مارس/آذار الماضي، في سياق التحقيقات بقضية "جهاد جين" قبل أن تفرج عنها في وقت لاحق دون توجيه تهم رسمية.
وتعتقد السلطات الأمريكية أن راميريز كان صديقة لاروز، وقد أقنعتها الأخيرة - عبر مجموعة من الرسائل الإلكترونية - بـ" الانضمام إلى المجاهدين" والانتقال إلى أيرلندا للانضمام إلى معسكر تدريبي.
كما تشير أوراق القضية إلى أن راميريز - التي ستمثل أمام المحكمة مجدداً الأربعاء المقبل - تزوجت من شخص لم تقابله في حياتها، وهو على صلة بالمخطط الموضع لقتل رسام الكاريكاتير.
يذكر أن لاروز كانت قد دفعت في 18 مارس/آذار الماضي ببراءتها من تهم "التآمر، والتحريض على الإرهاب، وتقديم دعم للإرهابيين، والتخطيط لقتل شخص في دولة أجنبية"، في إشارة إلى الرسام السويدي لارس فيلكس، الذي رسم رسماً كاريكاتيرياً يتضمن "إساءة" للنبي محمد.
وذكر بيان لوزارة العدل أن لاروز، وخمسة متعاونين لم يتم توجيه الاتهام لهم، دعوا "لإعلان جهاد عنيف في أوروبا وجنوب أسيا، والسعي عبر الإنترنت لتجنيد نساء لهن جوازات سفر تتيح لهن السفر والتحرك بحرية في أوروبا، لدعم الجهاد العنيف."
وتعود وقائع "المؤامرة" إلى يونيو/ حزيران 2008، عندما كتبت لاروز، تحت اسم "جهاد جين"، تعليقاً على "يوتيوب" جاء فيه "أتوق إلى القيام بعمل ما لمساعدة المسلمين."
وخلال ديسمبر/ كانون الأول 2008 وأكتوبر/ تشرين الأول 2009، تبادلت بعض المخاطبات الإلكترونية مع المتعاونين الخمس، الذي أبدوا رغبتهم في الجهاد والاستشهاد، وفق ما جاء بلائحة الاتهام.
وتقول لوائح اتهام لاروز إنها وبغرض تسهيل "الإرهاب الدولي"، لجأت إلى سرقة جواز سفر أمريكي، وتلقت "أوامر مباشرة لقتل مواطن في السويد بطريقة ترعب كل كفار العالم."
http://arabic.cnn.com/2010/world/4/4/Jamie.Ramirez/index.html
محام يدعو للإفراج عن متهمة أمريكية بقضية "جهاد جين"
لاروز.. المتهمة الأساسية في القضية
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- دعا جيرمي إبراهيم، محامي الأمريكية جايمي بولين راميريز، التي وجهت السلطات الأمريكية إليها الجمعة تهمة الضلوع في نشاطات إرهابية والتخطيط لهجمات ضمن قضية كولين لاروز، التي باتت تعرف بـ"جهاد جين،" إلى الإفراج عن موكلته، زاعماً عدم وجود أدلة تدينها في القضية.
وقال إبراهيم إن راميريز "عادت بإرادتها إلى الولايات المتحدة" بعدما علمت بالتهم الموجهة ضدها خلال وجودها بأوروبا، وشكك في انتمائها لجماعات "جهادية" كانت تعتزم تلبية دعوة تنظيم القاعدة إلى قتل رسامي الكاريكاتير الذي اعتبره الكثير من المسلمين مسيئاً للنبي محمد.
وذكر إبراهم، أن جايمي - وهي أم غير متزوجة - قلقة للغاية حيال مصير طفلها الذي بات في عهدة دور الرعاية الاجتماعية دون أن يسمح لها برؤيته.
وأضاف: "الأدلة التي تدعم الاتهامات الموجهة إلى موكلة مثيرة للشك، خاصة وأنها "راميريز" أم، وتتخصص حالياً في دراسة تربية الأطفال.. إن لم يكن هناك أدلة دامغة ضد موكلتي فإنني أدعو إلى الامتناع عن تسميتها بـ'جهاد جايمي' ومنحها حق الحصول على محاكمة عادلة."
من جانبها، قالت كريستين موت، والدة راميريز، لقناة KUSA الشقيقة لـCNN، إن ابنتها "كانت تبحث عن شخص يحبها،" الأمر الذي سمح بوقوعها في مصيدة المجموعة الإرهابية.
وأضافت موت: "لقد دخلوا حياتها عبر الكمبيوتر ومزقوا عائلتنا.. إذا فكرت في الأمر كثيراً ينتابني الشعور بأنني سأصاب بالجنون.. الأمر صعب للغاية."
وكانت السلطات الأيرلندية قد أوقفت راميريز في مارس/آذار الماضي، في سياق التحقيقات بقضية "جهاد جين" قبل أن تفرج عنها في وقت لاحق دون توجيه تهم رسمية.
وتعتقد السلطات الأمريكية أن راميريز كان صديقة لاروز، وقد أقنعتها الأخيرة - عبر مجموعة من الرسائل الإلكترونية - بـ" الانضمام إلى المجاهدين" والانتقال إلى أيرلندا للانضمام إلى معسكر تدريبي.
كما تشير أوراق القضية إلى أن راميريز - التي ستمثل أمام المحكمة مجدداً الأربعاء المقبل - تزوجت من شخص لم تقابله في حياتها، وهو على صلة بالمخطط الموضع لقتل رسام الكاريكاتير.
يذكر أن لاروز كانت قد دفعت في 18 مارس/آذار الماضي ببراءتها من تهم "التآمر، والتحريض على الإرهاب، وتقديم دعم للإرهابيين، والتخطيط لقتل شخص في دولة أجنبية"، في إشارة إلى الرسام السويدي لارس فيلكس، الذي رسم رسماً كاريكاتيرياً يتضمن "إساءة" للنبي محمد.
وذكر بيان لوزارة العدل أن لاروز، وخمسة متعاونين لم يتم توجيه الاتهام لهم، دعوا "لإعلان جهاد عنيف في أوروبا وجنوب أسيا، والسعي عبر الإنترنت لتجنيد نساء لهن جوازات سفر تتيح لهن السفر والتحرك بحرية في أوروبا، لدعم الجهاد العنيف."
وتعود وقائع "المؤامرة" إلى يونيو/ حزيران 2008، عندما كتبت لاروز، تحت اسم "جهاد جين"، تعليقاً على "يوتيوب" جاء فيه "أتوق إلى القيام بعمل ما لمساعدة المسلمين."
وخلال ديسمبر/ كانون الأول 2008 وأكتوبر/ تشرين الأول 2009، تبادلت بعض المخاطبات الإلكترونية مع المتعاونين الخمس، الذي أبدوا رغبتهم في الجهاد والاستشهاد، وفق ما جاء بلائحة الاتهام.
وتقول لوائح اتهام لاروز إنها وبغرض تسهيل "الإرهاب الدولي"، لجأت إلى سرقة جواز سفر أمريكي، وتلقت "أوامر مباشرة لقتل مواطن في السويد بطريقة ترعب كل كفار العالم."
http://arabic.cnn.com/2010/world/4/4/Jamie.Ramirez/index.html